رياضة

حقيقة إصابة لاعبي منتخب فرنسا بفيروس الابل

حقيقة إصابة لاعبي منتخب فرنسا بفيروس الابل، قلق يسود في مشجعي المنتخب الفرنسي مع اقتراب مباراة فرنسا والأرجنتين، مع انتشار فيروس قوي في المنتخب الفرنسي، قبل أيام قليلة من نهائي المونديال الذي يكون المنتخب الفرنسي حاضرا فيه، فيما يتطلع العديد من اللاعبين لتحقيق فوزهم الثاني، وهو إنجاز تاريخي للوصول للبطولة الثانية لأنه من الإنجازات التاريخية، وخلال مقالنا سنتعرف على حقيقة إصابة لاعبي منتخب فرنسا بفيروس الإبل.

حقيقة اصابة لاعبي منتخب فرنسا بفيروس الابل

ولعب المنتخب الفرنسي مباراة قوية أمام نظيره المغربي، وتمكن من التأهل للدور الأخير من مونديال للمرة الثانية على التوالي على حساب المنتخب المغربي حيث تم تحديد موعد جديد أمام ميسي ورفقائه في مباراة فرنسا والأرجنتين في مونديال كأس العالم، والتي كان الملايين من مشجعي كرة القدم في العالم ينتظرونها على أحر من الجمر، لأن العالم في خضم رعب كبير داخل معسكر المنتخب الفرنسي.

ووفقا لاخر المعلومات، فإن فيروس الإبل أو أنفلونزا الإبل المسمى بإنفلونزا الإبل حسب المنطقة العربية، انتشر مؤخرًا داخل المنتخب الفرنسي وأصاب العديد من لاعبي الفريق قبل أيام قليلة من انطلاق نهائي المونديال ضد المنتخب الأرجنتيني، وسط مخاوف من المدرب ديدييه ديشان ، على الجانب الأخر اضطر اللاعبون للانسحاب من المنتخب الأرجنتيني وسط سلسلة من الإصابات.

اقرأ المزيد:

ما هو فيروس الابل ويكيبيديا

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East respiratory syndrome)‏ والمعروفة أيضا باسم انفلونزا الإبل هي التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الناتج عن فيروس كورونا. وقد تتراوح أعراضه بين معتدلة إلى حادة ومنها الحمى والسعال والإسهال وضيق النفس، وعادة ما يكون المرض أكثر حدة لدى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى. قد ثبت أن لدى الإبل أجسام مضادة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية-فيروس كورونا ولكن لم يتم تحديد المصدر الأساسي للإصابة الإبل به. يعتقد أن إصابة الإبل به مرتبطة بانتشاره إلى البشر بطريقة غير معروفة، ويتطلب انتشاره بين البشر عادة اتصال مباشر مع الشخص المصاب ويعتبر انتشاره غير شائع خارج المستشفيات وبالتالي يعتبر خطره على سكان العالم منخفض إلى حدا ما.

اعتباراٌ من عام 2015؛ لا يوجد لهذا المرض لقاح محدد أو علاج ومع ذلك يتم حاليا إجراء دراسات على عدد من الأدوية المضادة للفيروسات. وأوصت منظمة الصحة العالمية أولئك الذين يتصلون بالإبل بغسل أيديهم بشكل متكرر وألا يقتربوا من الإبل المريضة وأوصوا أيضا بإن يتم طهي منتجات الإبل بشكل مناسب، ويتم إعطاء بعض المصابين علاجات تساعد على القضاء على أعراض المرض.

تم الإعلان عن أكثر من 1000 حالة مصابة بهذا المرض اعتبارا من مايو 2015، وحوالي 40% من أولئك المصابين ماتوا بسبب هذا المرض. أول حالة تم تشخيصها في عام 2012 في المملكة العربية السعودية ومعظم الحالات حدثت في شبه الجزيرة العربية. تم العثور على سلالة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية-فيروس كورونا والمعروف باسم HCoV-EMC/2012 في أول شخص مصاب في لندن عام 2012 ووجد أنه مطابق 100% لأمراض الخفافيش المصرية. انتشر بشكل كبير في جمهورية كوريا عام 2015.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى