القطط في البيت والسحر – علاقة القطط في البيت والسحر
القطط في البيت والسحر من الموروثات القديمة التي انتشرت منذ زمن بعيد، فيعتقد الكثيرين أن وجود القطط في البيت دليل قوي على وجود السحر بالمكان وخاصةً القطة ذات اللون الأسود، لأنهم ينظرون لها على أنها شيطان بالمنزل أو بالمكان، وهناك اعتقاد آخر وهو علاقة القطط بالآثار، وهذا الموضوع اختلف فيه الكثيرين فهناك من يصدق على ذلك وهناك من يكذبه ولا يعتقد به، ولا يقتصر ذكر القطط على هذا الحد بل ينظر لها على أنها دليل شؤم وشر.
القطط في البيت والسحر
موضوع البيت في البيت والسحر من المواضيع التي وُجدت من قديم الأزل وعليها اختلاف كبير بين وجهات النظر، ما بين مؤيد ومعارض، فهناك بعض الدراسات التي أجريت لتوضيح العلاقة بين وجود القطط في المنزل والسحر كما يلي:
- مجموعة كبيرة من العلماء والأطباء النفسيين مقتنعين أن تواجد القطط بمكان ما يرتبط بشكل مؤكد بحالة الشخص الموجود في المكان سواء أكان مالكه أو مستأجره.
- هناك رأي يقول بأن الشعور بالتوتر والضغط النفسي والدخول في حالة اكتئاب، أو سوء الحظ الذي يلاحظه الشخص من أبرز التأثيرات التي تنتج عند وجود عدد كبير من القطط في المنزل.
- ووفقًا لما قالته إحدى خبيرات علم طاقة المكان أن حالة الضيق والخنقة والتوتر والاكتئاب الناتجة عن وجود قطط كثيرة في المكان حالة حقيقة وعانى منها كثير من الأشخاص الذين قصدوها في العلاج النفسي.
- بالإضافة إلى بعض الأقاويل التي نُقلت عن الأطباء النفسيين أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والضيق والحزن يوجد حوله عدد كبير من القطط تعيش معه وتنشر الطاقة السلبية في المنزل بشكل كبير.
علاقة القطط في البيت والسحر عند الفراعنة
هناك اعتقاد قديم أيضًا لوجود علاقة بين القطط في المنزل والسحر عند المصريين القدماء، بسبب:
- لأن المصريين القدماء كانوا يقدسون القطط وأطلق عليها اسم الإله باشت التي تمتلك ٩ أرواح، وحتى وقتنا هذا ظلت أسطورة التسع أرواح للقطط موجودة ولكنها انتشرت بسبعة أرواح فقط.
- وكانت القطط على رأس قائمة الحيوانات التي يقدسونها ونتيجة ذلك هناك روايات كثيرة تحكي أن الجن يوجد في جسم القطط والقطط بداخلها أرواح شياطين مختلفة وتتمثل بها وفي بعض الأحيان تكون أرواح شريرة فتأذي من يقترب منها، وفي بعض الأحيان كانت هذه القطط لها كرامات يتبرك الناس بها.
- ولهذه الأسباب اختلفت حكاياتهم ونطرتهم للقطط بشكل كبير فجعلوها آلهة لهم يقدسونها خوفًا منها واتقاءً لشرها فأصبحت توضع تماثيل القطط على رأس الملوك.
- والجدير بالذكر أن الأساطير القديمة منذ عهد الفراعنة لم تخلو من القطط وحكاياتها، فقاموا بتقديس القطة وجعلها إله لهم تحت مسمى ( الإله ماو ).
- الإله ماو كان الحارس الأكبر لبوابات العالم الآخر كما كان في اعتقادهم، فكان باستطاعته الدخول للعالم الآخر بكل سهولة ومعرفة الأحداث التي تدور به وهذا الفعل كان يرتبط عندهم بالسحر.
- ولهذا كانت القطط تُحنط وتوضع مع الجثث الميتة عند دفنها، بغرض حمايتهم من الأحداث التي ستحدث أثناء رحلتهم للحياة الأخرى وتقيهم من شرور الأرواح.
اقرأ المزيد: