الكويتية روان بن حسين ترد على انتقادات تبادلها القبلات والأحضان مع سعد لمجرد
ردت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين على موجة الجدل العارمة التي صاحبت مقطع فيديو وثق رقصها وتبادل القبلات والأحضان بينها وبين الفنان المغربي سعد لمجرد، الايام القليلة الماضية.
وأكدت الكويتية روان أنه تجمعها بالمجرد علاقة صداقة قوية، وليست علاقة عاطفية، مؤكدة أنها لم ترد على موجة الجدل بالرقص وتبادل القبلات والأحضان مع النجم المغربي لأن تصرفها طبيعيا ومتعارف عليه في الوسط الفني.
وعلقت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين في تصريحات لـ”إي تي بالعربي”: “هذا التصرف كلاسي (أنيق) والاستقبال عادي”.
وأشارت إلى أنها فاجأت سعد لمجرد بحضورها في حفلته دون ترتيب مسبق معه، ويبدو أن حضورها فاجأ الجمهور كذلك الذي بدأ في الصراخ وتشجيعهما على الغناء معاً.
وأضافت إن لمجرد “فرح فيني وكبر فيني، وهو صديق وعزيز على قلبي، وأحبه وأحترمه”.
- نادين نسيب نجيم في مهرجان الجونة تبدو متألقة وجميلة.. شاهد
- هل خبر وفاة الفنان عادل إمام حقيقة أم إشاعة؟
فيديو روان ولمجرد أربك الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت وهي يستقبلها على خشبة المسرح وتبادل الأحضان والقبلات معها، ثم كانوا يرقصون بشكل رومانسي على أنغام أغنية “يخليك للي” التي أنهاها بتقبيل يدها.
.
.احضان وعناق وقبلات بين #سعد_المجرد و #روان_بن_حسين في دبي pic.twitter.com/pb1u4zWuga
— | تــرنــد | (@naifMBS_1) October 10, 2021
ولم تعلق روان بشكل مباشر على أي من التعليقات التي تلقتها بعد ذلك، لكنها شاركت عبر ميزة “الأستوري” على حسابها على إنستجرام، مقتطفًا من قصيدة للشاعر الكويتي حميد زيد، ذكرت فيها:
“ما يملي عيون الحسود بهالزمن غير التراب.. ومن لا يتوب من الخطأ تحرم عليه المعذرة.
والله ما حطيت بين الحقد والخوة حجاب.. حتى غدوا ربعي يحدوني على الضيق أشكره.
أكثر المصائب ما تجيك إلا من الناس القراب.. وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه احذره.
الصاحب اللي ما يجب من صحبته غير العذاب.. نذر علي إن ما هجرني ولا أنا اللي أهجره.
من يفتح لفرقاي باب أفك له عشرين باب.. وإذا خويي ما يقدر خوتي ما أقدّره”.
يذكر أن روان بن حسين ولدت عام 1996، والدها كويتي ووالدتها أردنية وتحمل الجنسية الكويتية وتقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت متزوجة من رجل أعمال ليبي ولديها طفل منه، لكن الزواج انتهى بانفصالهما، وقالت لاحقًا إنه كان مضطربًا عقليًا وخانها.