المنوعات

حقيقة عودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

حقيقة عودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: تشغل حقيقة عودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية اهتمام العديد من الناس، وتم تداول الخبر بشأن عودة اللجنة للعمل في العاصمة الرياض ومجمعاتها التجارية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. تأكد الخبر من وكالة الأنباء السعودية واعتبره رئيس الهيئة في مدينة الرياض بمثابة دفعة معنوية كبيرة. كانت الهيئة أسست عام 1940م وتعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية بما في ذلك إغلاق المحلات وقت الصلاة وتوعية الأشخاص إذا كانوا يخالفون الأنظمة المعمول بها. من الجدير بالذكر أن هيئة الآداب قد حصل لها تعديلات وتم سحب بعض الصلاحيات بعد عام 2016، ولكن تعود وظيفتها الأساسية في تطبيق الشريعة وتوعية الأشخاص. في النهاية، يمكن القول إن عودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية قد تحفز الجهود المبذولة لسلوك ممارسات دينية صحيحة وللحفاظ على القيم الإسلامية في المجتمع.

تفاصيل عودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية

عادت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعمل في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد فترة من الإصلاحات التي شملتها وأدت إلى تطويرها وتعزيز قدرتها على القيام بدورها بفعالية. يعتبر دور الهيئة الرقابي والتوعوي بحيث تساعد في تحسين سلوك وأخلاق المجتمع، وتقوم بتنظيم الأنشطة والأحداث وفقاً لشريعة الإسلام. وقد شهدت الهيئة في الآونة الأخيرة تغييرات جذرية لتحسين أدائها، وتحديث نظامها وتطوير العمليات الرقابية والتوعوية التي تقوم بها. كما قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوجيه حملات توعوية في المجمعات التجارية والأحياء السكنية بالتعاون مع الجهات المختصة، والتي تهدف إلى نشر الوعي الديني والأخلاقي في المجتمع، ومساعدة الناس على الالتزام بالقواعد والتصرفات الحسنة. ويأمل الجميع أن تساهم هذه الخطوات المهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 وتطوير المجتمع السعودي في القريب العاجل.

انتهاكات دفعت لإصلاحات في الهيئة

تشير البيانات إلى أن انتهاكات وحالات الفساد التي واجهت الهيئة دفعتها إلى القيام بإصلاحات في عملها. ولطالما شكلت الهيئة الحكومية المسؤولة عن الإدارة والتنظيم في مجالات واسعة بالدولة، وتحتاج إلى تحسين الأداء والتأكد من أفضل استخدام للموارد المتاحة. كمثال على ذلك فإن تقرير مؤسسة حرية الفكر والتعبير يشير إلى أن حالة الحرية في مصر والعالم العربي بصفة عامة قد تراجعت خلال عام 2022، وهو ما يتطلب مزيدًا من الإصلاحات في تلك المجالات. لذا يلزم عقد الهيئة والتفكير بمختلف الخيارات المتاحة لتحسين الأداء ورفع جودة الخدمات المقدمة. وهذا يتطلب دوراً فاعلاً من المسؤولين داخل الهيئة، ومن الجهات الرقابية ووسائل الإعلام للاطلاع على أساليب الإصلاح الفعالة والملائمة.

اقرا المزيد:

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى