صحة المرأة

ما فوائد لمضغ العلكة؟ والمواد التي تصنع منها ؟

ما فوائد لمضغ العلكة..!! العلكة لها تاريخ طويل والعديد من المعاني الثقافية. على الرغم من أن مضغ العلكة يعتبر غير مناسب في العديد من الثقافات، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن له العديد من الفوائد الصحية، خاصة عند المضغ بعد الأكل.

وبالفعل، فإن مضغ العلكة له فوائد صحية مثبتة علميًا، والتي يقدمها متخصصون:

ما هي المواد التي تصنع منها العلكة؟

لكل شركة وصفة سرية خاصة بها، لكن قاعدة كل علكة واحدة: قاعدة مطاطية مثبتة بالراتنج، نوع من العلكة الطبيعية، مادة حافظة، زيوت أو شمع يمنع القاعدة المطاطية من التكسر.

بالإضافة إلى المواد مثل كربونات الكالسيوم التي تمنحها تماسكًا، بالإضافة إلى الألوان والنكهات المضافة التي تشمل بعض المحليات الصناعية المعروفة مثل الأسبارتام والسكرين والسكرالوز وغيرها.

الفوائد الصحية لمضغ العلكة

تقليل التوتر وتعزيز الذاكرة:

المضغ هو المتعة الحسية التي تستمر من الطفولة إلى البلوغ. يهدئ كل من البالغين والأطفال. يزيد مضغ العلكة من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي بدوره إلى زيادة وظائف المخ. فهو يساعد على تهدئة وتنقية الذهن ويبقيك متيقظًا عندما تشعر بالنعاس.

يساعد في تحسين صحة الفم ويقلل من حرقة المعدة:

يزيد مضغ العلكة من إفراز اللعاب مما يساعد على تقليل الحموضة في الفم والمريء، كما أنه يحمي مينا الأسنان ويخفف أعراض الحرقة أو ارتجاع الحمض. هنا يجب أن تكون العلكة خالية من السكر أو تحتوي على إكسيليتول. هو سكر كحول يمنع نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ويمنع رائحة الفم الكريهة. تظهر الأبحاث أن مضغ العلكة المحتوية على إكسيليتول يمنع الزيادة في مجموع هذه البكتيريا اللعابية، في وقت قصير.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد مضغ العلكة في علاج الغثيان، خاصةً إذا كانت بنكهة النعناع الطبيعي أو علكة الزنجبيل. هذا ينطبق بشكل خاص على دوار الحركة وغثيان الصباح أثناء الحمل. أظهرت بعض الدراسات أن مضغ العلكة يساعد الأمعاء على التعافي بعد الولادة القيصرية.

اقرأ: نصائح لجني فوائد العلكة الخالية من السكر 

لا تسرفي في مضغ العلكة

كما هو الحال مع كل شيء نأكله، لا تفرط في تناوله، لذلك لا تمضغ العلكة طوال الوقت، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الفك أو الجهاز الهضمي.

إن مضغ العلكة لمدة عشرين دقيقة مرة أو مرتين في اليوم أمر منطقي تمامًا ولا يعتبر مفرطًا. التحذير الوحيد للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، أو أولئك الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي المهيجة التي تسببها المحليات الصناعية.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى