المنوعات

قصة عن الصدق للاطفال قصة نتيجة الكذب

القصص عالم شيق ومثير بسبب الأحداث الشيقة والمثيرة التي تحدث فيه إلى أقصى الحدود وهناك أنواع كثيرة من القصص ومن أبرز هذه الأنواع قصص الأطفال وسبب أهمية هذا النوع من القصص أن الطفل الذي يقرأ الحكاية يتعلم دائما من أحداث هذه القصة واليوم نعرض لكم واحدة من أروع القصص عن الصدق، الصدق سمة يجب أن يمتلكها البالغين أو الأطفال في النهاية هناك حكمة أن الصدق منجاة والكذب موت ربما توضح القصة التالية ذلك.

قصة جزاء الكذب

تجري أحداث هذه القصة في إحدى الغابات النائية والكبيرة، حيث كان هناك طائر صغير يعيش اعلى الأشجار برفقة أبيه وأمه وكان الوالدان يخرجان في الصباح للبحث عن الطعام وتترك الطائر الصغير وحده في العش ودائمًا ما توصي الأم صغارها إلى عدم مغادرة العش حتى لا يصاب بأذى، وفعلاً كان الطائر الصغير مطيعًا ولن يخرج أبدًا محترمًا لتوجيهات الأم التي كانت تفتخر به.

مرت أيام وليالي كان هذا الطائر الصغير يجلس في العش، والطائر الصغير كان يرى الطيور الأخرى وهي تلعب وتفرح على الأشجار وبمرور الوقت شعر الطائر الصغير أنه بحاجة إلى الخروج واللهو مثل الطيور الصغيرة الأخرى لكنه كان يخشى انتهاك كلام والدته والخروج من العش وفعلاً بعد تفكير، قرر الطائر الصغير الخروج من العش واللعب مع الطيور الصغيرة لمدة قصيرة والعودة إلى العش مرة أخرى.

خرج الطائر الصغير من العش وأخذ يلهو مع بقية الطيور لفترة لكنه سرعان ما رجع إلى العش قبل أن يأتي والديه ويكتشفان غيابه كان الطائر الصغير يشعر بالتوتر والخوف لأنه يخالف أوامر والدته وشعوره بالسعادة من خلال اللهو مع بقية الطيور وعندما رجع والديهم تقول الأم للـطائر: هل انت بصحة جيدة، هل خرجت من العش اليوم؟

أجابها الطائر الصغير قائلاً: “أنا في أحسن حالة أما خروجي طبعاً فلا أستطيع مخالفة توصياتك، فقالت الأم: حسناً يا بني، في اليوم التالي خرج الوالدين كالمعتاد للبحث عن الطعام وانتهز الطائر الصغير هذه الفرصة وخرج للعب والاستمتاع مع الطيور الأخرى أصبح للطائر الكثير من الأصدقاء وأصبح مسروراً للغاية وفي كل ليلة كان يكذب على والدته ويخبرها أنه لم يخرج من العش.

ذات يوم بينما كان الطائر الصغير يلعب ويمرح مع الطيور الصغيرة الأخرى قرر الطائر الصغير اكتشاف أماكن جديدة في هذه الغابة والعودة إلى العش قبل عودة والديها وبمجرد أن طار الطائر الصغير بعيدًا من العش حتى أذهل بطائر أكبر فهاجمه وضربه وهنا يصاب الطائر الصغير بجروح بالغة ويستغل الطائر صغر حجمه ويتمكن من الهروب من الطائر الكبير ورجع الطائر الصغير إلى العش حزينًا.

شاهد أحد الطيور الصغيرة هذا المشهد المخيف وركض إلى والدي الطائر الصغير ثم اندفع الأب والأم إلى العش ليروا ما حدث للطائر الصغير، وبمجرد أن شاهد الطائر الصغير أمه بدأ يبكي بصوت عالٍ مكررًا: أنا آسف .. أنا آسف كنت أرغب في اللعب مع بقية الطيور الصغيرة وكنت خائفًا من إخبارك يا أمي لهذا السبب أكذب عليكي يومياً، أرجوك سامحيني ثم تقول الأم: لا يجب أن تفعل ذلك يا ابني الصغير لا تكذب عليّ بعد الآن لأن الكذب يؤدي دائمًا إلى الموت.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى