التغذية

نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية وما هو تأثيرها؟

إن من أكثر العوامل خطراً على الجسم والتي تؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية هي إرتفاع نسبة الدهون الثلاثية به، واليوم سوف نتعرف على نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية والقضاء عليها في وقت قصير والمحافظة على صحة الجسم بدون أمراض، لأن هذه الدهون خطيرة، وزيادة ترسبها حول جدران الشرايين تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والتعرض للسكتات الدماغية، كما يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس، تابعوا معنا الطرق والنصائح التي من خلالها يمكن التقليل من نسبة هذه الشحوم الضارة بالصحة بسهولة وفي وقت قصير. وفي هذا المقال سيقوم موقع جمال المرأة بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.

  

أفضل نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية       

من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التقليل من نسبة الدهون الضارة بالجسم هو إتباع نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية، ومن أهم الأطعمة التي يحتوي عليها النظام ما يلي:

  • الخضروات، لابد من الحد من تناول جرعات عالية من النشا لذلك من الأفضل الابتعاد عن تناول الخضروات النشوية أو التقليل منها واستبدالها بأخرى مفيدة مثل البروكلي والمشروم والقرنبيط واللفت، لأن الجسم حينما يدخل إليه كمية كبيرة من النشا يقوم بتحويل الزائد منه إلى دهون ثلاثية.
  • الفاصولياء وخصوصاً السوداء، تعتبر من البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والفيتامينات الهامة للجسم، وحينما ترغبون في إتباع نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية، عليكم بتناول الفاصولياء ويفضل طبخها في المنزل بدون إضافة دهون مشبعة.
  • الفاكهة، مفيدة للجسم ومصدر طبيعي للسكر كبديل للحلويات والسكريات ولكن يجب التقليل من الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل البلح والموز لمن يعانون من مرض السكري أيضاً، والإكتفاء بتناول أي فاكهة بمعدل ثلاث ثمرات في اليوم، والحرص على التقليل من تناول الفاكهة المجففة بألا تزيد عن ربع كوب في اليوم.
  • الكحول، يعمل على رفع مستوى الدهون في الجسم لذلك يجب الإمتناع عن تناوله لأن به نسبة عالية جداً من السكر، ومن الأفضل عدم الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على سكريات بشكل عام لأنها مرتبطة بأمراض البنكرياس، فقد تعرضه مع الوقت للإصابة بالإلتهابات، كما أن الكحول تتسبب في حدوث صعوبة في عملية التمثيل الغذائي وتركز الدهون في الكبد.
  • حينما تتبع نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية عليك بالإبتعاد عن الأسماك المعلبة مثل التونة والسردين وإذا كنت مضطراً لتناولها، عليك قراءة الملصق على العبوة قبل الشراء، حيث يجب الإبتعاد عن الغير مطهية بشكل جيد أو التي تحتوي على زيوت.
  • جوز الهند، من أكثر الخيارات الصحية لكل شخص سواء كان مريض أم لا، حتى زيت جوز الهند وماء جوز الهند له فوائد كبيرة للجسم ولكن استهلاكه يجب أن يكون باعتدال لأن به نسبة من السعرات الحرارية مرتفعة.
  • تناول النشويات بكمية معتدلة مثل المكرونة والبطاطس وحبوب الإفطار، لأن الكميات الكبيرة منها تعمل على زيادة تركيز الدهون الثلاثية في الجسم ومن الأفضل أن تحتوي الحصة الواحدة فقط على شريحة من الخبز أو نصف كوب من المكرونة أو نفس المقدار من البطاطس أو كوب من الشوفان المطهي.

أطعمة ومشروبات تساعد على خفض الشحوم الثلاثية

بعد أن تعرفنا على أفضل نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية والأطعمة التي يجب التقليل منها أو الإبتعاد عن تناولها، سوف نذكر لكم بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكنها أن تقلل من نسبة هذه الدهون أيضاً من أهمها ما يلي:

  • العسل وشراب القيقب من السكريات الصحية ولكن يجب تناولها بكميات قليلة لأن زيادتها قد تؤدي إلى إرتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.
  • الإهتمام بتناول المزيد من الألياف ويمكن الحصول عليها من الفاكهة والخضروات والحبوب والقمح والمكسرات والبقوليات لأنها تساعد على تخفيض الدهون الضارة بالجسم، إلى جانب إتباع نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية.
  • تناول الأسماك الدهنية على الأقل مرتين في الأسبوع، فهي مفيدة للقلب وتعمل على خفض الدهون الثلاثية لأنها تحتوي على أوميجا 3 وهو من الأحماض الدهنية الغير مشبعة، ومن أهمها سمك السردين، الرنجة، السالمون، الماكريل.
  • المكسرات، تحتوي على نسبة عالية من الألياف وتناولها إلى جانب الإهتمام بإتباع نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية يعمل على التقليل من هذه الدهون كثيراً، ومن أهم هذه المكسرات اللوز، عين الجمل، الجوز، الفستق، والكاجو.

مكملات غذائية أثناء إتباع نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية

يمكن الإهتمام بتناول بعض المكملات الغذائية التي يحتاج إليها الجسم إلى جانب نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية والتي يكون الجسم في حاجة إليها، ومن أهمها ما يلي:

  • مكملات الثوم حيث تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ويعمل على خفض مستوى الدهون الضارة بالجسم في الدم.
  • زيت السمك يعتبر من الدهون المفيدة للقلب و مكملات السمك تعمل على التقليل من نسبة الدهون الثلاثية بنسبة كبيرة تصل إلى 48% ويمكن تناول من جرام إلى 4 جرام في اليوم وذلك يساعد على تقليل الدهون الثلاثية بنسبة من 25 إلى 30% منها في اليوم.
  • النياسين يعتبر من المكملات الغذائية التي تعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية في الجسم لأنها تحتوي على حمض النيكوتينيك، والجرعة اليومية منه تكون بمعدل 1500 مجم.
  • حمض ألفا ليبويك من مضادات الأكسدة الذي له دور كبير في التقليل من نسبة الدهون الضارة في الدم، كما أنه يعمل على خفض خطر الإصابة بالسكري، ويحمي من مشاكل الأوعية الدموية ويمكن تناول جرعة بمقدار 600 ملج في حالة وجود ارتفاع شديد في نسبة الدهون بالدم.
  • مكملات الكركم، تناول جرعة منخفضة منه يعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم بشكل كبير.
  • مكملات الحلبة على الرغم من أن تناولها يعمل على تحفيز إنتاج الحليب في الغدد اللبنية إلا أنه يعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية أيضاً.

طرق أخرى تساعد على خفض الشحوم الثلاثية

نقدم لكم بعض النصائح التي تساعد على المحافظة على الصحة العامة مع إتباع نظام غذائي لخفض الشحوم الثلاثية في الجسم كما يلي:

  • لا تستهلك الكثير من السعرات الحرارية التي لا يحتاج إليها جسمك، لأن زيادتها يساعد الجسم على محاولة التخلص منها على شكل تحويلها إلى دهون ثلاثية ويتم تخزينها بعد ذلك في الخلايا الدهنية.
  • خفض كمية السكر في النظام الغذائي الذي تتناوله حتى تتجنب زيادة الدهون الثلاثية، ومعدل الكوليسترول في الدم.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة، لأنها غير مفيدة على الإطلاق وتلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية مع مرور الوقت، كما أنها تساعد على الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • الإهتمام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لأنها تزيد من مستوى الكوليسترول المفيد في الدم وبالتالي يخفض من نسبة الدهون الثلاثية فيه.
  • خفض نسبة الكربوهيدرات التي يتم استهلاكها خلال اليوم، لأنه مرتبط بالدهون الثلاثية وارتفاعها يساعد على زيادتها في الدم.

أمراض تتسبب فيها زيادة الشحوم الثلاثية في الدم

من أهم الأمراض التي قد يصاب بها أي شخص يعاني من وجود شحوم ثلاثية بنسبة كبيرة في الدم لديه ما يلي:

  • التعرض للإصابة بمشاكل في الكلى والكبد خصوصاً عند كبار السن.
  • الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية واضطرابات شديدة بها مع الوقت.
  • قد تصاب السيدات بمشكلة تكيسات في المبايض بسبب ذلك.
  • التعرض للإصابة بمرض السكري ومضاعفات خطيرة فيما بعد.
  • حدوث مشاكل في الشرايين وفي القلب وفرصة التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى