حكايات قبل النوم للكبار فيها العبر
تعد قصص الكبار من العناوين التي يبحث عنها الكثير من الناس على الإنترنت، حيث أن قيمة القصص ليست ضرورية لاطفالنا فحسب، بل لها أهمية كبيرة للكبار لمساعدتهم على تحقيق نوم سريع وهادئ.
تساهم هذه القصص على التخلص من التعب والإلهاء قبل النوم، سنخبرك ببعض القصص القصيرة في مقالتنا، لذا تابعونا.
قصص ما قبل النوم للكبار
- القصة الكاملة للحجة
في يوم من الايام ذهب ثعبان للصيد وكان يصطاد ديكًا أعرجًا، ولكن قبل أن يأكله سرقه الثعلب منه، فذهب إليه الثعبان قائلاً له: لقد أمسكت به، لماذا فعلت على سرقته مني؟
أجاب الثعلب بسرعة: لكنك لست على حق أيتها الحية، لقد عضته على إحدى قدميه قبل شهر فاصبح اعرج، وأنت تعلم أنه كان كذلك، صحيح؟
ذهب الأفعى إلى جدال الثعلب، وبينما جاء الثعلب ليأكل الديك، فوجئ بهجوم الذئب على الديك وأخذه منه، فصرخ إلى الذئب وقال: هذا الديك لي انا طاردته وسوف أكله.
اجاب الذئب قائلاً: لا، كنت مخطئًا، لأنني كنت قد اصطدته بالفعل من أربعة أشهر، لكن وجدته ضعيف، وسجنته في أحد الكهوف وأطعمته كثيرًا، لينصح، لكنه هرب بعيدًا عني، ولتصدق كلامي سوف تجد ذيله ممزق.
فترك الثعلب للذئب رغم يقينه بأنه يكذب بسبب حجة الذئب.
الذئب لا يهتم بأكل الديك إلا أن النمر هاجم الديك وأخذه من الذئب، وسرعان ما بكى الذئب: إنه ديكي أيها النمر، أنا الذي اصطدته، وأنا لدي الحق في أكله.
لكن تفاجأ الجميع برد النمر عندما قال إنه كان لي منذ عام.
حالما قال هذه الكلمة، غضب الجميع وقالوا: عمر الديك أقل من عام.
أجاب النمر بهدوء شديد: نعم، لقد مضى أقل من عام، لكن قبل عام طاردت كتكوتًا أعرج وذيله منتوف، لكن الكتكوت توسل إلي لأعطيها حريتها في تربية صغارها حتى يكونو ملكي عندما يكبرون، والآن هذا الديك الاعرج هو ابن دجاجة عرجاء ذيلها منتوف التي أعطتني صغارها قبل عام.
- قصة الصياد
هي واحدة من أجمل قصص ما قبل النوم للكبار، هذه القصة لها طابع رومانسي من مؤلف الرواية التي تتكلم عن الصيادين.
- كان صياد يصطاد الطيور وحيوانات الغابة للبيع وكان يأكل هو وأمه ما تبقى.
- لم يكن هذا الصياد ثريًا ولكن لم يكن لديه قوت هو وأمه التي يسكن معها في منزل صغير في قرية بالقرب من الغابة.
- في أحد الأيام، ذهب الصياد إلى العمل وتفاجأ بسيدة تجلس بمفردها تبكي بالقرب من شجرة في الغابة.
- دفعه فضوله إلى سؤالها عن سبب بكائها، لكنه كان يخجل من التدخل في أمور لا تعنيه.
- انتهى اليوم ورجع الصياد إلى البيت ولم يتوقف عن التفكير في السيدة وحالتها ولماذا كانت تبكي.
- في اليوم التالي رجع الصياد للعمل في الغابة، لكنه تفاجأ بالفتاة في نفس المكان وهي تبكي، وتكرر الأمر مرة أخرى.
- كان الصياد قلق على الفتاة الصغيرة فقرر أن يسألها عن حالتها ولماذا كانت تبكي كل يوم على هذا النحو.
- لكنه اندهش لأنها لم تكن هناك شعر الصياد بالحزن الشديد عليها لدرجة أنه اعتاد على رؤيتها.
- بينما قلق على حالتها وسبب دموعها.
- استخدم الصياد فن الرسم الذي يعشقه لرسم صورة للفتاة التي شغلت عقله.
- وعلق صورتها في الأسواق العامة وفي الطرقات.
- بعد أيام، وجد الصياد باب منزله يدق، ومن الذي يطرق كانت الفتاة التي كان يبحث عنها.
