شاهد مقطع فيديو برجس ايام الباندا
أفادت عدة وسائل إعلام ومنتديات عبر الإنترنت عن قصة فيديو مسجل بعنوان “برجس أيام الباندا” يتضمن صورة فتاة خليجية تم التقاطها من قبل ثلاثة أشخاص باستخدام هاتف نوكيا الذكي المزود بخاصية تصوير فيديو. لقد تسبب هذا الأمر في فضيحة واسعة وأدانته المجتمع الخليجي، وأصبح موضوعًا مثيرًا للجدل من الناحية الاجتماعية والقانونية.
أكد مصدر أمني أن الفتاة التي تم التقاط صور لها بهاتف باندا محمول وانتشرت صورها بشكل واسع على الإنترنت هي من جنسية خليجية غير سعودية. قضية هذه الفتاة الخليجية أثارت استياء الرأي العام السعودي المحافظ، حيث تم التقاط صور من قبل ثلاثة أشخاص يشتبه أنهم قاموا باغتصابها على الأرجح لفتاة في السابعة عشرة من عمرها بكاميرا رقمية لهاتف نوكيا المحمول، وهو محظور في المملكة العربية السعودية.
مقطع فيديو برجس ايام الباندا
وبحسب المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أفاد بأن والد الفتاة الخليجية هو من أبلغ السلطات بعد أن اعترفت الفتاة له. على ناحية أخرى، أكدت مصادر مقربة من أهالي الشباب المحتجزين أن الحزن اجتاح عائلاتهم، حيث رفضوا التحدث أو التعليق على الحادثة. وأشار عدد من الخبراء القانونيين إلى إمكانية استخدام مقاطع الفيديو كدليل لتوجيه الاتهام والحصول على أدلة إضافية لمعاقبة الجناة.
وأصبح الحدث مشغولًا لجميع السعوديين، وخاصة سكان الريا، وتباينت ردود فعل الناس بين الفضول الذي دفعهم لمحاولة الحصول على نسخة من المقطع ومعلومات عن الشباب المغتصب، خاصة في ظل سرية الأجهزة الأمنية السعودية حول التفاصيل، والغضب الذي نشأ من هذه الظاهرة. فبينما قام البعض بتحليلها كنتيجة لدعوات الانفتاح في المجتمع السعودي، اعتبرها آخرون انفجارًا بين شباب الجيل الجديد نتيجةً للقمع.
فيما يتعلق بالفتاة، لم يتغير الموقف من المواقف التقليدية في مثل هذه الحالات حيث يتم سماع صرخات بعض الأشخاص في الأجتماعات التي تدين هؤلاء الشباب وتعبر عن تعاطفهم مع الفتاة التي تم خداعها ومع الأسرة التي تعاني من الفضيحة. وهناك البعض الآخر يكررون أنه لو كانت الفتاة حرصت على الحفاظ على نفسها لما حدث هذا.
