ما قصة التوأم الداعشي “صالح وخالد العريني” اللذين قتلا أمهما بالرياض
جمال المرأة: أعلنت وزارة الداخلية ، اليوم ، تنفيذ أحكام القضاء الشرعي بحق 81 متهماً بالإرهاب ، بينهم شقيقان قتلا أمهاتهم.
وبحسب بيان وزارة الداخلية ، فقد أدين صالح بن إبراهيم بن علي العريني وخالد بن إبراهيم بن علي العريني – سعوديان – بعدة جرائم ، منها: مشاركتهما في قتل والدتهما على وجه الحيلة والخداع، والشروع في قتل والدهما وأخيهما، وانتهاجهما لمنهج التكفير.
وتعود تفاصيل الحادث إلى 19/9/1437 هـ الموافق 23/6/2016 م ، عندما أفرجت الأجهزة الأمنية عن بلاغها عن التوأم (خالد وصالح) ، ولدا إبراهيم بن علي العريني. في عام 1417 هـ ، طعنوا كل من أمهاتهم البالغة من العمر 67 عامًا ، وكذلك والدهم البالغ من العمر 73 عامًا وشقيقهم سليمان البالغ من العمر 22 عامًا ، في منزلهم بحي الحمراء بالرياض ، مما أدى إلى وفاة الأم ، وإصابات خطيرة للأب وشقيقهما اللذين تم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في ذلك الوقت إنه أصبح واضحا للسلطات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيان قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها.
وجاء ذلك بعدما اعتنقا الفكر التكفيري الضال فيما ارتكب التوأم جريمتهما ، بسبب رفض والدتهما السفر إلى أراضي النزاع في سوريا ، لدرجة أنها أقسمت على عدم الذهاب وهددتهما بإبلاغ السلطات المختصة بهم ، وظنًا منهما أن رفض والدتهما وتهديدهما تصبح بمعتقدهم الفكري الضال كافرة.