السعودية: 870 موظفاً وموظفة للتفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام
أعلن وكيل الرئيس العام للتجميع وإدارة التفويج بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، نجاح خطة التفويج وإدارة الحشود لأداء صلاة الجمعة، والتي من خلالها تم تخصيص 18 بابًا لدخول الزوار والحجاج إلى المسجد الحرام، منها ثلاثة أبواب للحجاج، وباقي أبواب دخول المصلين، وحتى الخروج من الحرم المكي، تم تفعيل الصلاة في التوسعة السعودية الثالثة.
وأوضح الحجيلي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بوكالة الرئيس العام لترقية الحشود وإدارتها، وضعت خطة لإدارة الحشود خلال الإجازة الدراسية الممتدة، فيها (26) مسارا تم تحديدها للطواف، بما في ذلك أربعة مسارات مخصصة لمركبات كبار السن والمعاقين، والتي تم فصله بحواجز من اللون الذهبي الفاخر لزيادة التنظيم وتعديل الممرات وتنفيذ الإجراءات الاحترازية وتنظيم الوصول إلى الفناء والمصلى والمصليات.
وقال الحجيلي: بدأ تنفيذ خطة التوحيد وإدارة الحشود لأداء صلاة الجمعة في الساعات الأولى من فجر اليوم، من خلال (440) موظفًا لتجميع الحجاج، و (180) موظفًا لمجموعات، و (250) موظفة، ومجموعات من النساء، وذلك على النحو التالي: يقوم فريق متخصص بالتحقق من التراخيص واحترام المواعيد، وجمع الحجاج والمؤمنين عند المداخل المخصصة لهم، وتطبيق التباعد الجسدي.
وأكد الحجيلي أن الخطة نفذت وفق توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وأشار إلى أن الرئاسة استندت في خططتها لسلوك الحجاج عدة عوامل وأهداف منها الخبرات المتراكمة عبر السنين بتعاون عدد من الأطراف المشتركة من خلال أنظمة التنسيق والرقابة مع كافة الجهات العاملة في المسجد الحرام، وأكد أن الرئاسة استفادت من العديد من الدراسات والبحوث الميدانية والآليات لتحقيق السلاسة والتنظيم في حركة الدخول والخروج من وإلى البيت العتيق, مع اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأضاف نائب الرئيس العام، أن المملكة العربية السعودية، في مواسم الحج والعمرة السابقة، اكتسبت ريادة عالمية في إدارة الحشود من خلال كوادر وطنية مؤهلة علمياً ومهنياً لضمان سلامة الحجاج وتجنب الازدحام.