علامات وجود السحر في الجسم
يُعدْ السحر من أبشع الأمور التي يتعرض لها الكثير في الآونة الأخيرة وذلك بسبب قلة الإيمان والبعد عن الدين، وتعد هذه الأمور من الكبائر عند الله وتؤدي إلى الكفر بالله عز وجل، ويسبب السحرة ضرر كبير للأشخاص الذين يعملون الأعمال لهم ويسبب السحر الكثير من المصائب ومنها التفريق بين الزوجين أو الإصابة بالمرض والاكتئاب.
علامات وجود السحر في الجسم
يظهر وجود السحر في الجسم في هيئة علامات مختلفة ومنها علامات تكون في الجسم ذاته وعلامات أخرى تظهر من خلال علاقاته الشخصية وفي العمل والحياة بشكل عام ومن أهم علامات وجود السحر في الجسم هي:
- التوهم بحدوث أشياء لم تحدث في الواقع مع التعرض للنسيان بشكل كبير.
- يؤثر السحر على قدرة الفهم ويسبب قلة التركيز والشعور بالتوهان.
- يمتنع الرجل عن زوجته ولا يستطيع إقامة علاقة حميمية معها.
- الشعور دائمًا بالنعاس والإصابة بالصداع والخمول.
- يحلم الشخص المسحور بكثير من الكوابيس التي تثير الفزع والرعب والشعور بضيق في التنفس.
- يصبح الشخص المسحور كثير الشك والقلق والتوهم بسماع أصوات أشخاص غير موجودة، فهو يصاب وقت السحر بكثير من الهلاوس السمعية والبصرية.
حكم السحر في الإسلام
حرم الإسلام العمل بالسحر والبعد عن هذا الطريق، والساحر ما هو إلا شخص تمرد على إرادة الله عز وجل، كما أنه شخص خرج عن ملته، ويُعد شخص كافر فقد طلب معاونة الشياطين والجن الذين عصوا الله سبحانه وتعالى، وقد تم ذكر ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ولم يؤمن هذا الشخص أنه لن يحدث ضرر لأي انسان إلا بأمر من الله وأن الله سبحانه وتعالى قد كتب له أن يحدث هذا.
كيفية علاج السحر
إذا شعر أحد بأيًا من أعراض السحر أو الشعور بالتعب الغير مبرر والإجهاد بشكل مستمر فينبغي الإتجاه إلى العلاج من السحر ويتم من خلال:
- علاج السحر باستخدام النُشرة حيثُ تُقرأ الرقية الشرعية من القرآن والسنة، أو عن طريق علاج السحر بآخر مثله وهذا أيضًا قد حرمه الله لأنه يعد نفس الطريقة التي استخدمها الساحر في عمل السحر وهذا محرم في الإسلام.
- العلاج باستخدام السحر حيثُ يتم اللجوء إلى شخص ساحر أيضًا ليفك السحر الذي تم عمله وهذه من الكبائر و الموبقات التي حذر الله منها في القرآن الكريم.
- العلاج باستخدام التمر أو العجوة حيثُ ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية التمر لعلاج السحر وإبطاله.
كيفية الوقاية من السحر
يجب علينا جميعًا أن نتقرب من الله ونلتزم ببعض الأمور الدينية التي تُحصن النفس ويجب الإيمان أنه لن يضرنا أحد إلا بما كتبه الله لنا ومن أهم طرق الوقاية:
- زيادة الإيمان في القلب حتى لا يستطيع الشيطان التأثير عليه وتغلبه قوة إيمان الشخص.
- الإيمان بالله واليقين بأن الأمر كله بيد الله وما يصيب الأنسان من نفع أو ضرر فهو بأمر الله سبحانه وتعالى.
- الحرص على قراءة آية الكرسي والمعوذات الثلاثة وحفظ النفس.
- الحفاظ على قراءة الأذكار يوميا وفي جميع الأحوال.
- الحرص على أداء الفروض الخمس في مواعيدها وبقاء الإنسان على طهارة، ونسأل الله عز وجل أن يعافينا وإياكم من أي سحر.
علامات السحر في البيت
يستخدم ضعاف الإيمان السحر لتوقيع الضرر على أشخاص يكرهونهم ويحقدون عليهم، وهو من فعل الشيطان.
ولا يمكن أن يستخدم السحر لأسباب نبيلة، وزنما دائمًا ما يكون الهدف منه خبيث وفيه ضرر وأذى للغير.
وهناك دلائل وعلامات تبرهن على أن البيت مسحورًا، ومن أهمها التالي:
- يغلب على أهل البيت الحزن والهم والشعور بالضيق بدون تبرير.
- كما تتبدل أحوالهم إلى الأسوء، فيسود بينهم الكره عوضًا عن الحب الذي كان يجمعهم.
- احتراق مصابيح البيت بشكل متكرر.
- يسود البيت شعور بالظلام والكآبة.
- ضياع الأشياء الثمينة من المنزل فجأة، مثل: المجوهرات والنقود، ثم ظهورها فجأة.
- نشأة نزاعات عنيفة ومشاحنات دائمة بين أفراد البيت بلا أسباب منطقية.
- انتشار الحشرات المنزلية بالبيت بشكل مفاجئ، ومبالغ فيه، وفشل محاولات القضاء عليها.
- انعدام البركة في البيت وكل ما فيه من مال وصحة وسكينة.
- مجانبة التوفيق للبيت وأهله في كل أمور حياتهم.
- رؤية ظلال كما الأشباح، وسماع أصوات ليس معروف لمن أو من أين تأتي.
- كثرة الكوابيس التي يظهر بها حيوانات مفترسة وأفاعي وكلاب وعقارب.
- تصرفات أهل البيت يغلب عليها الاندفاع والرعونة بصورة غير متعمدة منهم.
علامات السحر في الجسم تظهر عند الكثير الذين يعانون من الضيق الشديد والمرض ويواجهون كثير من مصائب الحياة دون تفسير حدوثها أو الوصول إلى حل والشخص المسحور ما هو إلا شخص يبتعد عن الله ولا يقوم بأداء الصلوات وقلبه ضعيف الإيمان ولذلك تقوية إيمان القلب من أهم الأمور لحفظ النفس من السحر والتغلب على الشياطين.