تكثر اضرار حبس البول والبراز وذلك لأنه في الأساس يتكون من البكتيريا التي تتجمع في السائل البولي الذي تقوم الكلى بإفرازه، نتيجة تجمعه لفترة زمنية طويلة في المثانة، يكون الوسط مناسب جدًا لتكاثر ونمو البكتيريا، وبالتالي ينتج عنه حدوث التهابات في المثانة، كما أنه يسبب التهاب في البول، ويجب علينا الاهتمام بالأمر وعلاجه قبل خروج الوضع عن السيطرة وتسببه في أمراض كثيرة أخرى. وفي هذا المقال سيقوم موقع “جمال المرأة” بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.
تعرف على اضرار حبس البول والبراز
في بعض الأوقات يكون الإنسان مجبراً على حبس البول وتحديدًا إذا لم يتواجد حمام قريب منه، إذ أنه من المهم قضاء حاجته والذهاب إلى المرحاض مرة واحدة خلال ثلاث ساعات، ولكن إذا اضطررنا لحبس البول لمدة ساعة أو اثنتين، فهذا لا يكون خطراً ولا يتسبب في أي أضرار، وسوف نوضح بعض اضرار حبس البول والبراز كالتالي:
من اضرار حبس البول والبراز زيادة نسبة الإصابة بالتهابات المسالك البولية، يصاب الإنسان بالتهابات في المسالك البولية، وذلك إذا قام بحبس البول لفترة زمنية بعيدة.
احتباس البول، في حالة استمرار الإنسان بحبس البول فقد يتسبب ذلك في الإصابة بمشكلات احتباس البول والمقصود به عدم استطاعته التبول بشكل صحيح وسليم.
انفجار المثانة، يعتبر انفجار المثانة أمر قليل الحدوث ولكنه ممكن، فقد يحدث هذا بسبب حبس البول لساعات كثيرة.
من اضرار حبس البول والبراز احتمالية حدوث سلس البول، في بعض الأحيان تصاب المثانة بالضمور ويكون السبب الرئيسي في ذلك هو حبس البول والبراز بشكل مستمر.
الإصابة بالفشل الكلوي، يشكل حبس البول لساعات طويلة في حوض الكلى ضغط كبير جدًا على المثانة والكلى، مما يجعل البول يعود ويرجع إلى الكلى مرة أخرى، فيؤدي ذلك إلى هلاك خلايا الكلى وعدم قدرتها على أداء دورها بشكل جيد، وذلك نتيجة لعدم قدرتها على تنقية السموم بسبب تراكم البول، وهو ما يسمى بالفشل الكلوي.
- ماهي اضرار مبيض القهوة.. وبدائل نصح بها الأطباء
- اضرار قلة النوم على الجسم
- فوائد واضرار الحلبة باللبن ووصفات لذيذة
كيفية حبس البراز في المواقف الحرجة
ربما في بعض الأحيان كنت بحاجة لحبس البول والبراز، فقد تتواجد في مكان لا يمكنك استخدام الحمام فيه نظراً لأنه موقف يحمل قليل من الإحراج، إليك بعض الإرشادات والنصائح التي قد تساهم في حبس البراز مع تقليل اضرار حبس البول والبراز كالتالي:
حبس البراز بخدع جسدية:
- جرب الوقوف أو النوم على الظهر لحبس البراز وتعتبر وضعية القرفصاء من أسوأ الأوضاع في حالة حبس البراز والبول ويرجع ذلك إلى أن هذه الوضعية قد تشكل ثقل على البطن، كما أنها تعتبر الوضعية الأمثل والمعروفة منذ قديم الأزل للتبرز، لذلك فإن الوقوف أسلم حل وذلك لأنه يعمل تخفيف الضغط الواقع على البطن.
- شد عضلات المؤخرة بقدر استطاعتك يمكن القيام بشد عضلات المؤخرة، وذلك لأنه بمثابة القيام بالضغط على البراز لبقائه بالداخل، ولكن في حال كانت عضلات المستقيم في وضع ضعف فقد يكون حبس البراز صعب ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.
- التقليل من شرب القهوة، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث وجود حلقة وصل تربط بين شرب القهوة والحاجة للتبرز، فكثرة شرب القهوة يشعرك بالحاجة إلى التبرز، كما أن هذا الأمر يصبح أكثر وضوحاً في الصباح الباكر.
كما يوجد حيل ذهنية يمكن استخدامها للتحكم في التبرز، وإليك بعضها:
عدم التركيز في الأمر كثيراً:
اشغل نفسك بأي شيء، فمثلاً قم بمشاهدة التلفاز أو اقرأ قصة، ولا تفكر في أمر مضحك، لأن ذلك قد يجعلك تضحك فيعمل هذا على انبساط العضلات مما يساعد على التبرز بشكل أسرع.
واجه الأمر وحاول التغلب على مشكلة الاحراج:
حيث يجب عليك عدم الخجل من هذا الموقف، لأن التبرز أمر طبيعي ويقوم به جميع الأشخاص، أما إذا كان الأمر محرج بسبب الرائحة، فيمكنك استخدام بعض أنواع المعطرات بعد استخدام الحمام.
احتباس البول عند الأطفال:
تحدث الكثير من المشكلات عند الأطفال بسبب اضرار حبس البول والبراز، ومن هذه المشكلات:
- حدوث إمساك شديد.
- يصاب الطفل بمرض يسمى المثانة العصبية وهي تحدث بسبب وجود اضطراب في الأعصاب التي تصل بين الأعصاب والمثانة، وهو ما يسبب فقد التحكم في عمل المثانة مما يتسبب في احتباس البول.
- ظهور التهابات المسالك البولية عندما يقوم الطفل بعدم الذهاب إلى المرحاض في حالة شعوره بالتبول، فقد يتسبب هذا في الإحساس بحرقان أثناء التبول وذلك نتيجة المعاناة من التهاب المسالك.
- وجود بعض الانسدادات قد يوجد انسداد يمنع خروج البول من المثانة، والذي يحدث بسبب حدوث الأورام أو الحصاوي التي تتواجد داخل الكلى.
- القهوة تجعل عشاقها مثل مدمني المخدرات دراسة ألمانية تؤكد
- هل التثاؤب المفرط أمر خطير؟ دراسة طبية أمريكية تجيب
أضرار حبس البراز
يتسبب حبس البول والبراز في العديد من المشاكل التي قد تشكل مخاطر بالغة، وعادة ما يحدث هذا بسبب تشبث قطعة صلبة وجافة خلال المستقيم أو القولون، وينتج عن ذلك تكون الجراثيم والأوساخ، حيث تمنع هذه القطعة الصلبة مرورها.
وإليك بعض هذه المشاكل والأضرار:
تدلي المستقيم، حيث يقع بداية المستقيم في آخر الأمعاء الغليظة، كما أنه ينتهي بفتحة الشرج، ويحدث هبوط المستقيم عندما نضغط على البراز لكي نخرجه من الجسم، وقد يتسبب هذا الهبوط في حدوث نزيف.
البواسير، قد يصاب الإنسان عادة بالبواسير، وذلك بسبب انتفاخ جزء من الأوردة المحيطة بالمستقيم، كما أن تركز الدم خلال الباسور قد يسبب ألم شديد لا يمكن تحمله، زيادة على ذلك تظهر بعض العلامات على الجلد.
الشقوق الشرجية، قد يتسبب الضغط على البراز لكي يخرج في حدوث تمزقات، ويترتب على هذه التشققات والجروح آلام شديدة وحكة، كما يصل الحال لحدوث نزيف.
وأكثر فئة تعاني من هذه الشقوق والجروح هم الأطفال، وذلك نتيجة فزعهم من الألم في حالة القيام بالتبرز، ومن الجدير بالذكر أن العلاج بسيط جداً، ولا يتخطى هذا تناول الأدوية.
اضرار حبس البول والبراز عند الحامل
يوجد الكثير من الأضرار والمضاعفات بسبب حبس البول والبراز عند المرأة الحامل، والتي تشكل خطراً على صحتها وصحة جنينها.
ومن هذه الأضرار ما يلي:
- حدوث عدوى في المثانة، حيث يمكن لاحتباس البول أن يزيد من الإصابة بهذه العدوى والتي تمثل أحد أهم أنماط التهابات المسالك البولية.
- وقد يصل هذا الضرر إلى الجنين مما يسبب له ضرر، وقد تحدث مضاعفات لهذا، مثل نزول الطفل بوزن قليل، أو الولادة المبكرة.
- قد تصل أضرار حبس البول والبراز إلى الإجهاض وذلك عندما يكون ناتج عن تغير مكان الرحم وانحشاره، ولذلك فيجب على المرأة الحامل الرجوع إلى الطبيب في هذه الحالة.
طرق منزلية لعلاج حبس البول
يوجد بعض الطرق المنزلية للتغلب على حبس البول والبراز، وإليك بعض هذه الطرق التي إذا اتبعتها يمكنك التغلب على هذه المشكلة ومنها:
الثوم:
إن الثوم من أكثر الأشياء التي تعمل على إدرار البول، كما أنه يساهم في خروج أي سوائل زائدة من الجسم.
شرب القليل من البقدونس المغلي:
حيث يعمل مشروب البقدونس الساخن على مساعدة الجسم في طرد السوائل الزائدة، وذلك لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الحديد والكالسيوم، وكثير من الفيتامينات مثل فيتامين ب.
شرب كوب من عصير الشعير:
حيث أن للشعير أهمية كبيرة في هذه الحالة، وذلك لأنه يساعد في إدرار البول، كما يقلل من حبس الماء داخل الجسم.
تحدث أضرار حبس البول والبراز عند النساء والأطفال والرجال، كما أنها تحدث في كل مرحلة من مراحل العمر، وذلك بتعدد الأسباب المؤدية لذلك، وفي كل الحالات يجب علينا زيارة الطبيب وذلك عند ملاحظة أي عرض حتى لا ندخل في مرحلة الخطر التي ينتج عنها مضاعفات كثيرة، وفي الغالب العلاج لا يتخطى الأدوية كما أنه لا يحتاج لأي تدخل جراحي.