بيان الخارجية الأردنية بقضية مقتل أشرف طلفاح صادم وغير متوقع
صدم بيان وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية الرأي العام عقب اغتيال الفنان أشرف طلفاح في مصر، مؤكدا أنه لا يوجد شك جنائي وراء رحيله.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي نشرته، مساء الثلاثاء، أنها تتابع، عبر السفارة الأردنية بالقاهرة، مع الجهات المصرية المختصة، التحقيقات التي تجريها في وفاة الفنان الأردني طلفاح.
وأوضح أن السلطات المصرية ذات الصلة أبلغت السفارة أنه بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة المحيطة بمسكن أشرف طلفاح، لم يتضح ما إذا كان أحد قد دخل شقته.
كما أكد أن السفارة تتابع التحقيق مع السلطات المصرية بالتنسيق مع شقيق طلفاح. سيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات بمجرد اكتمالها بالتنسيق مع عائلته.
كشف المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، أن التقرير الطبي من المستشفى الذي نقل إليه طلفاح قبل وفاته؛ وأشار إلى أن الوفاة نجمت عن نزيف في المخ وتسلل في الرئتين وتغير في مستوى الوعي وهبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
وأكد المجالي أن السلطات المصرية أبدت تعاونا كاملا وشفافا فيما يتعلق بسير التحقيق وأبلغت شقيق طلفاح بالتقييم الطبي والتحقيقات الأولية التي أجرتها.
صُدم الجمهور من الروايات المتضاربة عن وفاة الفنان الأردني طلفاح، خاصة وأن التقارير الأولية أشارت إلى مقتله على يد مجهولين.
ثم جاء بيان النيابة المصرية، الذي جاء في إحدى فقراته أن الأخصائي الطبي أعلن أن الفنان كان في غيبوبة كاملة، وظهرت عليه آثار الصدمات المتعددة وآثار الجروح والحروق فِيْ أجزاء مختلفة من جسده، وأنه عَنّْد توقيع الكشف الطبي تبين أنه مصاب بنزيف فِيْ المخ وتراكَمْ للدم وارتشاح فِيْ جسده الرئوي.
رغم أن التقرير الطبي قال إنه بعد انتقاله إلى شقته بأحد فنادق المدينة في 6 أكتوبر / تشرين الأول، تم العثور عليه ملقى على الأرض، وقاموا بقياس نبضه وأوكسجينه، لكن ما كان مخيفًا كبيرًا، ووجد فِيْ يده دواء مخدرا يسمى “د”. أم. T وهُو مشتق من الفِيْل الأزرق.
كما ذكر التقرير الأولي أنه في 12 نوفمبر / تشرين الثاني، ظهرت على طلفاح علامات عدوانية، خاصة على وجهه وبطنه وقدمه اليسرى، بالإضافة إلى ورم في يده اليسرى، وكدمات في جميع أنحاء جسده وفي عينيه. كان يشتبه في إصابتها بنزيف دماغي.
وذكر التقرير أن التفتيش الأمني لشقة الفنان أشرف طلفاح أظهر عدم وجود أي سرقات لمقتنيات شخصية داخل الشقة الفندقية التي استأجرها الفنان الأردني أشرف طلفاح، كَمْا تبين عدم وجود تشتت لمحتويات الشقة.