صحة المرأة

كيفية الحد من تقليل السموم المرتبطة بمرض ألزهايمر

لا يوجد حتى كتابة هذا المقال أي علاج لجميع أشكال الخرف، فأفضل رهان نملكه هو بذل كل ما في مجهود لمنعه في المقام الأول.

وقد تعلمنا مؤخرًا أن المشي ثلاث مرات في الأسبوع، وتشغيل الموسيقى، واتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة دماغك مع تقدمك في العمر، ويضيف بحث جديد نُشر في 1 يونيو في مجلة PLOS Biology خدعة دماغية مفيدة أخرى إلى ترسانة الوقاية من مرض الزهايمر والنوم العميق.

اكتشف العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا أن نشاط الدماغ المعتمد على النوم، وهو النوع الذي يحدث أثناء النوم العميق وحركات العين غير السريعة المريحة (NREM)، يمكن أن يساعد الجسم على إفراز البروتينات السامة المرتبطة بمرض الزهايمر.

كيفية الحد من تقليل السموم المرتبطة بمرض ألزهايمر

قد تساعدك القناة الهضمية الصحية في حصول الجسم على نوم عميق وعالي الجودة، لذا تأكد من تحميل نظامك الغذائي بهذه الأطعمة التي تعزز البكتيريا الجيدة.

تشير الأبحاث المكثفة إلى أن مرض الزهايمر يتطور بشكل خاص عندما تتراكم مستويات الأميلويد (Aβ) وكذلك بروتينات تاو في الدماغ. وفي الغالب يحدث هذا قبل أكثر من 10 إلى 20 عامًا من التشخيص الرسمي.

وهذا ليس أول بحث يشير إلى حمل البروتين في الدماغ وربطه بالنوم. في عام 2018، وجد العلماء أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم تزيد من حمل بروتينات الأميلويد في الدماغ.

يمكن للسائل الدماغي النخاعي (CSF) أن يمرر هذه النفايات خارج الجسم من خلال الجهاز الجليمفاوي، وهو جزء من الجهاز العصبي المركزي، وتتحد الخلايا الدبقية في الدماغ مع الأوعية الدموية للمساعدة في حماية الخلايا العصبية من التلف الجسدي والمواد الكيميائية. إذا فشل الجهاز الجليمفاوي في تصريف “مخلفات الدماغ” بشكل فعال، فإن تراكم هذه البروتينات خارج الخلية يمكن أن يتطور إلى مرض الزهايمر.

نوع الذي يحدث عندما يكون من الصعب حقًا الاستيقاظ لأنك “بعيد جدًا”، ينتج الدماغ موجات كهربائية بطيئة ومنتظمة تعمل كآلية  تنظيف داخلية. لكن النوم العميق يمكن أن يساعد الدماغ على إزالة هذه السموم التي ترتبط بشكل وثيق بمرض الزهايمر، أثناء نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهو يمكن مساعدة الجسم على إفراز البروتينات السامة التي ترتبط بمرض ألزهايمر.

السموم المرتبطة بمرض ألزهايمر
السموم المرتبطة بمرض ألزهايمر

أقرأ: أعراض مبكرة لمرض الزهايمر

ربطت الدراسة العلاقة بين نشاط الدماغ العام أثناء الراحة وتدفق السائل النخاعي إلى مرض الزهايمر.

يسلط هذا الاكتشاف الضوء على الدور المحتمل للديناميكا العصبية في حالة الراحة وعلم وظائف الأعضاء منخفض التردد (أقل من 0.1 هرتز)  في الأمراض التنكسية العصبية، ربما بسبب حركته المعتمدة على النوم  لتدفق السائل الدماغي النخاعي لغسل السموم من الدماغ، وفق ما صرح به شياو ليو، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ولاية بنسلفانيا.

يحذر مؤلفو الدراسة من أن هذا ليس سيناريو السبب والنتيجة، لكنهم يوصون بإضافة تحليل النوم إلى بروتوكول اكتشاف مرض الزهايمر.

المصدر: ياهو

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى