المنوعات

العمل بغزة ترسل رسائل لمن تم ترشيحهم ضمن دفعة 2000 تصريح جديد للعمل في “إسرائيل”

أعلنت وزارة العمل في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أنها سلمت للأحوال المدنية 2600 اسم لمقدمي طلبات الحصول على تصاريح عمل داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان إن “عدد الأسماء الاسمية المرسلة للأحوال المدنية بعد دفعة اليوم بلغ 8300 اسم منذ تسلم الوزارة حزمة التصاريح”.

وأكدت وزارة العمل تواصلها المستمر مع الأحوال المدنية، لتنسيق إصدار تصاريح العمل وفق الآليات المتفق عليها، لضمان وصول التصاريح إلى المستفيدين منها.

وأشارت الوزارة إلى أن التصاريح تحت مسمى الاحتياجات الاقتصادية، واعتبارًا من أغسطس من هذا العام، سيتم إصدار التصاريح بموجب بند عامل، مع جميع حقوق العمل المعمول بها.

وجه وكيل وزارة العمل في غزة إيهاب الغصين، مساء اليوم الجمعة، رسالة توضيح للشعب الفلسطيني حول مدى قدرته على التدخل في تعيين الأسماء للعمل بالداخل، وضغط البعض في إطار تسريع حصوله على تصريح عامل.

وقال الغصين عبر حسابه على (فيس بوك): “منذ تكليفي بأمانة ومسؤولية وكيلاً لوزارة العمل، والمناشدات والمطالبات والتواصل بكافة الوسائل اتصالات ورسائل بشتى أنواعها وزيارات وانتظار على أبواب العمل والبيت وتوجه للجيران وللعائلة وللأقارب وللأصحاب وللزملاء لطلب فرص تشغيل مؤقت والآن تضاعف الأمر بطلبات ترشيح أسماء للعمل في الداخل المحتل”.

وتابع :”أقول بوضوح وشفافية وصراحة مع تفهمي لحاجة ومعاناة أبناء شعبي واستحقاقهم جميعا، ولكن لا يمكن ولا يصح ومن غير المقبول أن أقوم أنا أو غيري بوضع اسم بعيداً عن الشروط والمعايير والترتيب والأهم النظام الالكتروني بعيداً عن التدخل البشري وذلك لتكون كل الأمور مرتبة بشكل يرضي الله أولاً وأخيراً ويرضي من له عقل ووعي ومنطق ممن يتابع عملنا”.

وتوجه الغصين بالاعتذار لكل من تسببت لهم بالإحراج لعلاقتهم به وبالوزارة مع معارفهم، كما وأعتذر لكل من صددته ولم أستجب لطلباتهم ولن أستجيب لها.

وأكمل: “لا لأني لا أريد المساعدة ولا لأنهم لا يستحقون ولكن لأن أي استجابة تعني ظلم لآخرين لأن الكل يستحق والكل له حالته الخاصة وما نبحث عنه هو الاجتهاد في العدالة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، فالحاجة كبيرة جداً لمئات الآلاف من المواطنين وما يتوفر قليل جداً جداً مقارنة بالمطلوب”.

وشدد الغصين على أن أبواب وزارة العمل مفتوحة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات الرقابية والصحفية لضمان إجراءاتنا وعملنا وكل ما نقوم به في جميع الأوقات.

وشكر الزملاء في وزارة العمل الذين لديهم نفس الروح والقناعة لتحمل المسؤولية وتحقيق معايير العدالة والشفافية دون محاباة أحد، وتحملهم لأذى اتهام الناس الدائم لنا ظلماً وزوراً وجوراً، ويكفينا أن الله مطلع على أعمالنا.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى