رياضة

“الأغلى في التاريخ”.. تفاصيل تفاوض ليفربول مع محمد صلاح.. وهذا راتبه الخيالي !

أفاد موقع “أتليتيك” الأمريكي، أن ليفربول دخل في مفاوضات مع النجم المصري محمد صلاح حول إيجاد صيغة للاتفاق على عقد جديد يجعله الأغلى في تاريخ النادي من حيث قيمة الراتب.

تمديد عقد صلاح لموسمين إضافيين

وأوضحت “أتلتيك” أن إدارة ليفربول تريد تمديد عقد صلاح لموسمين آخرين، ليبقى في “أنفيلد” حتى صيف 2025، مع منحه أعلى راتب في تاريخ النادي.

وأشارت إلى أن المهاجم المصري يتقاضى بموجب عقده الحالي راتبا أسبوعيا قدره 200 ألف جنيه، بينما يظل زميله الهولندي فيرجيل فان ديك الأعلى براتب أسبوعي قدره 220 ألف جنيه.

استمرار المناقشات

وبهذا الصدد، أكد الصحفي الشهير جيمس بيرس في تصريحات أبرزتها صحيفة “أنفيلد ووتش” أن: “عقد صلاح الحالي مع ليفربول، الذي يتقاضى فيه 200 ألف جنيه إسترليني بالأسبوع ينتهي في صيف 2023، وملاك ليفربول يرغبون في تجديد عقد صلاح لمدة عامين إضافيين بشروط مالية أفضل، ستجعله أغلى لاعب في تاريخ النادي من حيث الرواتب”.

وأوضح خلال حديثه: “وصفت مصادر رفيعة المستوى بالنادي المناقشات حتى الآن بأنها مثمرة، العملية مستمرة، وليس هناك بالتأكيد أي شعور بالقلق من أنه لن يتم التوصل إلى حل وسط، خاصة أن ملاك النادي جعلوا تجديد عقود نجوم الفريق هو الأولوية، بدلا من إبرام صفقات جديدة خلال الصيف الحالي”.

وأضاف: “يزداد شعور إدارة ليفربول بالتفاؤل بأن صلاح سيبقى بسبب الروح التي ظهر عليها منذ بداية فترة الإعداد للموسم الحالي، وصولا لبدايته”.

وأتم بيرس تصريحاته قائلا: “يقبل ملاك ليفربول بفكرة بأن محمد صلاح، كواحد من أفضل اللاعبين على هذا الكوكب، يستحق أن يُدفع راتب له وفقا لذلك، ولكن هناك حدود إلى أي مدى سيذهبون ماليا، هم لن يقوموا بتمزيق هيكل الأجور الذي تم وضعه وسمح لليفربول بمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا”.

يذكر أن محمد صلاح (29 عاما) انضم لصفوف “الريدز” صيف 2017 من نادي روما الإيطالي.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى