بعد العمل عن بعد (من المنزل) لفترة طويلة بسبب الوباء، يجد بعض الموظفين أن فصل ساعات العمل وتلك المتعلقة بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال على وجه الخصوص، ليس بالأمر السهل، وأن التوتر هو النتيجة الحتمية للجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة. ومن المعروف أن التوتر يزيد من مستوى الكورتيزول أو” هرمون التوتر ” الأمر الذي يؤدي مع التعرض المزمن له، التعب وزيادة الوزن واضطرابات النوم والمزاج السلبي. .. فيما يلي طرق لتقليل التوتر أثناء العمل عن بُعد (من المنزل).
المكتب المنزلي
لا يملك الكثيرون مكتبًا في منازلهم، ولكن هناك إضافات إلى مكان العمل عن بعد (من المنزل)، والإضافات التي تجعل “المكتب” على الرغم من كونه طاولة طعام في المنزل أكثر ملاءمة للإنجاز، وأقل إجهادًا.
تعمل إضافة نباتات داخلية إلى مكان العمل على تحسين جودة الهواء، ويمكن أن يكون لها تأثير مهدئ وتجعل المكان أكثر هدوءًا.
اختر مكان عمل تسطع فيه أشعة الشمس بشكل جيد، مما يحسن الإنتاجية.
إضافة شمعة معطرة أو ناشر زيت عطري إلى مكان العمل بالمنزل سوف يخفف الجو ويرفع الحالة المزاجية ويوقظ الحواس.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم الفصل بين الأنشطة المتعلقة بالعمل وغير المتعلقة بالعمل من خلال جعل مساحة العمل خالية من الانحرافات والأنشطة الترفيهية والمسؤوليات المنزلية.
الروتين في العمل
طريقة رائعة لتقليل التوتر هي إدارة الإجهاد في العمل من خلال تحديد الأولويات والتنظيم. في هذا السياق، تعد كتابة قائمة مهام يومية خطوة فعالة لإكمال المهام، مع تحديد موعد نهائي لإكمال كل مهمة. بالإضافة إلى ذلك، من المفيد تحديد أولويات هذه المهام أثناء جدولة فترات الراحة. معرفة أن اتباع العمل الروتيني عن بعد (من المنزل) أفضل للإنتاجية، دون إغفال الوقت الذي تستغرقه للابتعاد عن المسؤوليات، سواء داخل المنزل لمشاهدة فيلم، أو قراءة رواية مفضلة، أو أثناء الطهي، أو الخروج مع الاحترام للاحتياطات وخاصة مع الأحداث الجارية، الطفرات المتكررة لـ “فيروس كورونا”.
إن التعود على عدم الحركة والجلوس لساعات أمام شاشة الكمبيوتر المحمول يؤدي إلى إبطاء العقل والجسم والطاقة. على العكس من ذلك، فإن التمارين الرياضية تحافظ على الشعور العام بالتحفيز، بالإضافة إلى جلسات اليوجا التي ثبت أنها إيجابية في “تعديل” الشدة التي يواجهها المرء في يومياته، وتليين الجسم ومعالجة آلام الرقبة والكتفين والظهر أو حتى الجلسات. “يوجا الضحك ممارسة جماعية شائعة في العديد من الدول العربية. الضحك فعال في زيادة السيروتونين أو” هرمون السعادة “.
الإيجابيّة في مواجهة التوتر
من الممكن إدارة الإجهاد على أساس يومي، من خلال أن تكون إيجابيًا، من خلال التعبير عن الامتنان للأشياء التي نشكرها في العمل.
المثالية “مرهقة” وتزيد من مستوى التوتر وتجعل الموظف لا يقدر نفسه. لذلك يجب أن يعرف كل موظف أن الإخفاقات هي فرص للتعلم والنمو.
ركز على ما يمكن السيطرة عليه وصرف الانتباه عن التفكير إلى الأشياء التي لا يمكن السيطرة عليها.