المنوعات

هل السحر حقيقة وما علاقته بـ (الدجل، الشعوذة، المس، الصرع)

هل السحر حقيقة أصبح استخدام السحر والشعوذة أكثر انتشارًا في الآونة الأخيرة بين جميع الطبقات الاجتماعية وهو ما يُنظر إليه على أنه تراجع في تمسك الناس بالتعاليم والأخلاق الدينية لأنهم يعتمدون أكثر على فهمهم الخاص للعالم وأسبابه بدلاً من الاعتماد على الله وإرادته ومصيره فما حقيقة السحر وكيف يدافع المرء عن نفسه بأساليب الرسول صلى الله عليه وسلم؟

هل السحر حقيقة

لأن الأمم السابقة كانت على علم بالسحر لم ترسل أي أمة رسول إليهم دون أن تتهمه بالسحر والجنون وذلك نتيجة لانتشاره بكثرة منذ بداية الخليقة وكان له تأثير كبير للغاية في تغير مفاهيم الناس وميولهم الدينية والعقائدية فأنواع السحر الثلاثة هي الأبيض والأسود والأحمر فالسحر الأحمر هو أحد أنواع السحر التي يتم استخدامها كثيرًا اليوم لأن الكثير من الناس يعتقدون أنه يمتلك قوة خارقة للطبيعة لحل جميع المشكلات يصنف بعض الناس السحر الأحمر على أنه النوع الأوسط، ويستخدم في كل من الخير والشر لأنه يقع بين النوعين الآخرين من السحر ما بين السحر الأبيض الذي يستخدم في الأنشطة الصالحة والسحر الأسود وهو السحر السفلي المخصص للأفعال الشريرة.

أنواع السحر

يمكننا أن نفترض أن السحر قديم من هذا الخط حتى أنه  أول من أصيب به كان رسول صلى الله عليه وسلم لذلك  هذا يؤكد لنا أن السحر حقيقي وتشمل الأشكال السحرية المشار إليها في القرآن ما يلي:

أولًا سحر الخيال

يستخدم الساحر قدرات خيالية ويعمل عليها بأسلوب ويحقن بها أنواعًا مختلفة من التخيلات والتقليد وصورًا لما ينوي القيام به ثم يقوم بإحضارها إلى حواس الرائين من خلال قوة نفسه الخبيثة التي تتصرف به مما يجعله يدركها كما لو كانت في الخارج مع العلم أنه لا يوجد هناك شيء من هذا القبيل مع هذا النوع من السحر يتلاعب الساحر بعنصرين رئيسيين لهما تأثير على الخيال حتى يتمكن من التصرف على أي حال يشاء في عقل الشخص المسحور ويظهر له ما يريد أن يراه وهذان العنصران هما: (1) الرهبة و (2) سحر النظرة.

ثانيًا السحر الفعال

هذا النوع من السحر من أكثر أنواع السحر انتشارًا وخطورة ويؤثر على عقل الشخص المسحور وجسده وقلبه ويستخدم هذا النوع من السحر تعويذات متطورة بالإضافة إلى التعويذات الشريرة ويكون هذا النوع من السحر ناتج عن إبرام اتفاق بين شياطيين  الجن والقائم بأعمال السحر وقال أبو محمد المقدسي في (الكافي): “السحر شعوذة وذكاء وعقد يصيب القلوب والأجساد” قال تعالـى(فيتعلمون منهما ما يفرقون بـه بيـن المـرء وزوجه) . وقال تعالى (ومن شر النفاثات في العقد).

ثالثًا السحر المجازي

يعتمد هذا النوع من السحر على الكيمياء والخداع والمكر والتنكر  والكذب على البسطاء وقد تمت الإشارة إليه على أنه سحر بالمعنى المجازي لأنه يشترك في دلالة اللغة للسحر وسببه مجهول وتعقيده وسلامته جليان  واستُخدم الغش والتمويه لإخفائه.

ما الذي يميز السحر عن (الدجل، الشعوذة، المس، الصرع)

كما ذكرنا سابقًا يستخدم البشر الجن لتحقيق رغبات العالم يأمر الجن البشر أن يتصرفوا بما يغضب الله تعالى مقابل تلبية طلبات الساحر.

المس

المس هو كيفية إصابة الجني بالعدوى وإعطائه بعض الأوجاع من الخارج وقد يعاني الشخص الممسوس من الألم دون سبب واضح.

الصرع

الصرع هو حالة يؤثر فيها الجني على الشخص من الداخل والخارج ,يمكن للجني أن يتبنى لسان هذا الشخص ويعاني من الألم عندما يسمع القرآن.

 الغش والشعوذة

إنه فن الكذب والتمويه أثناء استخدام العقول والمكر السرعة والبراعة في يديه هما سمة المسيح الدجال و قد يريك الدجال النقود قبل أخذها من جيبك على سبيل المثال ولا علاقة للجن بهذا.

اقرأ المزيد:

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى