تحميل رواية احببت وغدا pdf كاملة مجانا

آخر تحديث: فبراير 9, 2023

0 2 دقائق

جامعة الإسكندرية ما يقرب ثمان سنوات، دارس بدرجة الليسانس في اللغة العربية والثقافة الإسلامية/ بكلية دار العلوم/

تحميل رواية احببت وغدا pdf كاملة مجانا: في الحقيقة يعد عنوان الكتاب وغلافه لهما دور كبير في مساعدة القارئ على أن يتعافى من العلاقات المؤذية المحيط بها، قد يظن بعض الأشخاص أنهم ليسوا بحاجة إلى قراءة الكتاب إن لم يمروا بهذه التجربة، لكن هذا الكتاب فى الواقع هو أكثر من مجرد روشتة للتداوى، فهو فرصة للوعي والتفكير وبمثابة مصلًا للوقاية من المرور بمثل هذه التجارب السيئة، تابعوا معنا المقال للنهاية للتعرف على كافة المعلومات.

تحميل رواية احببت وغدا pdf كاملة مجانا

أبدع الكاتب فى تشريح نفسية الشخص النرجسي، والتوعية بأساليبه الخبيثة الملتوية الغامضة وأسلحته النفسية التي تساعده، لكن في الحقيقة لم يلق بكامل اللوم على الشخص المؤذي، ولم يخل ساحة الضحية من المسئولية، يريك الكاتب إلى أي مدى يصل مرض الطرف المؤذي، لكنه لا يلبث أن يريك أيضًا مرض الطرف الآخر الذي يقع في شباكه واستعداده النفسي بل وبحثه عن هذه العلاقة، حيث استمتع بهذا العمل المتميز، لذا قم بتحميل الكتاب بصيغة pdf للاستمتاع به، يحتوي رواية احببت وغدا على 262 صفحة.

اقتباسات من رواية احببت وغدا

دوما ننتظر شخصًا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا..

نتوهم أن بإشراقته على ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام..

نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة..أن يوما ما..وجوار شخص ما..سنشعر بالاكتمال..

ولكننا ننسى أن عطنا ذاتي..وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل..

وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري..ويجمع فجواتنا جميعًا في فجوة واحدة..أعظم!

وربما بدلاً من أن نثمر جواره..قد نذبل..وتنزوي.. ونتلاشى..ونذوب!

ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا..قبل أن نترقب تنزل الآخر..

لن يكون الآخر جنتنا أبدًا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره..وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوى تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا!

العلاقات المرضية تبدأ هنا..حين تصير العلاقة محض هروب وفرار..ولا شيء أكثر..

وإن أكثر الناس اقترافًا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف..فاشتبه عليهم الوجوه..ويسقطون فراغهم العاطفي على وجه عابر ما، يشاهدونه بخلاف حقيقته..

أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ..عبر تتبع السراب..! (حتى إذا جاءه..لم يجده شيئا)!

معلومات عن مؤلف رواية احببت وغدا

اسم الكاتب عماد رشاد عثمان، يعمل طبيب بشري وكاتب، الكاتب من مواليد مدينة الإسكندرية 1986، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة أكتوبر 2010، باحث ملتحق ماجستير في أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي/ كلية الطب/ جامعة القاهرة ما يقرب سبع سنوات، الحالة الإجتماعية متزوج من د/ صفاء العلقامي ولديهما ثلاثة أطفال. حاضر في جامعة الإسكندرية حوالي ثمان سنوات، ودارس الليسانس في اللغة العربية والثقافة الإسلامية/ بكلية دار العلوم/