رواية غربة الياسمين، نعد رواية غربة الياسمين من الروايات الافضل للكاتبة الدكتورة التونسية خولة حمدى والتى من الطبيعى فى بداية جميع رواياتها تقوم بالدفاع عن الإسلام كما يحدث فى نهجها الطبيعى فى جميع الروايات، حيث انها تركز على كلمة الإرهاب الذى يربطها العقل الغربي بالإسلام والمسلمين.
رواية غربة الياسمين
تتحدث الرواية عن المعاناة التي يجدها الأشخاص المسلمين فى بلاد الغرب والمعاناة التى تجدها الفتاة المحجبة و المحجبات بشكل عام فى العالم الغربى وفى فرنسا خصيصاً، وتذكر كيف أن العالم الغربى يتهم أى مسلم وحوطة من جميع الاتجاهات على انه ارهابى.
تتحدث الرواية عن موضوع سفر البنت فى اول مرة وبالاخص ياسمين التى تتحدث اليها أمها فاطمة بشيء من الفلسفة ، وتعريفها لماذا أعطتها اسم ياسمين وحدثتها عن نبات الياسمين وأنه نبات لا يحتاج الى الرعاية او الكثير من العناية حيث أنه يكفيه تربة خصبة ورطبة وتفضل النمو فى مكان مشمس لكنها تحتاج الى الشمس قليلا .
أما عن ياسمين الشخص فقد تربت على القناعة والاكتفاء بالقليل كما حدث مع نبات الياسمين وتذكرها الام انها تحتاج الى شمس تونس ولكنها كبرت والان تحتاج الى القليل من الظل مثل جو فرنسا وانها اصبحت ناضجة الآن مثل نبات الياسمين الأبيض المتوسط والتى تعد رقيقة فى مظهرها ولكن شخصيتها تعد قوية وثابته. والتى تعد مثل رائحة الياسمين النافذة والفريدة من نوعها والتى تثبت احساس بالدفئ لا تملكه اى وردة اخرى مطلقا. ولكن امها لم تتحدث عن دلالات الياسمين العاطفية والتى من الممكن انها كانت تريد سماعها ولكن ياسمين أصبحت لا تبالي بشيء آخر غير امها التى تبحث عنها فى كل انظارها ودائما تزاد خوف من ضياعها وكانت على علم أن الغربة ليست بتجربة أو قرار سهل اتخاذة ولكن بعد كل هذا وافقت ياسمين على اتخاذ الخطوة والسفر .
تبدأ أحداث الرواية ببنت اسمها رنيم تقيم فى فرنسا ويعد أول مشهد لها وهى فى جناح في المستشفى وكانت مازالت تحت تاثير البنج حتى ان فاقت وسالت الممرضات عن ميشال او حبيبيها ميشال الذى قد تخلى عنها وهى لم تكن تعرف ذلك وفى حين هي نائمة استمعت الى الممرضات أنه تركها بعد ان تبرعت له عن كليتها وهل هذا هو العدل فهل رنيم سمعت هذا الحديث أم كانت نائم
دعونا نتعرف على ذلك من خلال قراءة رواية غربة الياسمين
اقرأ المزيد:
