تفاصيل تُكشف لأول مرة حول قضية مقتل طبيب الساحل اسامة توفيق
كشفت التحقيقات في قضية وفاة طبيب الساحل، أسامة توفيق، عن وجود علاقة آثمة جمعت بين الطبيب المتهم الأول، أحمد.ش، والمحامية المتهمة الثانية، إيمان.م. وقد أقاما علاقة غير شرعية دون وثائق رسمية تثبت زواجهما العرفي.
ووفقًا للتحقيقات، قامت المحامية إيمان.م بتستر طبيب الساحل آخذة إياه إلى إحدى عيادات الطبيب المتهم الأول، حيث تم الاستيلاء عليه واحتجازه، كما شارك في جريمتهما ثالث شخص يدعى أحمد.ف وهو ممرض.
وفي بيان للنيابة العامة، قالت إن المتهمين بدآ يطلبون الفدية من قبل أسرة الطبيب المقتول، ولكنهم قتلوه قبل أن يتسلموا الفدية. كما اكتشفت التحقيقات أن الطبيب المتهم الأول أحمد.ش، يمتلك 4 عيادات طبية بالقاهرة الكبرى، بمن فيها العيادة التي عُثر علي جثة الطبيب الساحل.
ومع شهرة الطبيب الراحل في المجتمع، أغضبت هذه الجريمة الكثيرين وتم تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يصدر حتى الآن أي بيان من الجهات المسؤولة توضح حقيقة هذه الجريمة البشعة.
قصة مقتل اسامة توفيق طبيب الساحل بالتفصيل
ذكرت التحقيقات في قضية طبيب الساحل، أسامة توفيق، إن المتهمين الثلاثة قد اتفقوا على خطف الطبيب لمن ثم مساومة أسرته، التي تقيم بمحافظة الشرقية، على دفع مبلغ مالي قدره 200 ألف دولار أمريكي. ومع ذلك، فشل المتهمون في مخططهم، حيث توفي الطبيب نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
وفيما عدا ذلك، زادت التحقيقات بأن المتهمين قاموا بدفن الطبيب في حفرة بعمق متر واحد تحت عيادتهم، وأخفوا الموقع عن ذوي الطبيب. وتم تسجيل محضر تغيب من قبل أسرة الطبيب بعد أن لاحظوا تغيبه وعدم رده على الاتصالات.
وقد شرع رجال المباحث على الفور برحلة البحث عن الطبيب المفقود، ورصدوا تحركاته، وقادهم تتبعه إلى عيادة المتهم الأول. ويرجح أن يواجه المتهمون اتهامات بالقتل، وخطف وتعذيب الطبيب، إضافة إلى جناية الدفن السريع لجثته.
وصل ودلف، رئيس المباحث، إلى العيادة المنشودة مع فريق من قسم شرطة الساحل، للبحث عن المتهم الأول في الجريمة، أحمد.ش، لكنهم لم يجدوه داخل العيادة. وبدأوا في تفقد العيادة وفحصها تفحصًا دقيقًا، ولم يبد رئيس المباحث أي معلومات تسهم في إيجاد أحمد.ش.
بينما كان رئيس المباحث يفحص العيادة، انتبه لبقعة تختلف لونها عن لون الأرض، تحت السجادة على الأرض. ولم يتوانوا رجال المباحث في البحث، وأخذوا يحفرون في البقعة المشبوهة. وفي النهاية، تم العثور على جثة الطبيب داخل الحفرة التي حفروها، وهي غير معروفة لدى الجميع. وقد وجدت الجثة على عمق متر من سطح الأرض، ولم يتعفن بعد، وليس بها آثار تعذيب، مما يثير تساؤلات حول كيفية وسبب الجريمة.
بعد هذا الاكتشاف المأساوي، تشير الأدلة إلى أن الجريمة أحيانًا أكثر دموية عندما يتورط فيها أشخاص عاديون، وليس فقط الجرائم المرتبطة بالتعذيب والقتل الوحشي. ويجب الآن على الشرطة مواصلة البحث وجمع المعلومات والأدلة، والعمل على القبض على المتورطين في هذه الجريمة البشعة.
تمكّن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم في مقتل طبيب الساحل الشهير و دفن جثته داخل عيادة زميلهم في معهد ناصر. كانوا يخططون لاحتجاز الطبيب تحت تأثير المخدر و طلب فدية من أسرته بواسطة المحامية، المتهمة الثانية في الجريمة التي اشترك فيها طبيب يدعى أحمد.ش و ممرض يدعى أحمد.ف. وبعد عملية الاستدراج الناجحة من قبل المحامية وتخدير الطبيب، حدث تأثير سلبي غير متوقع من المخدر الذي تم استخدامه وتوفي الطبيب، ودفنوه داخل العيادة بعد حفر حفرة أسفلها. كشفت التحريات عن وجود علاقة غير شرعية بين المتهم الأول والمحامية المتهمة الثانية وأنهما ادّعيا الزواج العرفي دون وثائق رسمية والتزما بالزواج في الوقت المناسب. وتأمل السلطات أن تتخذ هذه العملية قرارًا حاسمًا في القضاء على العنف والاختطاف والإجرام في جميع أنحاء البلاد.