كيف تعالجين الإرهاق بعد الشفاء من كورونا؟
علاج الإرهاق بعد الشفاء من كورونا هو سؤال كثر أنتشاره في الآونة الاخيرة، حيث يعاني العديد من الأشخاص تحديدا صغار السن بعد تعافيهم من فيروس “كورونا” من بعض الأعراض والتي تستمر لفترة من الممكن أن تمتد لعدة أشهر خاصة الإرهاق. وفي هذا المقال سيقوم موقع جمال المرأة بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.
وحسب طبيب بريطاني مشهور قال هناك طريقة فعالة تساعد في معالجة هذه الأعراض بعد الشفاء من الإصابة بفيروس كورونا وهي تناول هذه المكملات: فيتامين “ب”، وانزيمات “Q-10” التي لها دور فعال في المساعدة في تخفيف الأعراض ثم التخلص منها كليا.
وأشار الطبيب البريطاني “كريس ستيل” تخصص الأمراض المعدية ومقدم برامج طبية يومية على تلفزيون “بي بي سي” إلى أن هذه الأعراض تسمى “أعراض كوفيد الطويلة” والتي هي عبارة عن التعب والإرهاق، ومن الممكن أن تبقى لعدة شهور بعد التعافي من كورونا.
وأفاد “كريس” في برنامج تلفزيوني السبت:”عادة ما تكون لهذه الأعراض تأثيرات منهكة بشكل كبير وعلى الشخص الذي يعاني منها أخذ الراحة باستمرار.”
وأضاف الطبيب حول الإرهاق بعد الشفاء من كورونا:” يجب شرب السوائل بكثرة وتناول مكملات من شأنها أن تساهم بدرجة كبيرة في التخفيف من تلك الأعراض ثم زوالها وخاصة فيتامين ب وأنزيم Q-10 المتوفرة في الصيدليات؛ لأنها تساعد على إعادة بناء مستويات الطاقة في الجسم.”
ولفت إلى أن دراسة أجرتها جامعة “نوتنجهام” البريطانية توصلت من خلالها إلى أن ذلك الأنزيم يساعد بصورة كبيرة في تخفيف التعب والإرهاق عبر تنشيط مخزون الطاقة داخل جسم الانسان.
وأشار إلى أن جامعة “كاليفورنيا” الأمريكية أجريت دراسة أخرى توصلت فيها إلى أن فيتامين “ب” لا يقل أهمية عن ذلك الأنزيم في عملية رفع طاقة الجسم، مضيفا إلى أن من يعانون من فيروس “كورونا” أو الإرهاق المرافق له يفتقرون لفيتامين “ب”، الأمر الذي يسبب لهم انخفاض في مستويات الطاقة بصورة كبيرة في الجسم.
كما وقال أن هناك العديد من أنواع من الفيتامينات “ب” تشمل “ب-1” و “ب-6” و “ب-12” وأن الفئة الأولى وتسمى “ثيامين” تساعد بشكل كبير على إطلاق الطاقة من خلال تناول الطعام، كما وتساعد في الحفاظ على صحة وسلامة الجهاز العصبي.
واضاف الدكتور كريس إن الأعراض الطويلة الأخرى بعد الشفاء من فيروس كورونا تشمل السعال بالرغم أنها غير حادة كما هي الحال في أول الإصابة بكورونا.