سبب وفاة احمد الكبيسي.. من هو؟
توفي الداعية والأكاديمي العراقي البارز أحمد عبد العزيز الكبيسي عن عمر ناهز 83 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وقد تم نقله إلى مستشفى ميدي بول في مدينة اسطنبول، وهو الذي كان على علاقة وثيقة بالمنطقة وبأهلها. ويُذكر أنّ الشيخ كان من بين أهم الدعاة في العراق، إذ كان يعمل منذ عقود طويلة في نشر الدعوة الإسلامية من خلال المؤتمرات الدينية والخطب والندوات والبرامج التوعوية، كما كان يشغل منصب عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الواقعة في مكة المكرمة. وقد شغل الشيخ مركزًا مهمًا في المجتمع العراقي، إذ كان يعتبر أحد أشهر الشخصيات الدينية في البلاد، وهو الذي كان يتمتع بناءً على سمعته وجهوده الدؤوبة في نشر الإسلام وفهمه الصحيح، بالاحترام والتقدير الكبيرين من المجتمع المحلي وخارجه، وقد توفي الشيخ في إحدى المستشفيات في اسطنبول بعد معاناة طويلة مع المرض، وهو الذي كان يشغل مكانة خاصة في قلوب المؤمنين، وستبقى ذكراه وعلمه حاضرة في قلوبهم للأبد.
سبب وفاة احمد الكبيسي
توفي الشيخ العراقي أحمد الكبيسي مساء السبت عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض في مستشفى ميدي بول بمدينة اسطنبول، التي تم نقله إليها قبل يومين من السعودية بواسطة طائرة إسعاف. وكان الكبيسي عالما دينيا وداعية وأستاذاً للفقه الإسلامي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة لأكثر من 30 عاماً. كان للشيخ الكبيسي شهرة واسعة عند المسلمين في كافة أنحاء العالم وخصوصاً في تركيا، حيث درس على يد العديد من العلماء الأتراك وترجمت العديد من كتبه إلى التركية. وكان الكبيسي حاصلًا على شهادة ماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وله العديد من البرامج التلفزيونية الدعوية. لذا فإن وفاته خسارة فادحة للمجتمع الإسلامي.
من هو الشيخ احمد الكبيسي
قد يكون الشيخ أحمد الكبيسي من أشهر الدعاة في العراق والعالم الإسلامي، وهذه هي المعلومات الرئيسية حول حياته وعمله.
1. تاريخ الميلاد
ولد الشيخ أحمد الكبيسي في 26 يونيو عام 1934 م.
2. الشخصية
يعتبر الشيخ أحمد الكبيسي شخصية محبوبة ومحترمة في العراق والعالم الإسلامي، حيث يتمتع بسمعة طيبة كخطيب ومدرس ديني. ويُصف عادة بأنه مثقف بارز وعالم دين محترم.
3. العمل الديني
يعمل الشيخ أحمد الكبيسي على نشر الدعوة الإسلامية عن طريق الخطابة والندوات والمؤتمرات في العراق والعالم الإسلامي. وقد عمل أيضًا كعضو في هيئة التدريس في جامعة أم القرى الواقعة في مكة المكرمة.
4. سبب الشهرة
تعتبر الرؤى والتوجيهات الدعوية الواضحة من أهم الأسباب التي أدت إلى شهرة الشيخ أحمد الكبيسي. ويتميز بموهبة فريدة في الخطابة والإلقاء. وقد عرفه الجمهور بسبب برامجه التلفزيونية المميزة، خصوصًا تلك المتعلقة بالتفسير والفقه والسيرة النبوية.
5. الوفاة
كان هناك تقارير تفيد بوفاة الشيخ أحمد الكبيسي مؤخرًا بسبب مرض السرطان ، ولكن حتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي وإنما مازال الأمر يتم تداوله.
يفتخر العراق والعالم الإسلامي بوجود شخصية مثل الشيخ أحمد الكبيسي، التي عملت بجد واجتهاد لنشر الإسلام والدعوة الإسلامية على مدار حياته. ونحن بحاجة دائما لهذا النوع من الأفراد الذين يسعون إلى إلهامنا وتطويرنا وتحديث المعرفة الإسلامية.