حياتكاهتماماتك

طرق للتوازن بين العمل والحياة الشخصية

تسرد لكم “جمال المرأة” طرق للتوازن بين العمل والحياة الشخصية، إن تحقيق التوازن بين طبيعة العمل والحياة هي رغبة قوية وملحة لرواد الأعمال الناجحين، الذين يشعرون أن هناك فجوة من جانبهم في حياتهم الاجتماعية، لذلك تراهم مشغولون طوال فترة اليوم باجتماعات العمل والمقابلات الرسمية. حتى في الليل، هم يستكملون اقتراحاتهم على طاولة العشاء! لكن، مع مرور الزمن، لا بدّ من تحقيق التوازن المرجو، لما يعود بالنفع على الحالة.

توازن الحياة المهنية مع العمل

في السطور التالية، يقدم مستشار الصحة النفسية الدكتور محمد هاني مجموعة من السبل لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

  • التوازن بين الحياة المهنية والشخصية يعني مهنة مهنية ناجحة، دون إغفال الحياة الأسرية والأنشطة الترفيهية التي تجمعنا كعائلة. في هذا السياق، من الضروري توفير الحد الأدنى من المرونة الكافية لتحقيق التوازن المطلوب في حياته المهنية والشخصية.
  • تتمثل إحدى الخطوات الأولى في تحقيق التوازن بين طبيعة العمل المهنية والحياة في ترتيب الأولويات وتنظيمها حول أهمها وأهمها، مع العلم أن الأولويات قد تتغير بمرور الوقت.في هذا السياق، من المهم مراقبة الموظف نفسه أثناء ساعات العمل، سواء شخصيًا أو عن بُعد (من المنزل)، حتى لا يقلق بشأن الأشياء التي قد تحدث بدونها. السؤال ينطبق على وقت الراحة، مع إعطاء الأولوية فيه، على سبيل المثال: قضاء الوقت مع العائلة أو أشياء أخرى أكثر أهمية حسب الأولويات.
  • قلة التركيز أو الإلهاء مشكلة تضيع الوقت، حيث يتم العمل دون أي إنتاجية. لذلك، من الأفضل أن تأخذ الوقت الكافي للقيام بالمهمة بشكل جيد، مع الاهتمام بوقت الراحة.
  • عليك التأكد من أن تحيط نفسك بأشخاص يتمتعون بحد أدنى من المصداقية والدعم والعلاقات الطبيعية، في دائرتك الداخلية، مع التحلي بالمرونة مع زملائك ومديرك في العمل، من أجل تحقيق التوازن في الحياة المهنية والشخصية.

اقرأ المزيد:

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى