قد تتفاجأ أحيانًا بسلوك غير لائق من أصدقاء معينين، وقد لا تفهم سبب قيامهم بذلك، الأمر الذي يتطلب إعادة الحساب لضمان استمرار علاقتك مع الأصدقاء الجيدين فقط.
الفكرة هنا هي أنه يمكنك أيضًا ارتكاب نفس الأخطاء وارتكاب نفس السلوكيات التي تنتقدها في أصدقائك، لذلك عليك مراجعة نفسك باستمرار لتحسينها وتحسين سلوكك.
إليك 6 علامات تشير إلى أنك لست صديقًا جيدًا:
إفساد الخطط والمواعيد طوال الوقت
على سبيل المثال، في اللحظة الأخيرة، ترسل رسالة اعتذار عن موعد أو نزهة أو شيء من هذا القبيل وتطلب من أصدقائك تحديد موعد جديد لذلك. لذلك إذا لاحظت أنك من النوع الذي يكرر هذه العادة، فقد يزعج أصدقاءك ويجعلهم يشعرون أنك لا تريد التسكع معهم؛ ما يؤثر الأخير على طبيعة العلاقة بينكما.
انتظار صديقاتك كي يتصلن بك
تتطلب أي علاقة – سواء كانت صداقة أو حب – بعض الجهد للاستمرار، وإذا لاحظ أصدقاؤك أنهم الطرف الذي يواصل الاتصال والسؤال، فقد يعتقدون أنك كذلك. لا تبذل الكثير من الجهد مع نفسك للتأكد العلاقة مستمرة وناجحة.
توقع استمرار علاقاتك مع الغير بالشكل والوتيرة أنفسهما
الحقيقة هي أن الناس يتغيرون، وإذا رفضت قبول أن العلاقات تتغير باستمرار، فسوف ينتهي بك الأمر إلى دفع علاقاتك مع أصدقائك إلى الهاوية. لذلك يجب أن تكون مستعدًا لأي تغيير أو تحول قد ينشأ في علاقاتك أو صداقاتك.
توقع الكثير من علاقاتك
الحقيقة الأخرى التي تحتاج إلى معرفتها هي أن أصدقاءك المقربين من حولك لديهم أيضًا حياتهم الخاصة بعيدًا عنك، مما يعني أن كل واحد منهم لديه مشاكله وتفاصيله التي تشغلهم، وبالتالي لا ينبغي عليك توقع الكثير من صديق، وعليك أن تقبل ذلك بشكل واقعي.
سرعة تغيير الأصدقاء
إذا قمت بقياس طول صداقتك ووجدت أنها فترات زمنية قصيرة مما يعني أنك تغير الصداقات بسرعة، فربما يجب عليك إعادة التفكير في استراتيجية صداقتك؛ لأنك بهذه الطريقة لن تحتفظ بأي صداقة في النهاية.
توجيه النقد بشكل دائم
عامل نفسك بهذه الطريقة التي تحمل الكثير من النقد، حتى لو كانت بحسن نية، فمن المفهوم أنك لا تدعم أصدقاءك، والأفضل أن تقدم النصيحة مرة واحدة فقط، وعدم تكرار النصح، وإذا لا يمكنك العثور على إجابة، ثم اتركها كما هي، وأنت تقبل أنه عليك أحيانًا السماح للآخرين بالتعلم من أخطائهم.