المنوعات

سبب ذهاب الأموال المصرية الساخنة إلى الأسواق الأمريكية

سبب ذهاب الأموال المصرية الساخنة إلى الأسواق الأمريكية، يعتقد الخبير الاقتصادي المصري مصطفى عبد السلام أن رفع سعر الفائدة على الجنيه بنسبة 3٪ دفعة واحدة، أو حتى مضاعفته يتوهم البعض أن الأموال الأجنبية التي هربت قبل شهور ستعود.

أوضح باحثون مصريون أن عودة الأموال المصرية التي غادرت البلاد مجرد وهم، مع هروب الأموال إلى السوق الأمريكية والبقاء هناك.

وتابع: “إذا كان البعض يتخيل أن رفع الفائدة بهذا المعدل سيقضي على أزمة العملة والدولرة ويوقف تهاوي الجنيه ويكبح تضخم الأسعار، فليعيد حساباته وتقديراته. فأزمة العملة أكبر من حلها بزيادة سعر الفائدة، ووضع قيود على الواردات أدى إلى احداث شلل بالأسواق وحدوث قفزات في الأسعار”.

يقول خبراء مصريون إن الأزمة ستبدأ بخطوة جريئة لوقف الاقتراض الخارجي غير الضروري، ووقف تمويل المشروعات الكبرى التي لا تدر دخلاً بالعملة الأجنبية من خلال القروض الدولارية، وتحفيز الصادرات والسياحة والاستثمار المباشر، إلخ.

اقرأ: فيديوهات صادمة للسيول الجارفة في مكة (شاهد)

وكان وزير المالية المصري، محمد معيط، قد أعلن أن هناك ضغوطا كبيرة على الموازنة بسبب ارتفاع الأسعار العالمية وتدهور قطاع السياحة، وخروج نحو 22 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية.

وقال معيط “على الرغم من التأثير السلبي، نجحت مصر في الوفاء بجميع التزاماتها وحصل جميع مستثمري الأموال الساخنة على أموالهم في الوقت المحدد”. وأشار إلى أن كل زيادة بنسبة 1٪ في النمو من شأنها أن تخلق أكثر من مليون فرصة عمل.

وقال وزير المالية: “إنه لولا انتشار جائحة كورونا، فإن عجز الموازنة العامة للدولة لم يكن يتجاوز 4% بنهاية العام المالي الماضي، مقارنة بـ 6.1% ، وتراجع الدين إلى 77% بدلا من 87% حاليا، ولولا التعامل بحكمة لكان الوضع سيئا للغاية”.

المصدر: RT

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى