اهتماماتكحياتك

طليقي تزوج وانا مقهورة إليكِ أبرز الحلول

طليقي تزوج وانا مقهورة، لا شك إن الطلاق وإن كان أبغض الحلال فهو حلال حينما تستحيل العشرة بين الزوجين، وقد يحدث لأسباب خارجة عن الإرادة، أو لأسباب مثل تدخل الأهل والأصدقاء في علاقة الرجل بزوجته، أو سوء خلق أحد الطرفين، ولكن في النهاية مهما كانت الأسباب المؤدية إلى الطلاق، فإن الطرفان يشعران بحزن لا شك، نابع من انتهاء سنوات من العشرة بينهم، ولكن هل تشعر المرأة بضيق وحزن إذا تزوج طليقها، هذا ما سنعرفه في السطور القادمة.

 

طليقي تزوج وانا مقهورة

تقول إحدى النساء طليقي تزوج وانا مقهورة، على الرغم من إنها كانت مرحبة بفكرة الطلاق لصعوبة الحياة بينهم، لكنها لم تتخيل أن يتزوج بهذه السرعة، وإن تأتي امرأة أخرى لتأخذ مكانها، فهو شعور ممزوج من الحزن والصدمة وحالة من ألا تصديق للواقع.

عزيزتي الأنثي إذا كان تم الطلاق برغبتك أو بغير، فأعلمي يقينا إن هذا أمر الله، وهو خير لك لا محال، وزواجه من أخرى من عدمه، يجب ألا يؤثر فيكي بهذا الشكل، فقد انقضت حياتك معه، وانطوت الصفحات، فلا داعي من التفكير به مجددا، أمضي بحياتك وأسعدي بها ولا تفكري فيما مضي، لأنه أمر الله سبحانه وتعالي وقضي عليكيأن تريه، أما المستقبل فلا قلق وهو بيد الله مدبر الأمر كله.

 

شعور المرأة إذا تزوج طليقها

عندما يتزوج الرجل بعد تطليق امرأته، يختلف الشعور من امرأة إلى أخري، فقد تشعر بعض النساء بحزن شديد وتدخل في حالة من الاكتئاب، لأنه لم يعد هناك أمل للعودة، والبعض الآخر قد لا تهتم بالأمر إطلاقا ولا يعينها في شيء، ومن تجارب بعض النساء بعد الطلاق وزواج طليقهم من امرأة أخرى، ما يلي:

  • تقول إحداهن: كان لا يهتم بي إطلاقا ولا يشعر بي ودائما ما يعنفني، ولا يشاركني في أي شيء، وجوده تحصيل حاصل في المنزل، يعود فقط على النوم، كنت صابرة على هذا وعلى الفقر، ولكن معاملته السيئة لم اتحملها بالإضافة لما سبق، ومع هذا كنت باقية على البيت من أجل الأبناء، إلا إنه قامبخيانتي وغدر بي وطلق تطليقي على الإبراء وفعلت له ذلك، وحينما أقلب بصفحات الفيس بوك وجدته قد تزوج، لم أشعر بأي شيء، لا أدري إذا كانت الصدمة أم ماذا ولكن جري على لساني كلمة الله يسعده، ولكني لا أخفى عليكم أمرا شعرت بحزن بعد ذلك شديد، وغيرة من أن تأتي واحدة لتأخذ مكاني، وهو شعور طبيعي يزول مع الوقت.
  • وتقول امرأة أخرى: طليقي تزوج وانا مقهورة كنت أحبه كثيرا ولكن بسبب تدخلات الأهل أصبحت الحياة بيننا مستحيلة، وكان من الصعب إن نكمل سويا، وتطلقنا وأنا غير مصدقة لما حدث، وحينما وصلني خبر زواجه لم أصدق ذلك، دخلت في حالة من الحزن الهيستيري، خاصة بعد ما رأيت فرحته بها، شعرت أنني نسيت إلى الأبد، وقد انقطع الخيط الوحيد بيننا، فأنا مستحيل أن أعود له بعد زواجه من غيري حتى لو رغب في ذلك.

 

نصائح ما بعد الطلاق

الطلاق أمر مشروع وحلال، وإذا كتبه الله عليكي، فأعلمي إنه خير، فالحياة بمفردك آمنة مطمئنة أفضل بكثير من حياة يملؤها الشك والحقد والكره والخداع والمكر، وهذا ليس من أهداف الزواج السليم، لذا بعد المرور بتجربة الطلاق يجب غلق أي باب يربط بينك وبين الطرف الآخر، فإن كان فيه خير لك سيعود حتما وهو يعرف طريقك، أما إن لم يكن به خيرا، فالأولى الابتعاد عن أي شيء يربطك به.

تعرضنا في هذا المقال عن بعض التجارب للنساء اللواتي لسان حالهم يقول طليقي تزوج وانا مقهورة، فهو أمر صعب على الكثير ولكنه حتما سيزول وينتهي، ونصيحة موقع جمال المرأة إنه يجب أن تساعدي نفسك على النسيان وعدم تتبع الماضي.

 

اقرأ المزيد:

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى