المنوعات

عاجل: إسرائيل توضح إمكانية دخول المنحة القطرية للفقراء في غزة الأسبوع المقبل

قال نائب رئيس الأركان في إسرائيل لعائلة الاسير المختطف لدى حركة المقاومة الاسلامية حماس غولدين، أنه لن يتم أدخال أموال المنحة القطرية للقطاع طالما الجنود الاسرائيلين لا يزالوا مختطفين لدى حماس.

حيث قال نائب رئيس الأركان: “الأموال القطرية لن تدخل غزة إلا بعد إعادة الأسرى والمفقودين “الإسرائيلين”.

ونقلا عن تقارير إعلامية لبنانية: حماس أرسلت رسالة إلى (إسرائيل) عبر المصريين بأنه إذا لم يتم إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة خلال الأسبوع القادم، فإنها ستتخذ قرارًا مهمًا بشأن وقف إطلاق النار

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر من الحركة: “في ظلّ عدم التوصّل، إلى الآن، إلى اتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، أَبلغ الوسيط القطري، حركة “حماس”، بمنع إسرائيل إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة، تزامناً مع الاستمرار في إغلاق معابر القطاع جزئياً، منذ بداية العدوان الأخير”.

وتابعت الصحيفة: “هذا الأمر دفع المقاومة إلى البعث برسالة شديدة اللهجة عبر المصريين بنيّتها العودة إلى التصعيد على الحدود”.

وعلمت صحيفة “الأخبار”، من مصادر في حماس، فقد أبلغت فصائل المقاومة، الوسطاء المصريين والأمميين، بأن استمرار الاستفزازات من قِبَل الاحتلال تجاه غزة والمواطنين الفقراء الذين يستفيدون من المنحة القطرية التي تُوزَّع على 100 ألف أسرة فلسطينية بواقع 100 دولار، ليس معناه سوى الدفع نحو التصعيد والمواجهة. وفق قولها

وزادت الصحيفة: “الفصائل حذرت من أنه خلال وقت وجيز سيتمّ تفعيل أدوات الضغط في المنطقة الحدودية والتصعيد فيها، وقد تذهب المقاومة إلى خيارات تعيد فتح المواجهة على مصراعيها”.

وتابعت: “كذلك، أبلغت المقاومة الوسطاء بأنها ستنتظر حتى نهاية الأسبوع المقبل لدخول الأموال، “وفي حال لم يحدث ذلك، ستتّخذ قراراً مهمّاً تجاه وقف إطلاق النار المتبادل الذي سرى بوساطات مصرية ودولية”.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى