الثقافة والفن

غدير السلطان: شكلي أصبح يشكل تريند على مواقع التواصل

أوضحت طبيبة التجميل الكويتية غدير السلطان أنها لم تحدث شيئًا جديدًا في وجهها مشيرة إلى أن سبب التغيير في ملامحها قد يكون بسبب فقدان وزنها الكبير الذي وصل إلى 10 كيلوغرامات.

وأبدت السلطان دهشتها من كمية التعليقات التي تلقتها والتي دلت على تغير ملامحها مؤكدة أن سبب استمرار صعودها في التريند هو  “شكلي ومحبة الجمهور والتي تكون من الله”.

وكشفت ايضا في مقابلة تلفزيونية أنها قامت للتو بتغيير أسنانها باستخدام قشور التجميل التي تبيض وترفع الأسنان.

وقالت إن اسمرار بشرتها، وعدم ارتداء العدسات اللاصقة الملونة وارتداء الرموش الصناعية، قد يكون السبب في أن بعض الناس يشعرون بتغير ملامحهم.

وقالت غدير إن الفتاة الخليجية من أكثر الفتيات المبذرات للمال على مستحضرات التجميل، مضيفة أنها لاحظت ذلك من خلال المبيعات، عند تقديم منتج يتم ملاحظة بيعه بشكل سريع، وهذا يؤكد أن الفتاة الخليجية تحب الجمال وتهتم بالملابس وعيادات التجميل والعطور.

وحول ما يميزها عن غيرها من خبراء التجميل، قالت إن كل خبيرة تجميل لديها بصمة تميزها من حيث تصميم العيون ومكياج الوجه وما شابه، وعلقت بأن أجمل وجه كانت تضع عليه المكياج كان وجه الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم.

ورفضت غدير السلطان الإجابة على سؤال حول الفنانة أو الفاشينيستا التي تريد تغيير شكلها، وعلقت على أنها لا تريد إحراج نفسها مع أحد.

وشددت على أنها تأثرت ماديا بوباء كورونا كما حدث للكثيرين مما أجبرها على إغلاق صالون التجميل مؤقتاً والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي للتعامل مع الخسائر المادية حتى ‘إعادة الأمور إلى طبيعتها.

وأشارت إلى أن الآراء منقسمة حولها، فبينما يراها البعض مصطنعة واستفزازية، والبعض يراها طبيعية وعفوية، مؤكدة أن العيب بها على مواقع التواصل الاجتماعي هو التسرع، بالإضافة إلى تعرضها للضغط أحيانًا من الناس، الأمر الذي يجعلها تعاني من التعب النفسي.

وأوضحت السلطان أنه عرض عليها العديد من الأدوار التمثيلية لكنها لم تفكر بالموضوع بشكل مطلق وهي تقدم الان العديد من الإعلانات التجارية لكنها لم تشارك في المسرح.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى