“علياء عامر” أبن عمها هتك عرضها وأبوها كذبها والنهاية صادمة
شهدت قصة انتحار الشابة المصرية علياء عامر صدمة وغضب الجمهور في محافظة البحيرة شمال العاصمة المصرية القاهرة بعد أن قتلت نفسها بالقفز من الطابق الخامس بسبب ضغط نفسي قوي، قد تعرضت له في الفترة الأخيرة.
وكتبت الوفاة في تغريدة عبر حسابها الشخصي على فيسبوك قبل الانتحار: ”ابن عمي الكبير تحرش بي وأنا صغيرة، ولما حكيت لوالدي لم يصدقني .. باي“، ثم أقدمت بعد ذلك برمي نفسها من الطابق الخامس في أعلى العقار الذي تسكن فيه.
وتلقى مدير أمن البحيرة، بلاغ من مدير مركز شرطة إيتاي البارود يفيد بأن علياء (24 عاما) وصلت إلى المستشفى ميتة بعد سقوطها من الطابق الخامس أعلى منزلها. وتحرر محضر بالواقعة تمهيدًا للعرض على النيابة العامة التي طلبت تحريات أجهزة الأمن.
وسبب قضية الانتحار حالة من الغضب الشديد فور تداول قصتها على مواقع التواصل، وعلق المغردون أن الفتاة ربما تعرضت لضغوط نفسية واجتماعية كبيرة جراء تعرضها للتحرش وعدم تصديق الأهل لروايتها فقررت الانتحار.
وأضافوا أن الدليل هو أن كلماتها الأخيرة كانت تدل على صدمتها وألمها من عدم تصديق والدها بالحادثة، حيث ودعت الأصدقاء ثم غادرت.
وطالب الجمهور بالتحقيق بسرعة في الحادث والكشف عن كيفية الضغط على الفتاة لقتل نفسها، بالإضافة إلى التحقيق مع الأب ونجل عمها المتهم بالتحرش.
ردود فعل الجمهور
وجاء في تعليقات عدد من المتابعين على مواقع التواصل، ”الدنيا بتتقلب في لحظة محدش فينا ضامن نفسه بعد ساعة من دلوقتي فين.. ادعوا ربنا يديم علينا ستره ونعمه ويكفينا شر غفلات الزمن.. سيبوها للي خلقها ارحموها“، ”ربنا يرحمك ياعلياء ويغفرلك ويسامحك وينور قبرك لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم“. ”عليا حكيت اللي عندها، واللي أكيد كان سبب بكتير إشيا بشعة عاشتها، وانتحرت.. حكيت لعندها يمكن بعد سنين من الكتمان وانتحرت.. صدقوا بناتكم، علموا بناتكم ما يسكتوا، كونوا حدهم ليتخطوا صدمات التحرش“.
كما جاء أيضًا في قولهم: ”علياء كانت أجرأ مننا، وانتقلت إلى عالم أرحم، لازم نعترف، كل اللي اتربوا في مصر ذكور أو إناث اتعرضوا للتحرش وأحيانًا الاغتصاب من القرايب بدرجاتهم لحد الأب، أنا كمان اتعرضت للتحرش من قرايب وأنا صغيرة“.