صحة المرأة

تأثير الانجاب على صحة الام سلبا وايجابا؟

كيف تؤثر الأمومة على صحتك؟ في هذا المقال ، تعرف على مزايا وعيوب الأمومة على الصحة العامة.

نتأثير الانجاب على صحتك؟

كيف تؤثر الأمومة إيجابيا على صحتك؟

فيما يلي الفوائد الصحية العامة للأمومة:

1. الحماية من سرطان الثدي

غالبًا ما تقلل الأمومة من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي لسببين:

المزيد من حالات الحمل تعني دورات أقل ، مما يقلل من التعرض للإستروجين والبروجسترون ، حيث يتم إنتاج هذه الهرمونات بواسطة المبيضين لتحفيز نمو الخلايا ، مما يزيد بدوره من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي

التغييرات التي تمر بها خلايا الثدي أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية يمكن أن تجعلها أكثر مقاومة للتحول إلى خلايا سرطانية.

2. الوقاية من أمراض القلب

النساء اللواتي يرضعن أطفالهن من الثدي أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بشكل عام من أولئك الذين لم يرضعوا من قبل ، لأن الرضاعة الطبيعية لا تساعد فقط على إنقاص الوزن بعد الحمل ، ولكنها تساهم أيضًا في إفراز هرمون الأوكسيتوسين ، المعروف أيضًا باسم هرمون الحب الذي يتم إطلاقه أثناء الرضاعة الطبيعية مفيد لتعزيز صحة القلب.

3. تحسين المزاج

بعد الولادة ، تشعر المرأة بوفرة من الحب والمشاعر الطيبة في كل مرة تحمل أو ترضع طفلها الصغير ، بسبب هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز أثناء الرابطة بين الأم والطفل.

4. تقليل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية

يترك الطفل الحمض النووي في جسم الأم هذه الحالة التي تسمى الخيمرية الدقيقة تقلل من أعراض بعض أمراض المناعة الذاتية ، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

5. زيادة العمر المتوقع للمرأة

يزيد إنجاب الأطفال من متوسط ​​العمر المتوقع للأم لأن إحدى الدراسات أظهرت أنه على الرغم من أن النساء بعد الولادة أكثر عرضة لزيادة الوزن أو الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم ، إلا أنهن معرضات لخطر الموت المنخفض.

كيف تؤثر الأمومة سلبًا على صحتك؟

تأثير الانجاب على صحة الام
تأثير الانجاب على صحة الام

إليك كيف تؤثر الأمومة سلبًا على الصحة:

1. السمنة

تزداد مخاطر الإصابة بالسمنة عند النساء بعد الولادة ، وخاصة النساء اللواتي أنجبن عددًا كبيرًا من الأطفال. في إحدى الدراسات ، وجد أن معظم النساء البدينات أنجبن عددًا كبيرًا من الأطفال مقارنة بأولئك الذين لم ينجبوا.

2. تغير في حجم القدمين

تحدث تغيرات كثيرة في جسم الأم أثناء الحمل منها زيادة حجم القدمين ، حيث أظهرت دراسة علمية أن بعض النساء فقدن ارتفاع وتيبس قوس القدم على عكس الأخريات.

3. الإجهاد

تميل الأمهات للشعور بالتوتر أكثر من النساء اللواتي لم يلدن ، لكن طبيعة الجسم تعطي الأمهات دفعة في هرمونات السعادة لمساعدتهن على التعامل مع هذا الإجهاد لأن الأوكسيتوسين هو بروتين يساعد في إفراز الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية ويحفز التقلصات أثناء المخاض من الهرمون المسؤول عن الكورتيزول عن التوتر والإجهاد.

كيف تعتنين بصحتك كأم؟

بعد العثور على إجابة السؤال “كيف تؤثر الأمومة على صحتك؟” تحتاجين إلى العناية الجيدة بصحتك كأم ، من أجل التمتع بفوائد الأمومة وتقليل مخاطر الإصابة ، إليك أهم النصائح:

  • قم بتشغيل الموسيقى السعيدة أثناء قيامك بالأعمال المنزلية ، فعادة ما لا يكون تنظيف المنزل كافيًا لزيادة معدل ضربات قلبك ، لذلك عند تشغيل الموسيقى ، والرقص على الإيقاع لمدة ربع ساعة ، قد يكون يكون تمرينًا لك. بالنسبة لك.
  • اذهبي للتمشية ، وقومي بقيلولة طفلك ، واصطحبي طفلك في عربة الأطفال ، في حالة عدم تمكنك من المشي في الخارج ، أو الذهاب إلى مركز تجاري أو حتى متجر بقالة ، امشي بسرعة.
  • راجع الطبيب بانتظام وقم بإجراء جميع الفحوصات الطبية لك ولطفلك.
  • تبنَّ هواياتك للحفاظ على الهدف والمعنى.
  • جددي نفسك عن طريق القيام بأشياء معينة ، على سبيل المثال: الاستحمام وقص شعرك وغسل ملابسك وتغيير الفراش.
  • تواصل مع أصدقائك أو عائلتك ، ليس فقط عبر الإنترنت.

 

كيف يمكن السيطرة على قلق الولادة؟

 

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى