حياتكاهتماماتك

أساليب التواصل مع المراهق خلال خمسة أيام

أساليب التواصل مع المراهق خلال خمسة أيام؟ دائماً ما يعاني أولياء الأمور في التعامل مع المراهق في العديد والعديد من الأمور الصعبة التي تواجههم خلال حياتهم، ويرجع هذا الأمر إلى صعوبة الأمور التي يواجهها المراهقون في هذه الأيام جراء ما يصدره له المجتمع المحيط بهم، نجد الآن معظم الشباب يحبون تقليد الآخرين ممن يظهرون على شاشات الهواتف من المغنين والراقصين الذين يأخذون الشباب والمراهقين إلى منحدر الخطر.

فالأب والأم عليهم مسؤول كبيرة تجاه أولادهم في عملية التواصل معهم بطريقة صحيحة وتربوية حتى يصل معهم إلى المرجو من فترة المراهقة الصعبة، ولابد أن يتعامل الآباء مع أبنائهم في هذه الفترة بحذر شديد، صاخب ابنك اجعله قريب منك، كون معه صداقة تدوم بينكما طيلت العمر، فلو لم تستطع أن تبني علاقة قوية مع ابنك في هذه الفترة فلن تستطيع بعدها

هناك عدد من مهارات التواصل الخاصة التي يجب أن يتبعها الآباء تجاه أبنائهم فالموضوع بسيط جداً، وفي نفس الوقت مقعد جداً، بساطة الموضوع تكمن في الحب الذي يخرج منك تجاه ابنك، فأنت عندما ترشده نحو الصواب ترشده بدافع الحب والخوف عليه، أما المعقد في الأمر أن ابنك يأخذ هذه النصائح على أنها أوامر، لذا سنقوم بعرض بعض من المهارات والطرق التي لو أتبعها الآباء سيصلون إلى مبتغاهم في التواصل مع ابنهم المراهق.

طرق التواصل مع المراهق 

  • يجب أن يكون الأب والأم قدوة

فيما يتعلق بسلوك الإبن تجاه أي موقف يجب أن يرى والديه قدوة له في هذا الموقف، حتى يصل إلى درجة يجب أن أفعل أو لا يجب أن أفعل هذا الأمر، وفي هذه الحالة يجب أن يستخدم الآباء مهارات التواصل الجسدية مثل الإستماع وطرح الاسئلة وغيرها، يجب ان يكون لك هدف تريد أن توصله إلى ابنك من وراء هذه المهارة.

  • فتح موضوعات متعددة للحديث

الإبن عندما يشعر بأنه قريب من والده أو أمه بكل تأكيد سيصل معهم إلى درجة الصداقة، وهذا لن يأتي بدون الاسترسال في الحديث مع ابنك، عدد المواضيع وقمت بالحديث مع ابنك فيها، خذ رأيه حاوره في آرائه، إياك أن تتجه إلى العنف لان نهايته بكل تأكيد لن ترضيك، ابنك سيلجأ إلى صديق آخر يسمعه ومن الممكن أن يكون صديق سوء سيضر ابنك طيلة حياته.

  • قضاء الوقت مع ابنك المراهق

أياً كانت مسؤوليتك ووقت جدولك الممتلىء بالمواعيد، إلا أنه يجب أن تخصص وقت لقضائه مع ابنك المراهق، أو الذهاب مع ابنك في عمل يحبه أو قضاء وقت لعب معه لتشعره بأنك قريب منه طوال الوقت وأنه يأخذ جزء ولو بسيط من اهتمامك.

  • الاعتراف لأبنائك 

إذا أخطات لا مانع في أن تعترف لإبنك بذلك حتى يتعلم منك اسلوب الاعتذار للآخرين عن الخطأ.

 

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى