اقوال عن الصناعات التقليدية
اقوال عن الصناعات التقليدية: تعد الصناعات التقليدية من أهم المحافظ على التراث الثقافي والتاريخي لبلدان العالم. واليوم يفرض الانتشار السريع للصناعات الحديثة، وجودها يظل حيويًا في توثيق هذه الموروثات المهمة. تتضمن الصناعات التقليدية عددًا من المهن والحِرَف اليدوية مثل النسيج والجلود والفخار وغيرها. وقد قال بعض الحكماء إن الصناعات التقليدية لا ترفع فقيرًا من حالته المادية فحسب، بل تمنحه الأمل في صنع مستقبل أكثر إشراقًا. وبمزج المنتجات اليدوية مع التكنولوجيا الحديثة، تستطيع الخبراء إضفاء الحداثة والحِيَوية على هذه المنتجات الحرفية والحفاظ على حيويتها وشعبيتها. لذا فإن دعم هذه الصناعات سيعود بالخير على جميع الأفراد في المجتمع. فان المحافظة على التراث الثقافي تتطلب جهودًا جماعية لحمايته ونقله للأجيال القادمة. والاهتمام بالصناعات التقليدية يجب ان يكون من أولوياتنا وهى من مصادر الدخل والرزق للكثير من العائلات الفقيرة في المناطق النائية والمحافظات.
أهمية الصناعات التقليدية في المجتمع
تعتبر الصناعات التقليدية من أهم عناصر الثقافة والتراث في مختلف دول العالم، فهي تؤدي دورًا اقتصاديًا واجتماعيًا في المجتمعات. فعلى الرغم من وجود صناعات حديثة في بعض الدول النامية والصناعية، فإن الصناعات التقليدية ما زالت تحتل مكانًا كبيرًا في الاقتصاد المحلي. فهي تسهم في تحسين الدخل القومي والفردي، وتوفر فرص عمل للمجتمعات المحلية. ولا يقتصر دورها على الجانب الاقتصادي فقط، بل تعد من مكونات الثقافة والتراث، وتحمل في طياتها العديد من القيم والمبادئ الاجتماعية التي تميز المجتمعات المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصناعات التقليدية تسهم في تطوير المهارات الحرفية والتقنية لدى الأفراد، وتعزز من ثقافتهم واستمراريتهم في المحافظة على تراثهم الثقافي والحضاري. ولعل دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أبرز الدول التي تستثمر في الصناعات التقليدية مثل الخيام والخشب والحرف التقليدية الأخرى، وتجد فيها الشرائح المختلفة من المجتمع إقبالًا كبيرًا عليها. لذا، فإن التقليد والتراث يلعبان دورًا كبيرًا في تنمية الاقتصاد وتعزيز الثقافة والتراث في المجتمعات على مختلف المستويات.
حكم وأقوال عن التراث والحفاظ على الصناعات التقليدية
يشكل التراث والصناعات التقليدية جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية لأي مجتمع، فهي عبارة عن تراث مادي ومعنوي يعبر عن ماضيه وحاضره ومستقبله. ولذلك يجب الحفاظ عليها وتطويرها، وعدم السماح باندثارها. ففي الأدب العربي يوجد العديد من الحكم والأقوال التي تشجع على الحفاظ على التراث والصناعات التقليدية. فمنها مثل: “من لم يهتم بتراثه فلا قيمة له ولا عزة له”، و “التراث هو الذاكرة التي لا ينساها الأجداد ولا ينساها الأحفاد”. كما أن الحفاظ على التراث والصناعات التقليدية يعزز الوعي الثقافي ويحسن الاقتصاد المحلي، ويساعد في صناعة فرص العمل للشباب المهرة، وذلك يؤكد على أن هذه الصناعات تشكل نجاحًا لأي مجتمع يعتمد على التراث. ومن هنا يجب تشجيع الحكومات والمؤسسات الثقافية على تطوير الصناعات التقليدية ودعمها بالموارد اللازمة، فالحفاظ على هذه الصناعات يمثل جزءًا من مسؤوليتنا نحو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.
إلهام الأجيال الجديدة للمحافظة على التراث الصناعي
أصبحت المحافظة على التراث الصناعي من الأهداف الهامة التي تسعى إليها المملكة العربية السعودية، حيث تم تأسيس جمعية سعودية للمحافظة على التراث الصناعي مؤخراً. ويشعر الكثيرون بأنه من المهم جداً إيصال هذه الرسالة للأجيال القادمة، والتي يجب أن تستحضر القيمة الثقافية والحضارية للتراث الصناعي والحرفي. ومن المفيد أن يتم نشر الوعي حول الأشياء التي قد تؤثر سلباً على التراث الصناعي، مثل التطور التكنولوجي الذي يجعل الآلات الحديثة تحل محل اليدوية، وأيضاً التفريط في المواد الخام والأساليب القديمة، والقيام بجهود لحماية والمحافظة على الحرف التقليدية واليدوية التي تعبر عن قيم التراث الثقافي. ففي النهاية، يجب أن يتم تعزيز الوعي لدي الأجيال الجديدة، وتسليط الضوء على ثقافة المملكة وتراثها الصناعي وهذا ما تتبناه جمعية سعودية للمحافظة على التراث الصناعي، بتحقيق الارتقاء بالأنماط والمعايير البصرية والحفاظ على قيم التراث.
اقرأ المزيد:
