رجيم الموز والحليب.. دايت مجرب
أول من اكتشف رجيم الموز والحليب هو الدكتور جورج هورب سنة 1934، و يسمح هذا الرجيم بتناول عدد قليل من السعرات الحرارية، اضافة الى دوره في الحفاظ على صحة الجسم، حيث تبلغ عدد السعرات الحرارية الواجب تناولها 1000 سعر حراري، ويساعد هذا الرجيم في خسارة الوزن بشكل ملحوظ، اضافة الى بناء وتقوية العضلات.
على ماذا يعتمد رجيم الموز والحليب
يعتمد رجيم الموز والحليب على الحرمان؛ إذ يقتصر فقط على تناول الموز والحليب المنزوع الدسم، وبالرغم من دوره المهم في فقدان الوزن بصورة سريعة، إلّا أنّ غالبية الوزن المفقود يكون من السوائل والعضلات وليس من وزن الدهون، وعلى الرغم من الفوائد الجمة التي يحتوي عليها كل من الموز والحليب،إلّا أنّه لا يوصى باتّباع هذا النوع من الرجيم؛ نظرا لسرعة عودة الوزن المفقود مجرد الامتناع عن اتّباع الرجيم، اضافة الى انه لا يحفز اتباع العادات الصحية.
ومن الجدير ذكره، أن هذا النوع من الرجيم يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية؛ ونسبة مرتفعة من الكربوهيدرات، اضافة الى افتقاره إلى الدهون التي تساهم في الشعور بالامتلاء.
بصورة عامة، لا يساعد صنف واحد من الأطعمة في خسارة الوزن، إذ تعتمد خسارة الوزن على نظام صحي كامل متكامل يضم بعض التغييُّرات في العادات الغذائية.
مدى فعالية الحليب في فقدان الوزن
يساهم تناول الحليب في خسارة الوزن، نظرا لاحتوائه على عدد كبير من المكوّنات التي تساعد في تقليل فرصة الاصابة بالبدانة، إذ تساعد البروتينات التي يحتوي عليها الحليب في تعزيز الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، وبالتالي تقليل الرغبة في تناول الطعام، وتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة.
كما ويساعد تناول الحليب في بناء العضلات، وفقدان الوزن عن طريق تحسين العمليات الأيضية التي تحدث داخل الجسم، وزيادة الشعور بالامتلاء بعد تناول الوجبات الغذائية.
كما ويحتوي الحليب ايضا على حمض اللينولييك، الذي بدوره يساهم في خسارة الوزن، من خلال تشجيع عملية تحلُّل الدهون، وتثبيط إفراز الدهون.
اضافة الى احتوائه على الكالسيوم الذي يمتلك القدرة في التحكم بالوزن.
نصائح تساهم في خسارة الوزن
الحرص على تناول وجبة الإفطار في الصباح؛ إذ يؤدي عدم تناولها الى عدم حصول الجسم على العناصر الغذائيّة الرئيسية التي يحتاجها، إضافةً إلى تناول كمية وفيرة من الاطعمة في الوجبات اللاحقة بسبب الشعور الشديد بالجوع، ويجب الحرص على احتواء وجبة الفطور على البروتينات التي تعزز الشعور بالشبع والامتلاء طوال اليوم.
تحديد أوقات تناول الوجبات الغذائية؛ حيث يساهم تحديد الوقت المناسب لتناول الوجبة، في رفع سرعة حرق السعرات الحرارية الموجودة في الجسم، اضافة الى تقليل الرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون والسكريات.
تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضار؛ نظرا لاحتوائها على عدد قليل من السعرات الحرارية والدهون، إضافة إلى احتوائها على كمية مرتفعة من الألياف الغذائية، والمعادن والفيتامينات.
التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات.
رفع مستوى النشاطات البدنيةّ؛ إذ يساهم أداء التمارين الرياضية على حرق الكميات الفائضة من السعرات الحرارية.
تناول كمية كبيرة من المياه؛ أي ما يعادل 3 لترات بشكل يومي.
الحرص على تناول الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائية، إذ تساهم هذه الاغذية في عدم الشعور بالجوع لمدة طويلة، وبالتالي فقدان الوزن الزائد، ومن اشهر الامثلة عليها، الفواكه والخضار، والعدس، والفاصولياء بنوعيها، والبازيلاء، وحبوب الشوفان، وخبز الحبوب الكاملة، والأرز، والمكرونة.
التقليل من تناول الأطعمة المفضّلة، وليس الامتناع عنها نهائيا.
النوم لساعات كافية، أي بمعدل 8 ساعات يوميا.
فوائد الموز في رجيم الموز والحليب
يمتلك الموز الكثير من الخصائص التي تجعله أكثر الاختيارات نجاحا عند اتباع حمية غذائية لخسارة الوزن، مثل اتباع رجيم الموز والحليب، ومن هذه الخصائص:
- تحتوي ثمرة الموز الصغيرة على سعرات حرارية قليلة جدا تعادل 90 سعرا حراريا، بالإضافة إلى ذلك فإنه يخلو من الدهون والكوليسترول تقريبا.
- تحتوي ثمرة الموز على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التي تساهم بشكل كبير في زيادة معدل عملية التمثيل الغذائي، وزيادة معدل حرق الدهون.
- يساعد الموز على الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول أطعمة أخرى بعد تناوله، وبالتالي استهلاك عدد قليل من السعرات الحرارية خلال اليوم.
- يساعد الموز على تثبيط هرمون “الجريلين” الذي يسبب الشعور بالجوع، وبالتالي تقليل تناول الأطعمة على مدار اليوم.
- يحتوي الموز على فيتامين ج والحديد والكثير من العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تكافح الأورام السرطانية في بدايتها.
أضرار الإكثار من الموز
كما يساعد الموز بشكل كبير على فقدان الوزن عند اتباع رجيم الموز والحليب، يؤدي الإفراط في تناوله أيضا إلى حدوث خلل في توازن العناصر الغذائية بالجسم، وحرمان الجسم من الكالسيوم، والبروتين، والدهون، وفيتامين د، والحديد، كما يؤدي الإفراط في تناول الموز أيضا إلى اختلال مستويات السكر في الدم، وبالتالي يؤثر بشكل سلبي على مرضى السكري.