بالتفصيل قصة برلسكوني والقذافي
برلسكوني هو رجل أعمال وسياسي إيطالي الجنسية الذي كان لديه الكثير من المواجهات القوية مع الرئيس الراحل القذافي رئيس ليبيا السابق، الذي كان واحدًا من أقوى الشخصيات التي عرفها التاريخ. ولقد اعترف برلسكوني أنه كان يحاول إقناع القذافي بتغيير نهجه السياسي والاقتصادي، ولكن لم يستطع ذلك. وفي عام 2009، جديد حدث صراع بين برلسكوني والقذافي عندما طلب القذافي من ايطاليا دفع تعويضات للشهداء الليبيين الذين قتلوا في الاستعمار الإيطالي في ليبيا. تجاهلت إيطاليا هذا الطلب، وقام القذافي برفع الأصوات ضد الحكومة الإيطالية. وبالتزامن مع ذلك، قام برلسكوني بدعم المرشحين في الانتخابات الليبية القادمة، مما أثار غضب القذافي. وفي النهاية، تم إطلاق صحيفة إيطالية تؤكد أن القذافي رفض تقبيل يده برلسكوني، وهذا ما تسبب في سخط برلسكوني الشديد. وبعد ذلك، رفض برلسكوني الاتصال بالقذافي مجددًا، واعترف أنه كان من المشاجرين معه في السابق.
من هو برلسكوني
توفي رئيس الوزراء الإيطالي السابق والملياردير، سيلفيو برلسكوني، عن عمر يناهز 86 عامًا في مستشفى سان رافاييل في مدينة ميلانو، حيث نُقل إليه بسبب مشاكل في التنفس. وكان برلسكوني قد أصيب مؤخرًا بمرض سرطان الدم، وتركَ خلفه تاريخًا حافلًا بالأحداث السياسية والمالية والشخصية، حيث كان يُنظر إليه كأحد الشخصيات الأكثر حيوية في إيطاليا، وحُكم عليه في العديد من الفضائح في المحكمة. وقد خدم برلسكوني في رئاسة الوزراء الإيطالية لمدة تسع سنوات، مما يجعله يتفوق على أي شخص آخر منذ الدكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني، ولقّب بالسفاح والفارس. وفي إحدى المناسبات، وصف نفسه بأنه يسوع المسيح للسياسة.
قصة برلسكوني والقذافي
زعيم حزب فورزا إيطاليا الليبرالي المحافظ، سيلفيو برلسكوني، كان حاضرا في تجمع حاشد لحزب الرابطة اليمين المتطرف في إيطاليا وحزب إخوان إيطاليا المحافظ وحزب فورزا إيطاليا الذين كانوا ضد الحكومة. تم تنظيم المظاهرة في روما في 19 أكتوبر 2019 بهدف إعادة إطلاق اليمين الإيطالي والاستيلاء على السلطة في العاصمة. شارك في المظاهرة حوالي 400 حافلة وثمانية قطارات خاصة نقلت المؤيدين من جميع أنحاء البلاد. كانت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك وكالة الصحافة الفرنسية ووكالة فرانس برس، حاضرة في الحدث. يمكن أن نستنتج من الحدث أن اليمين الإيطالي لا يزال يتمتع بقوة ودعم شعبي قوي.