اهتماماتكحياتك

ما أسباب انتشار الاضطرابات النفسية بين الأفراد؟

السلام عليكم .. أريد التكلم عن ظاهرة انتشرت مؤخرا على نطاق واسع بين افراد المجتمع وسوف ابرزها وهي ظاهرة الاضطراب النفسي التي تؤدي او تؤثر سلبا على المجتمع وافراده، نكتشف وأنتم تكتشفون أيضًا مؤخرًا انتشار ظاهرة للأسف لا تشير إلا على قلة الوعي في المجتمع وهي كثرة حالات الانتحار وكذلك العنف الأسري والتنمر وغيرها من الحالات التي يكون سببها الأساسي الاضطراب النفسي بين جميع الأعمار. لا أريد أن أتحدث عن الأحداث التي حدثت قبل مدة، لكنني سأتحدث عن الواقع الحالي لمجتمعنا وسنحاول تحليل وشرح هذه الأشياء التي تحدث ونحاول ان نجد لها تفسير منطقي وفكرياً..

ما أسباب انتشار الاضطرابات النفسية بين الأفراد؟

سأتحدث أولاً عن الظاهرة بشكل عام: يجب أن نتعلم موضوعًا مهمًا للغاية وهو أن الظواهر المنتشرة في المجتمع هي السبب الرئيسي لفشل الحكومة تجاه أعضائها، لأن الحكومة لا تدرك كيفية احتواء أطفالهم والمحافظة عليهم وكذلك انتقاد المجتمع والعادات والتقاليد السلبية الرائجة في المجتمع وحقيقة هذه ظاهرة عالمية لا تتعلق فقط بمجتمعنا بشكل خاص، بل أتحدث عنها بشكل عام التي تعاني منها كل المجتمعات ليس فقط مجتمعًا معينًا ولكن نسبتها تختلف من بلد إلى آخر اعتمادًا على الوعي الذي تتبعه هذه البلدان، وأنا هنا للتأكيد على أن الحكومات لها دور أساسي وكبير في تعليم أعضائها بالإضافة إلى الحد من هذه الظاهرة الرائجة، فإن هذه الأسئلة من الاضطرابات النفسية والضغوط النفسية التي يعاني منها الشاب الأطفال والنساء عبارة عن تغيرات فسيولوجية ونفسية واضطرابات هرمونية، هذه كلها تغيرات تؤدي إلى اضطراب الشخص وتراكمه مما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق وصعوبة التأقلم مع ضغوط الحياة محذرة عن أن الفرد قد يواجه أيضًا أشياء معينة على سبيل المثال وجود حياة أسرية غير مستقرة أو العيش في مجتمع هش وكذلك تأثير الأقران وقلة الاهتمام من الوالدين والعدوان وقلة القبول من الآخرين كل هذا يدفعه إلى القيام بأشياء ليس عليه القيام بها، مثل الانتحار والعنف المنزلي والضرب والشتائم والعديد من الظواهر الأخرى التي تحدث في مجتمعنا الحالي..

كيف يمكن التقليل من تفاقم الاضطرابات النفسية والضغوط النفسية؟

هذه المرحلة التي يصل إليها الإنسان هي مرحلة تتطلب جهوداً وتضامناً بين جميع أفراد الأسرة والمجتمع والإعلام لتوعية أفرادها وكذلك الجامعات لزيادة ثقافة الوعي الفكري والنمطية لدى طلابه، أخيرًا من الضروري أن يكون لدى كل منا، دون تحديد نفسي ولكم جميعًا، اليقظة والتفكير النمطي حتى نتمكن من إيجاد حل لكل المشكلات والمصاعب التي نواجهها سواء في مجالنا علميًا أو عمليًا أو عائليًا، للحد من الظواهر الرائجة حالياً يجب أن نفكر بوعي ونترك الضغوط على الجانب الآخر ونفكر بعقلانية وهذا يجب أن نقبله جميعاً بلا استثناء أعني بهذا سواء كان المتعلم، الأمي، الشاب، الموهوب، الشابة، المراهقة، أو العجوز وكذلك المرأة العجوز علينا جميعًا أن نفكر بشكل منطقي يتوافق مع الواقع الحالي وأي سلوك نتبناه في حياتنا يجب ألا يعود أو يؤثر سلبًا على واقعنا ومجتمعنا والبيئة التي نعيش فيها.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى