المنوعات

أهم البنوك (الإسلامية والحكومية) داخل تركيا

سنتناول في هذا الموضوع الحديث عن أهم البنوك (الإسلامية والحكومية) داخل تركيا ، حيث شهدت البلاد التركية في الفترة الاخيرة اتساع كبير في السوق الاستثماري في العديد من المجالات، ولابد من وجود حاضنة آمنة ومناسبة لكافة المشاريع سواء كانت الصغيرة أو الكبيرة والعمل على دعمها وتعزيزها، كما شهدت أيضاً المزيد من الاهتمام والإقبال الشديد من دول الخليج على الاستثمار في مجال القطاع المصرفي، وتركيا بكافة مدنها وشوارعها وأحيائها قد شهدت الكثير من البنوك والمصارف المالية، الأمر الذي فتح افقًا استثماريًا كبيرًا لدى المواطنين الأتراك، والمقيمين الأجانب، لقد توسعت تلك البنوك و انتشرت وذاع صيتها داخل وخارج حدود الدولة.

يستطيع جميع الاجانب المقيمين على اراضيها من فتح حساب بنكي، سواء كان معلمين، أو طلاب، أو موظفين، ويتميز قطاع التمويل والبنوك في تركيا بالبيئة التي تدعم التنافسية بين البنوك والتي تمكن المستفيدين من الحصول على العديد من الخدمات المتنوعة والتسهيلات وبالاضافة الى المميزات الإضافية، وذلك بعد فتح الحساب البنكي.

البنوك (الإسلامية والحكومية) داخل تركيا

لقد بدأت أولى الأنشطة المصرفية في تركيا في أوائل القرن التاسع عشر في مدينة إسطنبول، والتي كانت تسمى في ذلك الوقت الصرافة بمنطقة “برج غلاطه”.

ومع التطور والازدهار في تركيا أدى إلى وجود العديد من البنوك بكافة انواعها.

تمكنت البنوك الإسلامية في تركيا من تحقيق صافي أرباح بنسبة تزيد عن 80 %،أهم  ومن المؤسسات المصرفية في تركيا التالي:

البنوك الإسلامية في تركيا

أولاً: البنك الكويتي التركي التشاركي “KUVEYT TÜRK KATILIM BANKASI A.Ş”:

تأسيس هذا البنك في عام 1989 ويعتبر من أكبر البنوك الإسلامية في تركيا من حيث حجم الرصيد التمويلي.

حصل البنك على جائزة أفضل مركز بحث وتطوير في قطاع البنوك والتمويل في تركيا 4 مرات، على فترات متباعدة.

يمتلك البنك الكويتي التركي التشاركي ما يزيد عن 290 فرع موزعين حول تركيا.

من حيث الأرباح فقد حقق البنك أعلى نسبة في صافي الأرباح في السنوات الاخيرة الماضية، وذلك بقيمة ربح 673 مليونا و991 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 180 مليون دولار.

 خدمات البنك الكويتي التركي التشاركي:

  • تقديم العديد من الخدمات المتميزة كإدراج اللغة العربية مؤخراً نظراً لاتساع اعداد العملاء العرب أصحاب الحسابات البنكية، المقيمين في تركيا.
  • يعمل على تقديم العديد من الخدمات المالية.
  • ساهم البنك في الاقتصاد بما يحافظ على مكانته الرائدة في مجال القطاع المصرفي، وفق ما يصفها البنك في واجهة موقعه الرئيسية.
  • تتركز خدمات البنك بشكل رئيسي على تقديم التمويل والخدمات لمؤسسات قطاع التجزئة، بالاضافة الى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال فروعه المصرفية المنتشرة في تركيا حوالي 340 مصرف.
  • يقدم الخدمات البنكية الإلكترونية من خلال شبكة الإنترنت.
  • يقدم الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية ومراكز الاتصال.
  • ويسعى البنك لتأسيس العديد من الفروع البنكية في مختلف دول العالم والتي تنطلق في القارة الأوروبية ابتداءً من ألمانيا لأول مرة في الفترة القادمة.

ثانياً: بنك البركة التشاركي “ALBARAKA TURK BANK”:

تأسس هذا البنك في عام 1984 في مدينة اسطنبول، من خلال مجموعة البركة المصرفية والتي تعتبر من أهم المجموعات في الشرق الأوسط.

تم تأسيسه بالتعاون والشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية والتي تعتبر واحدة من أكبر الشركات الصناعية في تركيا والتي لها أثر عظيم في نمو وتطور الاقتصاد في تركيا.

منذ ما يزيد عن 50 عام، حصل البنك على المركز الثالث في حصته من الأرباح، حيث بلغت في ذلك الوقت 237 مليونا و93 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل 62.8 مليون دولار.

تتميز الخدمات التي يقدمها البنك بالثقة والريادة والسمعة الطيبة، سواء كان مواطنين أو أجانب أو مستثمرين. 

كما ويعد بنك البركة من أكثر البنوك الإسلامية التركية أماناً من حيث الجودة، التعامل والمصداقية.

خدمات بنك البركة التشاركي:

  • تعتمد خدمات البنك بشكل رئيسي على الاستثمار داخل العديد من مؤسسات الدولة مثل شركات التأمين والبنوك المشابهة.
  • انتشار فروعه حول العالم يجعل من السهل جداً إقامة شبكة تعاملات عالمية، وهذا يجعله من أفضل الخيارات للكثير من العملاء والمستثمرين داخل وخارج تركيا.
  • يتميز بتقديمه للخدمات والاستثمار للعملاء المواطنين والأجانب بشكل سهل.
  • يعتمد البنك على فكرة مشاركة الأرباح وليس على نظام الفائدة التي حرمها الشرع، فهو يعد فكر جديد ورائد حول المعاملات البنكية الإسلامية.
  • يساهم في عملية التنمية المستدامة في تركيا، نظراً لقوته في الاستثمار المستمر داخل تركيا.
  • امتلاكه للعديد من الفروع في الكثير من البلدان حول العالم، الأمر الذي يسهل عملية الاستثمار السريع والقوي.
  • يعمل البنك على مراسلة 1000 بنك موزعين في 80 دولة حول العالم، هذا أبرز ما يميزه من حيث خدمات التجارة الخارجية السريعة.

يمكنكم التواصل عن طريق:

فاكس: 00 16 666 216 90 +

http://www.albaraka.com.tr/

ثالثاً: بنك تركيا فاينانس التشاركي “TÜRKİYE FİNANS KATILIM BANKASI A.Ş”:

تأسس مصرف فينانس بتاريخ 26 أكتوبر عام 1987، ويعد الشريك الرئيسي للبنك التجاري الأهلي السعودي “The National Commercial Bank” بالإضافة الى مجموعة بويداك وأيضاً مجموعة أولكر.

عمل المصرف على تقديم الخدمات المصرفية المساهمة باسم مؤسسة فينانس فيصل (Faisal Finans) في الفترة ما بين 1985 – 2001 بالشراكة مع فينانس الاناضول.

تم تأسيسها فينانس الاناضول في 1991 والتي بصفتها مؤسسة التمويل الخاص الأولى بنسبة 100%. 

يعتبر البنك بنسبة 67,03 %، واحداً من أهم المصارف التي لها جذور في تركيا والذي يقوم بعرض النشاطات والفعاليات برؤيتها وهيكلية رأس المال القوي في تركيا وذلك من عام 2005 حتى يومنا هذا.​​

يبلغ عدد الموظفين في البنك ما يزيد عن 12 ألف موظف، كما بلغت قاعدة العملاء حوالي 5,3 مليون عميل.

يبلغ إجمالي رأس مال بنك تركيا فاينانس التشاركي 1775 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 785 مليون دولار.

خدمات بنك تركيا فينانس:

  • يسعى البنك لتقديم العديد من الخدمات المصرفية التقليدية، ويطمح في الوصول إلى أفضل المصارف في مجال التمويل في تركيا.
  • يستمر البنك في تقديم خدماته المتنوعة للسنة 27 على التوالي.
  • يقدم خدماته المتنوعة عبر العديد من الفروع والتي حوالي 620 فرعاً داخل تركيا.
  • في عام 1999 قدم أول بطاقة تقسيط للخدمات المصرفية في تركيا.
  • عمل على تقديم العديد من الخدمات في مجال البطاقات الائتمانية، وبعد مرور 4 سنوات أصبح من أكبر مصرف صاحب كروت فيزا في تركيا.
  • يعمل بصفته بنكا مشاركا من خلال جمع الأموال عن طريق الحسابات الجارية وكذلك حسابات تقاسم الأرباح والعمل على إقراض هذه الأموال من خلال عقود المرابحة والإيجار التمويلي وكذلك شراكات تقاسم الأرباح والخسائر.
  • في عام 2008 قام البنك الأهلي بشراء حصة أغلبية تبلغ 60% في بنك فاينانس ومنذ هذا الوقت زاد البنك الأهلي هذه الحصة لتصل نسبة 66.3% عبر اكتتابات زيادة رأس المال.
  • يمتلك ثلاث قطاعات تشغيلية، يقتصر دورها على تقديم المنتجات التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية وهي مصرفية الشركات، مصرفية الأفراد، والخزينة. 
  • يقدم البنك خدمات الوساطة نيابة عن أطراف أخرى في مجال التأمين ووساطة الأوراق المالية وايضاً في مجال الاستثمارات في الصناديق المالية، وكذلك تأمين معاشات الشركات الخاصة.
  • استطاع بنك “تركيا فينانس”، تحقيق أرباحاً صافية بقيمة 375 مليون و360 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 99.8 مليون دولار.
  • ويعد البنك الخامس من حيث أكبر البنوك المملوكة للقطاع الخاص في تركيا من حيث الموجودات وودائع العملاء والقروض المقدمة.

يمكنكم التواصل عن طريق:

00902123185000

http://www.finansbank.com.tr/

البنوك الحكومية في تركيا

أولا: بنك الزراعات  التركي:

حيث يقدم هذا البنك الخدمات المصرفية المتعددة، لكافة الأشخاص الذين يقطنون تركيا بالاضافة الى المستثمرين الأجانب.

يقدم خدمات الصراف الآلي من خلال 4.163 بنك موزعين حول تركيا.

ويوجد لبنك الزراعات تقريبا 1,545 فرع في كافة مناطق تركيا، كما أنه يتضمن 24,374 موظف، لذلك يعد من أضخم البنوك الوطنية في تركيا للعمل والاستثمار.

ومن الجدير ذكره أنه يقدم أيضا الخدمات البنكية الإلكترونية من خلال شبكة الإنترنت ونقاط الاتصالات والشبكات المصرفية.

يعمل على تقديم الخدمات المختلفة للهواتف الذكية من خلال التطبيقات الخاصة بالبنك.

حيث عقدت غالبية الشركات المالية الشراكة مع بنك الزراعات التركي، كالزراعي للتأمين، والزراعي للمشاركة، والزراعي للتقاعد، والزراعي للتأجير ومحفظة الزراعي المالي، والزراعي للتكنولوجيا.

ويتميز البنك بخدماته المميزة حيث يقدم جميع الخدمات المصرفية، كخدمة الإيداع والصرف.

بالاضافة الى خدمة القروض تحت شروط سهلة وفي متناول أيدي الجميع، والخدمات الاستثمارية، وخدمات البطاقات البنكية المتعددة.

يمكنكم التواصل عن طريق:

00903123104645

www.ziraatbank.com.tr

ثانيا: بنك الوقف التشاركي:

تم تأسيس بنك الوقف التشاركي عام 1957 من أجل تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية.

ساهم البنك الى هذه اللحظة في تطوير التقنيات المصرفية الحديثة، بالاضافة الى تطبيقها في تركيا.

يصنف من البنوك الرائدة في تركيا، حيث يقدم هذا البنك الخدمات المصرفية الخاصة به للشركات التجارية باختلاف مستوياتها، ويقدم الخدمة للأفراد من عدة جوانب.

يعمل على تقديم الخدمات المصرفية والاستثمارية والنشاطات الرأسمالية المتنوعة.

يلعب دور مهم في تمويل التجارة المحلية والأجنبية في تركيا.

ويوجد لبنك الوقف التشاركي عدة فروع في كافة أنحاء العالم، من بينها نيويورك، وأربيل التي تقع شمال العراق، وساحل مدينة البحرين، والنمسا، وألمانيا و شمال قبرص.

ساهم البنك في تطوير اقتصاد المدن و البلاد، ولا يزال يسعى في الحصول على مزيد من التطور، وفي هذه الأونة اصبح بنك الوقف احدى رموز القطاع المصرفي التركي.

وأخيرا سجل البنك أرباح صافية وضخمة تبلغ حوالي 386.3 مليون ليرة تركية أي ما يعادل تقريبا 139.2 مليون دولار في الربع الثاني من هذه السنة.

الفرق بين الأرباح الناجمة عن الودائع البنكية، وعن الاستثمار العقاري في تركيا؟

هناك إجماع كبير من قبل خبراء السوق العقاري على تفضيل الاستثمار العقاري عن غيره من مجالات الادخار المالي مثل الودائع البنكية، ويعود السبب في ذلك الى عدة عوامل ومن أهمها ما يلي:

ارتفاع مستوى الأمان الذي يحققه الاستثمار العقاري، نظرا لأن سوق العقارات في تركيا يصنف من الأسواق المتنامية والآمنة.

الحفاظ على قيمة العقار، وذلك بسبب احتمالية انخفاض قيمة العملة التي تدخر بها الأموال، بالاضافة الى أن قيمة العقار ترتفع بشكل سنوي، أو تبقى ثابتة كما هي.

عدم تأثر السوق العقاري بالتغيرات الاقتصادية، بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لهذا القطاع.

أما ما يخص الودائع المصرفية في البنوك فهي تتأثر بالأوضاع والتغييرات الاقتصادية، وتغيرات أسعار الفائدة، وكذلك بالتغيرات التي تحصل على أسعار الصرف، وتغيرات أسعار الأوراق المالية.

تجبر هذه التغيرات المستثمر أن يكون على اطلاع دائم للاقتصاد والتغيرات حتى لو كانت طفيفة الأسعار.

ويمكن تحقيق عائد شهري من العقارات من خلال تأجيرها، أو تحقيق عوائد موسمية من خلال استغلالها في فترات السياحة، بالإضافة إلى الأرباح الناتجة من العقارات عند بيعها، وبشكل خاص تلك المتعلقة بشراء عقارات قيد الإنشاء في مناطق خاضعة لخطط تحديث وتطوير البنية التحتية.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى