المنوعات

اليوم العالمي لمرض التوحد 2023

اليوم العالمي لمرض التوحد 2023: مرض التوحد هو اضطراب في النمو الذي يؤثر على قدرات ومهارات الشخص في التواصل والتفاعل الاجتماعي. يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا في جميع أنحاء العالم ويؤثر على حياة الملايين من المرضى وأسرهم. لهذا، يُحتفل باليوم العالمي لمرض التوحد في 2 أبريل من كل عام، بهدف زيادة الوعي حول هذا المرض وتقديم الدعم للأفراد المصابين به. وستكون سنة 2023 خاصة جدًا حيث ستحتفل جميع دول العالم بالذكرى العشرون لليوم العالمي ل مرض التوحد.

ما هو مرض التوحد؟

1. المدى الزمني لمرض التوحد: يعتبر التوحد حالة عصبية مدى الحياة، تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر طوال الحياة.

2. الأعراض الأساسية للتوحد: يتميز المصابون بالتوحد بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، إضافة إلى صعوبة التعلم والتكيف مع التغييرات.

3. عدم تحديد السبب الحقيقي للتوحد: لا يوجد حتى الآن سبب واضح لظهور حالة التوحد، ولكن تقترح الدراسات العلمية بأن الوراثة، والعوامل البيئية، والتعامل الأسري، يمكن أن يؤثر على ظهور هذه الحالة.

4. التشخيص المبكر لمرض التوحد: يعتمد التشخيص على مجموعة من العلامات والأعراض التي تظهر قبل سن الثانية من العمر، ولا يتم تشخيصالتوحد في العادة قبل سن الثلاث سنوات.

5. عدم وجود علاج نهائي وفعال لمرض التوحد: لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لمرض التوحد، ولكن يمكن استخدام بعض العلاجات والأدوية لتحسين حالة المصابين بالتوحد.

6. المجتمع لا يزال يعاني من قبول الأشخاص ذوي التوحد: يعانى الكثير من المصابين بالتوحد من عدم القبول والتمييز في المجتمع، ولذلك من الضروري تشجيع المجتمع على قبول ودعم هذه الفئة.

7. دور الأسرة في دعم أطفالها المصابين بالتوحد: يلعب دعم الأسرة دورًا حاسمًا في المساعدة على تحسين حالة الأطفال المصابين بالتوحد، ويمكن اعتبار الأسرة شريكًا حيويًا في العناية بالأطفال المصابين بالتوحد.

ما هو الدور الذي يجب على المجتمع العالمي لمرض التوحد في عام 2023؟

تشجع الأوساط الدولية المجتمع العالمي للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في عام 2023. ويجب على المجتمع العالمي أن يلعب دورًا فعالًا في رعاية وتمكين المصابين بالتوحد ومساعدتهم على الالتحاق بالمجتمع بشكل طبيعي ومناسب لهم. ومن أهم الأدوار التي يجب على المجتمع العالمي تحملها في العام 2023 هي:

1. تعزيز التوعية حول مرض التوحد والحاجة الدائمة لدعم المصابين به.

2. زيادة الوعي بما يعانيه المصابون بالتوحد من اضطرابات التواصل والسلوك.

3. تحسين الدعم المقدم للمصابين بالتوحد وأسرهم لتمكينهم من الالتحاق بالمجتمع والحصول على الرعاية اللازمة.

4. تعزيز المشاركة الفعالة للمصابين بالتوحد ودعمهم للإسهام في المجتمع.

5. زيادة الاحتواء والتعامل اللطيف مع المصابين بالتوحد والتخلص من أي تمييز أو تحيز ضدهم.

6. توفير مساحات آمنة ورصينة للمصابين بالتوحد للتعلم والتفاعل مع الأخرين.

7. تعزيز الدراسات والأبحاث عن مرض التوحد لزيادة الوعي بالمرض وتحسين الرعاية المقدمة للمصابين به.

8. العمل على إنشاء شبكات تواصل ودعم للمصابين بالتوحد وأسرهم.

9. التعاون مع المنظمات المعنية بمرض التوحد لزيادة الوعي وتطوير الخدمات المقدمة للمصابين به.

10. تحفيز الحوار الرصين والمفيد عن مرض التوحد بين جميع قطاعات المجتمع لتطوير الرؤى والتخطيط المستقبلي لرعاية المصابين بالتوحد في المجتمع.

إن دور المجتمع العالمي يخدم التوحد والمصابين به ويعمل على تحسين رعايتهم وتمكينهم من العيش والتفاعل في المجتمع. ويجب أن يتحمل المجتمع مسؤوليته تجاه المصابين بالتوحد ويعمل على تحسين مستوى الدعم والرعاية المقدمة لهم. لذلك يجب علينا جميعاً أن نشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد ونساعد في نشر الوعي والتوعية حول المرض ومساعدة المصابين بالتوحد وأسرهم.

كيف يمكن للأسر والمجتمعات العالمية الاحتفال باليوم العالمي لمرض التوحد في عام 2023؟

مع اقتراب اليوم العالمي لمرض التوحد في عام 2023، يمكن للأسر والمجتمعات العالمية الاحتفال بهذا اليوم المميز بعدة طرق مبتكرة ومفيدة. ومن أبرز الطرق التي يمكن الاحتفال بها:

1- إقامة مهرجان توعوي للأطفال المصابين بمرض التوحد وعائلاتهم، بهدف تعزيز وعيهم بالحالة وتوفير بيئة اجتماعية مريحة وخلق تفاعلات إيجابية.

2- المشاركة في المسيرات التضامنية التي يتم تنظيمها حول العالم بهدف زيادة الوعي والتوعية بمعاناة المصابين بالتوحد والحاجة إلى دعمهم من المجتمع.

3- رفع علامات التوعية في المناطق العامة والمساهمة في حملات التوعية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات المعنية بمجال تشخيص ودعم المصابين بمرض التوحد وعائلاتهم.

4- نشر الوعي بمرض التوحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في المسابقات التي تتعلق بالتوعية بالحالة، مع الحرص على اختيار معلومات صحيحة وموثوقة.

5- تنظيم فعاليات ثقافية ورياضية تهتم بمصابين بمرض التوحد، والذين يستفيدون من الأنشطة التي تلهم الإبداع والتفاعل الاجتماعي.

وعلى الرغم من أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض التوحد يحدث في موعد محدد من العام، فإن الوعي بالحالة ودعم المصابين وعائلاتهم يجب أن يتم طوال العام، وبالإمكان الاحتفاء بكل يوم كي يتم إبراز الحاجة إلى توفير بيئة شجاعة ومريحة للأفراد المصابين بمرض التوحد لكي ينمو ويزدهر.

gehad elmasry

كاتبة ومحررة صحفية فلسطينية وصانعة محتوى نصي رقمي ـ مختصة بأخبار الفن والمجتمع والمنوعات والجريمة، تقيم في مصر، درست قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية، تلقت عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، ودورات في حقوق الإنسان، التحقت بفريق (جمال المرأة) منذ عام 2019، وعملت سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المحلية والعربية، مختصة بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال بشأن الأخبار والأحداث الاجتماعية الغريبة والفنية، عربيا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى