«اللي خلف مامتش».. تعاون فني بين إسلام خليل وعصام شعبان عبد الرحيم
تعد “الأزهر منارة العالم” الأغنية الأولى التي تجمع بين الشاعر إسلام خليل وعصام شعبان عبد الرحيم، بعد المصالحة بينهما التي استمرت بعض الوقت منذ وفاة المطرب الشعبي الراحل شعبان عبد رحيم.
قال إسلام إنه يعتز بأبناء الراحل شعبان عبد الرحيم: «مهما حصل دول أولاد الغالي عِشرة 30 سنة، عم شعبان راجل كبير سنًا ومقامًا بالنسبة لي، عرفته من سنين مكنش فيها إنتاج ولا حاجة، وكانت الدنيا واقفة وأنا كنت بكتب له أغاني ويغنيها في الأفراح وخلاص وفي سنة 1998 عملنا ألبوم (مبخفش وأنت عارف) وبعدها (بكره اسرائيل)، واستمر التعاون بيننا لحد وفاته في 2019».
وأضاف: «ماهجمتش ولاد عم شعبان ولا حتي اصطدمت بيهم اكراما لعم شعبان عبد الرحيم، وعصام أكتر من مرة كان بيحاول يكلمني، والحمد لله الأمور تمام ورجعت زي الأول».
واستطرد: «فيه حالة ركود الفترة دي، وعم شعبان كان بالنسبة لي ركن مهم، كنت بكتب أي أحداث وأنقلها من خلاله، لكن دلوقتي بدأت أعمل الأغاني بنفسي، وأنا الصراحة مقدرش أغطي تكلفة الإنتاج كلها على حسابي، فاتفقت مع عصام نبقي شركاء في الأعمال الفنية».
مؤخراً أهدى الشاعر الغنائي إسلام خليل لاعب الكرة مؤمن زكريا أغنية لدعمه في مرضه، وتقول كلمات الأغنية:
- يا رب البشرية احمينا من كل بلية
- يا رب كل الناس تشفي مؤمن زكريا
- القصة مش لعيب مؤمن صاحب وحبيب
- وكل الناس بتحبه وشافوا صورته ويا الخطيب
- مؤمن هو الإحساس الناس بتحبه بإخلاص
- والكل شاف الشناوي بيرفع معاه الكاس
- مؤمن بإخلاصه يحميه لأهله وناسه
- الناس كلها دعياله والخطيب حضنه وباسه
- مؤمن مثل وصورة لكل الناس المشهورة
- وقدوة للشباب وكل لعيبة الكورة
- مؤمن كلنا بنحبه وحب الناس يكفيه
