لن يعرض فيلم “بشتقلك ساعات” في مصر ومنصة عالمية تعتزم عرضه
جدل كبيرة أثاره الفيلم المصري “بشتقلك ساعات” بعد الإعلان عن مشاركته في مهرجان برلين السينمائي الثاني والسبعين، خاصة وأن الفيلم يتناول وضع المثليين في الوطن العربي من خلال قصة حب التي تجمع رجلين.
تساؤلات كثيرة أثارها متابعو القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن مخرج العمل محمد شوقي حسن مقيم في ألمانيا، رغم أن العمل إنتاج مصري-لبناني مشترك. هل سيطرح الفيلم تجاريا في مصر؟
علم FilFan.com أن الفيلم لن يطرح تجاريا في مصر لعدة أسباب، أولها إحجام جهات الإنتاج عن خوض معارك مع جهات الرقابة في مصر، خاصة أن الفيلم يحتوي على قدر كبير من الحميمية ومشاهد جنسية بين ممثلين ذكور وهو ما يتعارض مع قوانين الرقابة المصرية.
السبب الثاني والأهم هو أن الفيلم تم إنتاجه في البداية ليتم عرضه في مهرجانات سينمائية، بالإضافة إلى عرضه قريبًا على إحدى المنصات الشهيرة، والتي من المفترض أن تعلن عن بدء عرضه في شهر مارس المقبل، وقد تكون مشاركة الفيلم في برلين والجدل المثار حوله خير دعاية له .
أسئلة أخرى بحثنا عن إجاباتها منها مثلا هل تم تصوير الفيلم في مصر؟
وبحسب مصدر رقابي على الأعمال الفنية، فإن الفيلم لم يتم تصويره في مصر، ولم يقدم مخرجه وكاتبه أي نصوص رقابية على الأعمال للسماح بتصويرها، بخلاف حقيقة أن العمل تم تصويره بالكامل خارج مصر.
يتناول فيلم “بشتقلك ساعات” أوضاع المثليين في الوطن العربي خاصة في مصر، وانتهى مخرجه محمد شوقي حسن من التصوير قبل عام، لكن النسخة التي عرضت على النقاد ووكالات التمويل لم تكن كذلك. وانتهى مدير العمل من بعض التعديلات على تحرير الفيلم وانتهى من تصوير بعض المشاهد.
“بشتقلك ساعات” من بطولة ويشارك في بطولته دنيا مسعود، وتقوم بدور الراوي على طريقة “شهرزاد” في حكايات “ألف ليلة وليلة” وأحمد الجندي، البطل الرئيسي والذي يقع في خلاف مع “حبيبه” بسبب علاقاته المتعددة، بالإضافة إلى سليم مراد وحسن ديب وأحمد عوض الله.
اقرأ المزيد:
تحياتي
رواية: للحب قصص أخرى
الرواية تتحدث عن قضايا إجتماعية مثيرة للجدل كالمثلية الجنسية والمساكنة والأم البديلة وغيرها، هي عن عائلة يعيش كل واحد من أفرادها قصة، تتشابك المواضيع في رواية واحدة.
الرواية هي عن تطور نظرتنا لما هو يتغير من أخلاقيات وما يجب أن يبقى من الثوابت من مباديء المجتمع التي تحميه وتحمي أفراده، وهي لمن لا تستفزه الطروحات بل تعنيه المعالجة، ولمن لا يحكم على الأشياء حتى تُقال الكلمة الأخيرة!
متوفرة في مكتبة انطوان في لبنان
دار النشر في لبنان:
http://www.aspbooks.com/books/bookpage.aspx?id=370680-367040
وإلى كل العالم من خلال
https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb370680-367040&search=books