شرح قصيدة هذي المفاتن في عينيك تأتلق
شرح قصيدة هذي المفاتن في عينيك تأتلق، هي واحدة من القصائد المميزة والمعروفة جدًا، والذي قد كتبها هو أحد الشعراء المعروفين وهو إبراهيم مفتاح وهو أحد الشعراء السعوديين، حيث أنه يستطيع أن يكتب الكثير من الأشعار، وذلك بألفاظ مميزة بطريقة رائعة جدًا، ومن أبرز الشعر الذي قام بكتابته هذه القصيدة التي نتحدث عنها المفاتن في عينيك تأتلق، وذلك لأنه تم البحث عنه بكثرة في الفترة الماضية مما جعلنا سنقوم بشرح تلك القصيدة، وفي هذا المقال سيقوم موقع “جمال المرأة” بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.
شرح قصيدة هذي المفاتن في عينيك تأتلق
في بداية القصيدة يقول الشاعر هذه المفاتن في عينيك تتألق، وفي رحابك هذا السحر، والألق، والمعنى هو أن المحاسن، والمفاتن تجمعت كلها في العيون الخاصة بوطنه فقد أصبح أكثر تألق وجمال وساحر جدًا، ثم أكمل قائلاً:
- في ثراك من التاريخ أوسمة، تلملم الشمس أعراسًا، وتنطلق، وذلك يعني أنه على أرض هذا الوطن أوسمة من الفخر، والشرف تتسبب في إشراق الشمس عليها باعتبارها في عرس وهي تحتفل بوجودها المستمر على الرحاب.
- بعد ذلك قال فأنت يا موطني ماض يعانقه، وهو البطولات، والإشراق والعبق، ويعني بذلك أن يا وطني انت ماضي جميل ومليء بالكثير من الاشراق، والتضحيات، والبطولات، وكذلك العبق الأصيل للتاريخ.
- أنت في حاضر تكسوه أجنحة، علوها من بياض الصبح ينبثق، وذلك يعني أن الحاضر الخاص بهذا الوطن هو مكسو، ومغطى بأجنحة مميزة من البياض واسعة، وشامخة تكون سبب في انبثاق الصبح منها بكل تفاؤل وحيوية.
- أكمل قائلاً يغازل الفجر في عينيك أغنية، ويزدهي في سماك الليل، والشفق، ويعني بذلك أن الفجر في الوطن نراه يتطلع لعيون الوطن ويغازله بأنشودة مليئة بالهيام والعشق، أما في السماء يأتي الليل بكل فخر وهو يزدهي الشفق، وذلك لأنه موجود على رحاب الوطن.
- في نهاية القصيدة قال ما مسك الضر يومًا منذ هبطت، فيك الرسالات بشرى زفها الأفق، وتعنى ذلك أن الله سبحانه وتعالى لن يمسك بأي ضر، وكذلك سوف يحفظ الوطن، وذلك لأنه موطن الكثير من الرسالات المختلفة السماوية، وكذلك هي بشريات السعادة والخير.
الشاعر إبراهيم مفتاح
ابراهيم مفتاح هو واحد من الشعراء السعوديين الذي قام بإلقاء الكثير من القصائد المميزة التي أحبها الناس، ومن أبرز تلك القصائد هذه القصيدة التي نتحدث عنها وهي هذه المفاتن في عينيك تأتلق، وعن الشاعر:
- الشاعر إبراهيم مفتاح قد ولد في عام 1940 من العام الميلادي، وقد ولد في جازان في المملكة العربية السعودية، وبداية دراسته كانت في الكتاب، وذلك قبل أن يبدأ في التعليم داخل المدارس إلى أن أصبح القلم الأساسي الذي عندما يخط به يستطيع أن يسيل الكثير من ألفاظ الشعر المميزة جدًا.
اقرأ المزيد:
