إثيوبيا تطور منافسا لـ”فيسبوك” ومواقع تواصل اجتماعي أخرى
بدأت إثيوبيا في تطوير منصة لمواقع التواصل الاجتماعي للتنافس مع فيسبوك وتويتر وواتساب، على الرغم من عدم وجود خطط لحظر خدمات هذه الشركات العالمية.
قال شوميتي جيزاو، المدير العام لوكالة أمن شبكات المعلومات، إن الحكومة تريد أن تكون منصتها المحلية “بديلاً عن Facebook و Twitter و WhatsApp و Zoom”.
منذ العام الماضي، دخلت إثيوبيا في نزاع مسلح بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي، التي تسيطر على منطقة تيغراي الشمالية.
شن المؤيدون من كلا الجانبين حربًا كلامية ضد بعضهم البعض على وسائل التواصل الاجتماعي.
واتهم فيسبوك بحذف المنشورات والحسابات التي قال إنها “تنشر الواقع الحقيقي لإثيوبيا”.
وتواجه شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اتهامات متزايدة بالعنصرية في تعاملها مع عدة أزمات، كان آخرها الأزمة المتصاعدة في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع.
وأوضحت فيسبوك، في بيان حينها، أنها قررت إنشاء مركز عمليات لمراقبة المحتوى على منصاتها “فيسبوك وإنستجرام وواتس آب” بخصوص التصعيد في غزة.
وأوضحت فيسبوك، في بيان حينها، أنها قررت إنشاء مركز عمليات لمراقبة المحتوى على منصاتها “فيسبوك وإنستجرام وواتس آب” بخصوص التصعيد في غزة.
ولفتت إلى أن المركز يضم متحدثين باللغتين العربية والعبرية، للتعرف على المحتوى المخالف لسياسة فيسبوك.