” تعرضت للاغتصاب وكرهت الرجالة” .. تعرف على تفاصيل فيلم نافذة على الجنة
تعد الأفلام القديمة من الأشياء التي يبحث عنها الجمهور باستمرار، وذلك لاحتوائها على الفكرة الجيدة والمضمون المميز، ويعد فيلم نافذة على الجنة، من الأفلام المصرية القديمة التي يبحث عنها الكثيرون باستمرار، وذلك للقصة الدرامية التي يتمتع بها الفيلم.
تفاصيل تنفيذ فيلم نافذة على الجنة
ويعد فيلم نافذة على الجنة من الأفلام المصرية القديمة، التي صدرت عام 1953، وذلك بعدما قرر المخرج أحمد ضياء الدين، والمؤلف محمد كامل حسن المحامي، تأليف وإخراج هذه القصة في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
أحداث قصة فيلم نافذة على الجنة
ودرات أحداث قصة الفيلم، حول الشاب البطل الفنان محسن سىحان، الذي كان في ال 30 من عمره، وعاني من العزوف عن الزواج، وذلك لوجود وثبات العديد من الأفكار بداخله، منها أن الفتيات كانت تصادق الشباب وتخرج معهم، الأمر الذي جعله يعزف عن الزواج، حتى صادف البطلة مريم فخر الدين التي ظهرت في ثوب الفتاة العفيفة والمثقفة والجميلة أنذاك، فكانت لا تحب الخمر.
صعوبات سميحة في فيلم نافذة على الجنة
كما واجهت شخصية سميحة داخل الفيلم العديد من المشكلات التي جعلتها تعزف عن الحياة، أبرزها أنها والدتها رحلت عن الحياة في طفولتها، مما أدى لتقلب حياة سميحة، وذات ليلة تعرضت الفتاة الصغيرة لحادث أغتصاب من سكرتير والدها الذي كان يرعاها، حيث اغتصب الطفلة سميحة وسرق من المنزل 6 ألاف جنيهاً.
وشارك في بطولة الفيلم العديد من النجوم في ذلك الوقت، منهم، الفنان محسن سرحان، و الفنانة مريم فخر الدين، والفنان عبدالوارث عسر، وعبدالعزيز أحمد، والفنان عمر الحريري، وزهرة العلا، وثريا فخري، وسناء جميل.
وصدر الفيلم في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، حيث فنزالقصة الجميلة والنجوم الأقوياء الذين كانوا يؤثرون في الأعمال بحبهم وطاقتهم للفن في ذلك الوقت.