الاهتمام، ثم الحب ثم الزواج
الحب هو أفضل ما يمنحه الله للإنسان في هذه الحياة، والاستماع إلى قصص ما قبل النوم للكبار، يسعى الجميع للبحث عن قصص الحب، لأنها أفضل ما يجذبنا تابع قصة الصياد.
- وقفت البنت أمام باب الصياد تسأله لماذا رسمت صورتي، لماذا فعلت ذلك؟
- رد عليها الصياد وقال لها إنه كان يتابعها كل يوم وهي تجلس وحدها في الغابة تبكي.
- وكان يهتم بها، لكنه كان لايحب التدخل في خصوصيتها.
- وأنه لم يستطع المساعدة في البحث عنها لمشاهدتها عندما اختفت ولم تعد تأتي إلى الغابة.
- وبينما كان يتحدث إليها، نظرت إليه بلطف، لأنها وجدت اهتمامه بها دون أي علم مسبق بينهما.
- إن لطف قلبه والحب الذي انبعث من عينيه الذي حمل شوقًا شديدًا جذبته إليه.
- وبينما هي تنظر إليه سألها: قولي لي ما الذي جعلك تبكين، ما سر تلك الدموع؟
- ردت عليه الفتاة الصغيرة قائلة: فجأة قرر والدي أن أتزوج واختار لي رجلاً في الخامسة والأربعين من العمر.
- لا أحبه ولا أعتبر نفسي زوجته، لكنه غني جدًا وهذا ما يجذب والدي إليه.
- وهنا أخبرها عن اهتمامه بها وحبه لها، وطلب منها أن توافق عليه إذا تقدم لخطبتها.
- ابتسمت ابتسامة لطيفة وبدأت تتساءل: هل أنا بطلة قصة الكبار، أم أنني أحلم الآن؟
- ذهب الصياد إلى والد الفتاة وطلب منه الزواج من ابنته، وأنه مستعد لتنفيذ جميع أوامرها.
- وهنا طلب والد الفتاة من الصياد أن يجمع مال كبير مماثل لمال الرجل الغني الذي عرض عليه الزواج منها، ومنحه سنة واحدة.
المال الحقيقي والمحبة:
يسعى الاب إلى راحة ابنته، ويعتقد أن راحتها تكمن في مال كبير يؤمن لها مستقبلها، لم يكن يؤمن بالحب وكان يعتقد أننا التقينا فقط في قصص قبل النوم للكبار، لذا كانت هذه حالته.
- وافق الشاب وعمل بجد ليل نهار ليحقق هدفه في العثور على حبه.
- لذلك استخدم موهبته في الرسم من خلال عمل مجموعة من اللوحات التي ساعدته على بيعها باستخدام معارف ابيها من الاغنياء.
- بعد انتهاء الفترة ذهب الصياد إلى الأب مع كل ما التقطه وأخبره أنني لا أستطيع التقاط ما طلبته.
- لكنني جمعت هذا المال بسبب حبي لابنتك، وكل هذه الأموال بين يديك الآن، ولا أريد سوى ثروتي الحقيقية وهي ابنتك.
- شعر الأب بحب الصياد الحقيقي وقال له: امض بكل أموالك، لن أجد لابنتي ثروة أثمن من حبك.
- هنا أدرك الأب أن الحب يسمح لنا بعمل المعجزات وأن سعادة القلوب وراحتها ليست في المال فقط.
- صحيح أن هذه القصة رويت لك في حكايات الكبار، لكنها حقيقية.
- لقد غيرنا قليلاً بخصوص هذا الموضوع، لكن القصة كلها صحيحة.
الهدف من قصص ما قبل النوم للكبار
قبل أن تستمع إلى القصة، لابد أن تعلم أن هناك معنى وهدفًا يريد الراوي تحقيقه من قصته، وهنا في قصص ما قبل النوم للكبار، سنشرح معنى القصتين التي رويناهم لكم.
- في القصة الأولى، سنكتشف أن الغرض منها هو السعي دائمًا لإثبات حقك بالحجج والأدلة.
- كما يشير إلى أنك عندما تسعى لإثبات حقك في الكذب، فلن يفيدك ذلك، لأن الكذب ليس جيدًا أبدًا.
- وفي القصة الثانية تدل على أن الحب النقي هو ثروته الحقيقية في هذا العالم.
- كما يشير إلى أنك عندما تجد هدفًا في حياتك، فإنك تسعى جاهدًا لتحقيقه.
- ستجد نفسك تعمل بجد ومحبة من أجل هدفك، ولن تواجهك أية صعوبة.
