المنوعات

حكم أذية الناس بالسحر إسلام ويب

حكم أذية الناس بالسحر، إذا كنت تبحث عن حكم اذية الناس بالسحر فأنت لازلت على قيد الحياة والمعنى أن ضميرك مازال حي، لأن السحر من أبغض الأشياء الدنيوية على الإطلاق والتي تتسبب في أذية كبيرة لبنى البشر، فإذا كنت مقبل على القيام بهذا الذنب، اعرض الآن وتوب إلى الله، ومن هنا سنعرض لكم حكم اذية الناس بالسحر من خلال هذا المقال.

حكم أذية الناس بالسحر 

رداً على سؤال ما هو حكم أذية الناس بالسحر سنجيب لأن الإسلام أكد على حرمة اتباع السحرة أو الاستعانة بهم من أجل أذية الناس، وهي تعد من ضمن الموبقات السبع أي التي تقود الإنسان إلى الهلاك، كما أنها تعود بالضرر على الذي لجأ لها سواء في الدنيا أو الآخرة، ولم يكن الهلاك إلى الذين عملوا السحر ولكن لمن لجأوا إليه لفك السحر أيضاً، لأن السحر أو فمه بنفس الطريقة يشترط على الإنسان التعامل مع الشياطين والذهاب إلى الدجالين وهذا كفر وشرك بالله ولهذا فإن سؤال العرافين والاستعانة بهم حرام شرعاً.

الأحكام التي وردت بخصوص سؤال السحرة 

كما ذكرنا سابقاً فإن الإسلام حدد عقوبة من يقوم بالسحر أو يلجأ إليه ويستعين بالسحرة والدجالين الكفرة، وهذا ما ذكره الإسلام بخصوص الاستعانة بالسحر والساحر كالتالي: 

  • يعد الذهاب إلى السحرة إثم وذنب من أعظم الكبائر.
  • لا تقبل صلاة من قام بسؤال السحرة والعرافين لمدة أربعين يوم وليس معناه أن تنقطع عن الصلاة ولكن تؤدي صلاتك في وقتها ولن تقبل أيضاً، وهذا نتاج الذنب الذي ارتكبه المرء في حق نفسه.
  • الإيمان بأن الساحر يعلم الغيب يعد شرك وكفر بالله وهذا وفق ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه قد خرج من ملة الإسلام أي أنه أصبح كافراً.

هل التنجيم له نفس حكم اللجوء إلى السحر؟ 

يأخذ التنجيم نفس ما يأخذ السحر من أحكام وتشريعات من قبل الاسلام والذي حرمهما تماماً، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم أن من اقتبس علماً من التنجيم كأنه أخذ جزءا من السحر زاد ما زاد، 

كما أن التنجيم محرم نظراً لإطلاق القائمين على التنجيم لأن الكواكب مخلوقات بها أرواح، كما أنه تطيع أوامر صاحبها إذا قابلها بمظهر جيد أو تعكر من اجلها، ويقال بأن المنجمين يقومون بذبح الذبائح قرابين من أجل هذه الكواكب والنجوم، وكل هذا يعد شرك وكفر بالله.

جزاء الساحر في الدنيا والآخرة 

ينال الساحر جزاءه في الدنيا من خلال الحكم عليه بالاعدام والقتل إذا ثبت بالأدلة الشرعية قيامه بأعمال السحر، وإذا مات وهو مازال على ضلاله القديم ومازال يمارس أعمال السحر فإن عقوبته هي دخول النار، لذلك إذا كنت مؤمن وموحد بالله، يجب عليك الإقلاع الآن عن ممارسة السحر أو سؤال العرافين والدجالين لأن هذا ذنب عظيم وشرك بالله جل وعلا.

رئيس التحرير: مثنى الجليلي

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى