تحميل كتاب الغابة البرتقالية pdf
يُعتبر كتاب الغابة البرتقالية للمؤلف أبو سفيان الحوتي واحدًا من الكتب الهامة التي تتحدث عن قصة تحكم فيها في الحكمة والغرور. يبدأ الكتاب بقرار الملك الأسد جمع وتوثيق حكم وأقاويل الغابة البرتقالية، حيث كُلِّفَ أحد معاونيه بالبحث والجمع والصياغة لتلك الأقاويل، ووضعها في كتاب واحد. على مدار سنوات، يقوم هذا المسؤول بالتجوال في المنطقة ويلتقي بكل حيوانات الغابة، ويستمع إلى حكاياتهم وينتقي منها الحكم والحماقة. يتابع ويراقب أفعال الحيوانات ويستخلص العبرة من تصرفاتهم، ثمَّ يكتبها في الكتاب.
تناقش قصة الغابة البرتقالية فِكرة أن العناد والغرور يمكن أن يدمِّران الحكمة ويحطِّمان النجاح. ففي البداية، يحاول الأسد الأناني السيطرة على المملكة المجاورة لغابته، ويظنُّ أنه سينجح في هذا الأمر، ولكن حُبس في فخ من صنعه بنفسه. وعندما تحدَّث عنها الحكيم نوب في نهاية الكتاب، قال “لمن لا يعرف أسباب الهلاك، لن تنفعه الحكمة، ولمن لا يرغب في قبول الواقع ويستمر في العناد والغرور، لن يستفيد من أي درسٍ في الحياة”. وبسبب هذه الرؤية الواعية للحياة، يُعتبر كتاب الغابة البرتقالية قصةً يمكن الاستفادة منها في الحياة الواقعية، سواءً في الأعمال أو في العلاقات الشخصية.
ملخص كتاب الغابة البرتقالية
يروي كتاب الغابة البرتقالية، الذي ألفه أبو سفيان الحوتي، قصة مملكة غابة البرتقال التي حاول الملك الأسد جمع وتوثيق حكم وأقوالها. وكانت هذه المحاولة تهدف إلى إستخلص الحكمة من تجارب الحيوانات في الغابة، وتوثيقها في كتاب واحد. فقام أحد المسؤولين بمهمة جمع وتوثيق الحكمة والأقوال، وكان يتنقل بين المناطق ويستمع لكل الحيوانات، وبعد استماعه لهم ومراقبته لأفعالهم، كان يقوم بتدوين الخلاصات والحكم في كتاب الغابة البرتقالية.
واستطاع الحيوانات اكتشاف فاكهة البرتقال العجيبة التي تنمو بثمانية أنواع مختلفة، وكانت هذه الفاكهة تستخدم كعلف وطعام، وأحيانًا تستخدم في الزينة والتخزين للمستقبل. وكانت الغابة البرتقالية مثالًا حيًا على استخراج الحكمة والعبرة من تجارب الحيوانات، وتجسيدًا حقيقيًا لما يمكن تحقيقه من اتباع التجارب والنهج الصحيح في حياتنا.
وعلى الرغم من أن الغابة البرتقالية انهارت وتلاشت البرتقال، إلا أن هذا الكتاب، الذي أصبح نسخة واحدة منه محفوظة، تشهد على محاولات الحكمة والعقلانية في التعامل مع صعوبات الحياة واستخراج الفائدة من المحن. ويظل هذا الكتاب شاهدًا على قيمة احترام وتوثيق تجارب الحيوانات واستخدامها في شتى مجالات الحياة.
في خلاصة القصة، يحكي الكتاب عن مجموعة من الحيوانات تعيش في غابة البرتقال، وكيف نجحوا في استخراج الفائدة من تجاربهم الحياتية وتوثيقها في كتاب الغابة البرتقالية. يشير الكتاب إلى أهمية توثيق الخبرات واستفادة منها في مجالات الحياة المختلفة، ورصد التجارب واستخلاص الحكم والعبرة منها. ويمكن للجميع استخدام هذه التجارب في حياتهم اليومية لتحقيق الفائدة والتطوير الذاتي.
صاحب كتاب الغابة البرتقالية
صاحب كتاب الغابة البرتقالية هو أبو سفيان الحوتي، وهو كاتب يمني معروف بأعماله الأدبية المتميزة. صدر كتاب الغابة البرتقالية عن دار النشر العربية، وهو من أشهر الكتب التي تناولت حياة الحيوانات في غابة البرتقالية.
يحكي الكتاب قصة صاحبه الذي يقوم بجمع وتوثيق حكم وأقاويل الحيوانات في الغابة، ويجلس معهم ويستمع إلى كلامهم وينتقي الحكمة والحماقة منه. يرصد تصرفاتهم ويستشف منها العبرة، ويضعها في كتاب يحتوي على قصص بديعة وأحداث طريفة.
ويعد هذا الكتاب إحدى أهم الروايات الأدبية التي تستحق القراءة، حيث يعيش القارئ مع الحيوانات في غابة البرتقالية بشكل ممتع ومثير، ويتعرف على مختلف أنواع الحيوانات وأساليبهم في التعامل مع بعضهم البعض.
وتتجلى أهمية هذا الكتاب في تركيزه على الحيوانات ككائنات حية تحتاج إلى العناية والاهتمام، كما يدعو إلى الاهتمام بالأنظمة الايكولوجية والحفاظ عليها. ويعد هذا الكتاب إضافة مهمة للأدب العربي والعالمي، ويستحق التقدير والاحترام.