حياتكاهتماماتك

8 علامات لـ ذكاء الطفل من 1-10 سنوات

الذكاء سمة موروثة، لكن دور الوالدين مهم في المساهمة في تطوير وتنمية هذا الذكاء من أجل قيادة الطفل للنجاح سواء في المدرسة أو في الحياة ككل، وفي الوقت الحاضر يمكن إجراء اختبار ذكاء للأطفال الصغار بغرض قياس نسبة الذكاء. بالإضافة إلى وجود علامات في سلوك الأطفال تدل على تمتعهم بالذكاء، وحالة ترقب الوالدين تجاهها وفهمها لتداعياتها، كان لسيدتي لقاء والدكتورة فؤادة هدية، ، أستاذة الطب النفسي للأطفال بجامعة عين شمس، لتوضيح أن توضح علامات ذكاء طفل بين 1 و 10 سنوات وكيفية التعامل معها. وفي هذا المقال سيقوم موقع “جمال المرأة” بتوضيح كافة التفاصيل من خلال الآتي.

أولاً..قدرة الطفل على المراقبة والتركيز

إذا زادت الفترة التي يستطيع الطفل خلالها التركيز على ما يدور حوله، اعتمادًا على تطور عمره، فهذا هو المفتاح الأول للذكاء.
ويمكن ملاحظتها من طريقة الطفل الذي يراقب الأشياء، ولا يتسرع في ردود الفعل، بل يأخذ الوقت الكافي لقراءة ما يدور حوله بعناية وانتباه.
يجب على الأم أن تترك طفلها في تركيزه، وأن توفر له الأجواء التي تجعله يفكر ولا تشتت انتباهه في هذه اللحظات، حتى ينمو عقله وينمو تفكيره.

ثانياً..استخدام الطفل لمهاراته الحركية

حركة التوازن والإحساس. حيث يمكن للطفل أن يتلقى ويشعر ويستجيب في نفس الوقت.

إذا رأى الطفل شيئًا يجعله سعيدًا، يبدأ في الابتسام وتحريك أعضائه؛ تعبير عن سعادته، على عكس الطفل الذي لا يعطي انطباعات ولا ردود أفعال.

كما أن محاولات الطفل لتطوير نفسه وحركاته، مثل الزحف المبكر أو المشي حتى لو سقط، تشير إلى التطور السريع لمهاراته الحركية.

فضلا عن المحاولات المتعددة للطفل أن يمسك بيده ما يريد، والتفكير في كيفية الحصول على هذه الأشياء بطرق مختلفة.

ثالثاً.. التحدث في وقت مبكر

كلما نما الطفل بشكل أسرع في عقليته وتفكيره، كلما كان متقدمًا على عمره في العديد من المجالات، مثل التحدث مبكرًا عن أقرانه أو بقية الأطفال.

بعد بضعة أشهر، أصبح قادرًا على قول جمل صحيحة ومفهومة، وبالتالي فإن أدائه يتطور مع كل خطوة بعد التي تليها، مما يدل على رغبته في تحقيق الكثير.

رابعاً.. الفضول لدى الطفل

يظهر الطفل الذكي فضوله، ويظهر ذلك في مظهره وردود أفعاله، حتى لو لم يتكلم، فيحاول أن يلتقط ما هو أمامه ليعرف ما هو هذا الشيء.

وفي مراحل لاحقة يبدأ الطفل بإعطاء إشارات تشير إلى الأسئلة التي تدور في ذهنه، حتى يبدأ في الكلام ولا تتوقف أسئلته اليومية.

خامساً..الطفل الاجتماعي

الطفل الذي يرحب بالمشاركة الاجتماعية. طفل ذكي، وكذلك حبه للجلوس في الأماكن المزدحمة وعدم الخوف منها.

على العكس من ذلك، يجد الطفل متعة في الجلسات الاجتماعية، حيث يستمع لعدة أصوات ويرى الانطباعات من حوله، كما يريد مشاركتها معهم، لكنه لا يستطيع في هذه السن المبكر.

سادساً..يتعلم بسلاسة ويميل للتقليد

بمجرد أن تتحدث الأم أو تقوم بحركة معينة، يبدأ الطفل في التقليد، حتى يتمكن من تقليدها، وهذا يؤكد أن للطفل خصائص مميزة تساعده على التطور.

قدرة الطفل على تخزين المعلومات في ذهنه والبدء بتطبيقها فيما بعد. لأنه لا يزال يفكر في الأمر ولديه التحدي والإرادة للقيام بذلك في الوقت المناسب.

سابعاً..لا يترك الأمور المعقدة

الطفل الذي يفضل أن يمر بالمصاعب ويتجاهل الأشياء السهلة هو بالتأكيد طفل ذكي، على عكس الطفل الذي يتجنب الخوض في التفاصيل المعقدة ويسعى دائمًا إلى الأبسط.

إنها علامة على الذكاء والعبقرية. يساعد في تنمية المهارات المختلفة، وبالتالي يزيد من فرص فتح العقل وتنميته.

ثامناً..يصر على رغباته وتحقيقها

هناك طفل يستسلم بسرعة إذا لم يستطع الحصول على ما يريد أو إذا كان والديه لا يفيان بمتطلباته.

آخر يصر على تنفيذ ما يطلبه، ويحاول بكل الوسائل الحصول عليه، وهو مصدر إزعاج للوالدين، ولكنه في الحقيقة مؤشر على الذكاء.

سيحاول هذا الطفل دائمًا التغلب على أي عقبات يواجهها، لذلك يجب على الأب والأم دعم ذلك، دون أن يكون الطفل مدللًا جدًا.

صفات على الآباء تفهُّمها وإدراكها

الطفل الذكي متحرك للغاية، لا يستطيع البقاء في مكان واحد لفترات طويلة، وذلك بسبب رغبته المستمرة في اكتشاف محيطه.

معظم ألعابه مكسورة لأنه يريد اكتشافها وليس تدميرها، وهو يميل دائمًا إلى سماع القصص وروايتها وتأليفها.

أحيانًا يدفعه ذكائه إلى إضافة أحداث إلى المواقف التي سمعها أو مر بها.

إنه مهتم بمراقبة الحيوانات وقد جمع الكثير من المعلومات عنها، لذلك نجد أنه في سن السابعة إلى التاسعة لديه شغف بقراءة الكتب.

غالبًا ما يتعب الطفل الذكي جدًا من مرافقة الأطفال، وخاصة الصغار منهم، ولا يجد متعة معهم، ويفضل مرافقة الكبار ويعرف كيفية إدارة المناقشات الطويلة معهم.

يعاني بعض هؤلاء الأطفال من مشاكل مع معلميهم في بداية العام الدراسي، مثل عدم التركيز بشكل كافٍ، أو الخمول، أو التحدث كثيرًا أثناء الشرح لزملائهم في الفصل.

لكن الحقيقة هي أن الطفل يواجه حالة من الملل، حيث يعتمد المعلمون في السنوات الأولى من المدرسة على تكرار المعلومات أكثر من مرة.

الطفل ذو معدل الذكاء المرتفع يمتص المعلومات بمجرد ذكرها مرة واحدة، ثم يبدأ عقله في العمل والبحث؛ لكشف معلومات جديدة عن العالم من حوله.

هنا ينشغل الطفل في التحدث إلى زميله، أو اللجوء إلى مخيلته والانغماس في تفسير أشياء أخرى، وهو الأمر الأكثر تشويقًا وجاذبية بالنسبة له.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى