تفاصيل مرعبة حول اقتحام منزل نانسي بيلوسي والاعتداء على زوجها
اقتحم متسلل منزل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي واعتدى على زوجها، مما أدى إلى دخوله المستشفى.
وبحسب بوليتيكو، المهاجم الذي كان يصيح “أين نانسي؟” وأثناء الاقتحام، ردد هتافات تكررت خلال اقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021 في محاولة لمنع المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن.
وفي تفاصيل المداهمة، لم يكن رئيس مجلس النواب في المنزل أثناء تنفيذ الهجوم الذي نفذه شخص تعرفت عليه الشرطة باسم ديفيد ديباب (42 عامًا)، ولا تزال التحقيقات معه جارية بينما لم يقدم ديباب بعد دفاعه.
تضيف “بوليتيكو” في تقريرها أن بول بيلوسي تمكن من الاتصال بالشرطة بعد أن أبلغ المهاجم بأنه يريد استخدام الحمام، ومن هناك اتصل برقم 911 باستخدام هاتفه الذي كان يشحنه هناك، بحسب مصدر قريب من تفاصيل الحادث الذي قال للصحيفة.
وكشف المتحدث باسم بيلوسي درو هاميل في بيان مساء الجمعة عن نقل بول بعد الهجوم إلى “مستشفى زوكربيرج” في سان فرانسيسكو، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة لعلاج كسر في الجمجمة وإصابات خطيرة في ذراعه اليمنى ويديه ومن المتوقع أن يتعافى بعد الجراحة.
وعبرت هاميل عن امتنان “الرئيسة وعائلتها على دعم وصلوات الأصدقاء والمكونات والناس في جميع أنحاء البلاد”، مشيرة إلى أن “عائلة بيلوسي ممتنة للغاية للفريق الطبي بأكمله، وتقدّر الأسرة احترام خصوصيتها خلال هذا الوقت”.
بايدن يصف الهجوم بالدنيء
وندد بايدن خلال جولة حملته الانتخابية في فيلادلفيا يوم الجمعة بالاعتداء “الحقير” على زوج بيلوسي وقال إن “لا مكان” للعنف السياسي في الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن “هذا دنيء.. لا مكان له في أميركا. هناك الكثير من العنف والعنف السياسي والكثير من الكراهية والكثير من النقد اللاذع”، وفقا لفرانس برس.
وقال الرئيس الأمريكي إن المهاجم صرخ “أين نانسي؟” كما فعل بعض المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، بحسب العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وخوفًا من أن يؤثر ذلك على المناخ السياسي، دعا بايدن المسؤولين إلى “معارضة” مثل هذا العنف، بغض النظر عن انتماءاتهم.