تعرف على سبب نزول الدورة الشهرية ثم توقفها ثم نزولها مرة أخرى
إذا كنت من هؤلاء النساء اللواتي تنزل عليهن الدورة الشهرية ثم تتوقف ثم تنزل من جديد، فأنتِ لستِ الوحيدة؛ لأن هناك حوالي 14 إلى 25 % من النساء يعانون من عدم انتظام دوراتهن، وفقًا للبيانات الحديثة الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة.
مقالات متعلقة:
- إليكِ أسهل تمارين رياضية لتخفيف آلام الدورة الشهرية
- طرق تأخير الدورة الشهرية طبيعي وهل ينتج عن ذلك مخاطر؟
- علاج انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر
- ما هو سبب تحول لون دم الدورة الشهرية إلى البني؟
لماذا تتوقف الدورة؟
في المتوسط تفقد المرأة ما يقرب من ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من الدم خلال فترة الحيض، وينزل دم الحيض على شكل هيئة دم ونسيج من بطانة الرحم بداخل الرحم، يمر من الرحم عبر عنق الرحم ويخرج من الجسم عبر المهبل.
وأشار الباحثون إلى أن بطانة الرحم لا تنفصل دائمًا عن الرحم بمعدل ثابت، وهذا هو السبب في أن الدورة يمكن أن تكون خفيفة في الأيام وثقيلة في الأيام الأخرى، وتعتبر الفجوة في فترة النزيف بهذه الطريقة طبيعية إذا استمرت الدورة من 3 إلى 7 أيام.
هل الهرمونات هي السبب وراء ذلك؟
أكد الباحثون أن أي تغيير في مستويات الهرمونات في الجسم يمكن أن يخلق هذا النمط من توقف الدورة ثم النزيف، وهو ما يجب أن تكون كل امرأة على دراية به حول فترة حيضها.
أسباب أخرى محتملة:
– كثرة الضغوط
– فقدان الوزن بشكل كبير
– الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية
– مرض التهاب الحوض
– الحمل
– الرضاعة الطبيعية
هل يمكن اعتبار نزول الدورة ثم توقفها ثم نزولها مرة أخرى مشكلة؟
يمكن أن تتأثر الدورة الشهرية أو مشاكل انتظامها بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
– الأورام الليفية، وهي أورام حميدة غير طبيعية تنمو في الرحم أو عليه.
– بطانة الرحم المهاجرة، التي تحدث حين ينمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم.
– متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، التي تحدث حين تفرز المبايض كميات كبيرة من الأندروجينات (هرمونات الذكورة).
متى يتعين عليك زيارة الطبيب؟
- إذا كنت تنزفين أكثر من المعتاد.
- إذا استمرت دورتك الشهرية أكثر من 7 أيام.
- إذا توقفت الدورة الشهرية لأكثر من 3 أشهر بدون حمل.
- في حالة النزيف المهبلي أو النزيف الخفيف بين فترات الطمث أو بعد سن اليأس.
- في حالة حدوث فترات غير منتظمة بشكل ملحوظ بعد فترة انتظام.
- إذا كنت تعانين من غثيان أو قيء أو ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
- إذا كانت الفترة الفاصلة بين الدورات أقل من 21 يومًا أو أكثر من 35 يومًا.
- إفرازات مهبلية غير عادية.
- إذا كنت تعاني من متلازمة الصدمة التسممية، مثل ارتفاع درجة الحرارة فوق 102 درجة فهرنهايت، أو الدوخة ، أو الإسهال.