الثقافة والفن

حقيقة التهمة الموجهة لهند القحطاني

شكّل اسم الفاشينيستا  هند القحطاني قائمة الأسماء الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد انتشار العديد من الأخبار حول دخولها السجن بمنطقة سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية بتهمة استغلال أولادها من أجل المال.

قام ريان جيلر مشهور مواقع التواصل الاجتماعي بنشر وثيقة عبر حسابه الشخصي على سناب شات تؤكد خضوع هند القحطاني للتحقيق وعلق على الوثيقة قائلا: “هند القحطاني على ذمة التحقيق في سان دييغو بتهمة استغلال أطفالها.. دعواتكم الله يفك عوقها.. ومن مصدر مقرب موثوق أنها فقط على ذمة التحقيق بموضوع مخالف ولا يوجد تهمة إلى حد الآن.. وهذه الصورة من سجل الشرطة بكاليفورنيا”.

من جهة اخرى نشرت أحدى المتابعات صورة محادثة بينها وبين بالناشطة هند تنفي من خلالها خبر السجن وردت هند على الأخبار المتداولة في المحادثة: “مساكين أفلسوا.. يبغون يترزقون وتزيد مشاهداتهم على حساب أخبار كاذبة”، وعلقت صديقة هند على المحادثة: “أحب أطمنكم كل ما يتداول عن هند اشاعات.. هند بين عيالها وما فيها الا العافية”.

تفاعل المتابعين بصورة كبيرة مع الخبر، كذّب البعض خبر السجن وقالوا إنه أمر طبيعي أن تجيب هند على أي محادثة لأنها تخضع للتحقيق فقط.

والبعض الأخر تمنى أن يكون الخبر صحيحاً وأن تأخذ هند عقابها المناسب، كونها بالفعل تستغل أطفالها من أجل رفع عدد المشاهدات وخصوصا ابنتها التي صورتها أكثر من مرة بإطلالة جريئة ولم تراعي في هذه الحالة انها مازالت في سن المراهقة.

من جانب اخر تضامن عدد كبير من المتابعين مع هند، مشيرين أنها مهما كانت تصرفاتها غير صحيحة فإنهم ضد سجنها وابعاد اطفالها عنها.

ومن بين التعليقات التي جاءت: والله تحزن بغربه لا أهل ولا أصدقاء ولا حتى معارف مثل الخلق الله يفك عوقها ويهديها مادري وش وضع عيالها مع الغربه تلاقيهم ضايعين”

وعلقت متابعة أخرى: “عمرها مااستغلتهم الاستغلال عندنا يخلون بناتهم يرقصون كانهم رقاصات اما هند والحق يقال اكثر ام فالسوشل ميديا تتعب مع أطفالها (حطو خط تحت فالسوشل ميديا لحد يدرعم).

الى هذه اللحظة لم تخرج السعودية هند القحطاني بأي فيديو لتوضيح حقيقة الأمر والأخبار المتداولة.

Editor-in-Chief: Muthanna Al-Jalili

صحافي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من الجامعة الأسلامية، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى